الأربعاء, نوفمبر 12, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 106

الين الياباني يتراجع إلى أدنى مستوى له منذ يناير 2016

0

يتجه الين الياباني نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي له منذ يناير 2016، في وقت تشهد فيه أسعار الفائدة مستويات سالبة. في حين أن الين شهد ارتفاعًا طفيفًا مقابل الدولار خلال تعاملات صباح الجمعة، فإن هذا الارتفاع لم يمنع الأسهم من الاستمرار في صعودها لليوم الثاني على التوالي. فقد ارتفع الين بنسبة 0.5% ليصل إلى مستوى 146.24 يناً للدولار، بعد أن بلغ في وقت سابق من اليوم مستوى 145.93 ين للدولار. ومع ذلك، تبقى العملة اليابانية منخفضة بنسبة تقارب 3% على مدار الأسبوع. مما يجعلها تسجل أكبر هبوط أسبوعي منذ نوفمبر 2016.

وقد لامس الين، أمس، أدنى مستوى له في 20 أغسطس عند 147.25 ين للدولار. في السياق ذاته، انخفض مؤشر الدولار الرئيسي، الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من 6 عملات رئيسية من بينها الين، بنحو 0.2% ليصل إلى 101.81 نقطة. ولكن منذ بداية الأسبوع وحتى الساعة 8:30 بتوقيت غرينتش، شهد مؤشر الدولار ارتفاعًا بالقرب من أعلى مستوى له خلال 6 أسابيع، بزيادة نسبتها 1.5% حتى اليوم. تواجه العملة اليابانية ضغوطًا متزايدة في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية، مما يعكس حالة عدم اليقين في الأسواق. كما أن هذه الظروف قد تؤثر سلبًا على قدرة الحكومة اليابانية على استعادة استقرار العملة وتحسين موقفها في الأسواق المالية.

يبقى من المهم متابعة تطورات السوق وتأثيراتها المحتملة على الين. حيث تلعب الظروف الاقتصادية والسياسية دورًا رئيسيًا في تحديد اتجاهات العملة اليابانية. يمثل الأداء الحالي للين الياباني تحديًا كبيرًا في ظل الضغوط الاقتصادية المتزايدة والمخاوف من السياسات النقدية المستقبلية. بينما تشير البيانات إلى أسوأ أداء أسبوعي منذ عدة سنوات، فإن تطورات السوق والتغيرات في أسعار الفائدة ستظل تلعب دورًا محوريًا في تحديد مصير العملة. يتوجب على المستثمرين والمحللين متابعة المستجدات الاقتصادية والمالية عن كثب. حيث يمكن أن تؤثر التغيرات السياسية والاقتصادية في اليابان وخارجها بشكل كبير على قوة الين في المستقبل.

تأثير الين الياباني على أسعار الفائدة

شهدت العملة اليابانية، الين، تحولات ملحوظة في أدائها خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة مع تغير مسارات توقعات أسعار الفائدة من بنك اليابان ومجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. في وقت سابق، كانت التوقعات تشير إلى أن الفيدرالي الأمريكي سيقوم بخفض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة في الاجتماع المقرر في شهر فبراير. هذا التخفيض كان متوقعًا في سياق ضعف البيانات الاقتصادية التي ظهرت في الفترة الأخيرة.

ومع ذلك، في الوقت نفسه، كانت هناك إشارات من مسؤولي بنك اليابان تفيد بأنهم يعتزمون رفع أسعار الفائدة، اعتمادًا على التحسن الذي شهدته بعض مؤشرات الاقتصاد الياباني. مع بداية الأسبوع الحالي، تغيرت المعطيات بشكل كبير. حيث صدرت مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي عززت فكرة تراجع الفيدرالي عن التخفيضات الكبيرة لأسعار الفائدة. هذه البيانات، التي تضمنت تحسنًا في سوق العمل وزيادة في مستويات التضخم، ساعدت على تعزيز موقف الدولار الأمريكي. مما أثر سلبًا على أداء الين.

 بينما تحولت التوقعات بشأن بنك اليابان من رفع أسعار الفائدة إلى الإبقاء عليها دون تغيير، وهو ما زاد من ضغوط العملة اليابانية. الموقف أكثر تعقيدًا الآن. حيث تعكس تصريحات رئيس الوزراء الياباني الجديد، الذي أكد أن البلاد ليست جاهزة لمزيد من رفع أسعار الفائدة، التحديات التي تواجه الاقتصاد الياباني. يأتي ذلك بعد اجتماعه مع محافظ البنك المركزي. حيث أشار إلى ضرورة الاستمرار في سياسة التحفيز لدعم النمو الاقتصادي، وهو ما قد يؤثر على العملة اليابانية بشكل أكبر.

هذا الوضع يضع الين تحت ضغوط متزايدة. حيث سجل أدنى مستوى له منذ سنوات أمام الدولار، وهو ما قد يعكس انعدام الثقة في الاقتصاد الياباني في الوقت الراهن. إن ارتفاع الدولار في مقابل الين الياباني ليس مجرد نتيجة لقرارات السياسة النقدية، بل هو أيضًا مؤشر على التوجهات الاقتصادية العالمية. فالتحولات في السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي تؤثر على تدفقات رؤوس الأموال واستثماراتها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك اليابان. ومع تزايد التوترات الاقتصادية والجيوسياسية، فإن الين قد يصبح أكثر عرضة للتقلبات، مما يضعف من استقراره.

تاثير تراجع الين على أسواق الاسهم اليابانبة

تستمر أسواق الأسهم اليابانية في التحرك في اتجاهات متباينة. حيث سجلت زيادة لليوم الثاني على التوالي، على الرغم من الهبوط الكبير الذي شهدته خلال الأسبوع الماضي. شهد مؤشر “نيكاي 225” ارتفاعًا بنسبة 0.22%، ما يعادل 83 نقطة، ليصل إلى مستويات 38635 نقطة. ورغم هذا التحسن الطفيف، إلا أن المؤشر شهد تراجعًا أسبوعيًا بنحو 3.1%. مما يعكس التحديات التي تواجهها السوق نتيجة التوترات الاقتصادية العالمية. عند النظر إلى مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا، نجد أنه ارتفع أيضًا بنسبة 0.4%، ما يعادل 10.4 نقطة، ليصل إلى 2694 نقطة.

 ومع ذلك، لا يمكن تجاهل أن المؤشر شهد انخفاضًا أسبوعيًا قدره 2.9%. هذه النتائج تعكس ضغوطًا مستمرة على السوق اليابانية نتيجة لتقلبات الأسواق العالمية والتغيرات في سياسات الفائدة. تلعب التغيرات في أداء الين الياباني دورًا حاسمًا في حركة أسواق الأسهم. فمع تراجع قيمة الين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع تكاليف الواردات. مما يؤثر سلبًا على الشركات التي تعتمد على المواد الخام المستوردة. علاوة على ذلك، تضع التوترات الجيوسياسية ضغوطًا إضافية على السوق، حيث تتأثر الشركات اليابانية بشدة من الأحداث العالمية.

 في الوقت نفسه، يسعى المستثمرون إلى استكشاف الفرص في السوق، حيث تظل بعض الأسهم محط اهتمام على الرغم من الضغوط. يُعتبر الاستقرار الاقتصادي أحد العوامل الحاسمة، ومع تحسن الظروف الاقتصادية، قد نشهد زيادة في الثقة من قبل المستثمرين. مما يؤدي إلى استعادة بعض المكاسب في الأسهم اليابانية. على صعيد آخر، تؤثر السياسات النقدية التي يتبعها بنك اليابان بشكل مباشر على حركة الين وأداء الأسهم. إذا قرر البنك المركزي رفع أسعار الفائدة، فقد يؤدي ذلك إلى دعم قيمة الين. لكنه قد يؤثر سلبًا على الشركات الموجهة للتصدير.

التحليل الفني للداو جونز US30 30M:

0

يتداول مؤشر الداو جونز عند منطقة 41960/42066 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 42066 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 42171 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 42270/42370

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 41960 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 41858 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 41757/41659  

Dow Jones US30 Technical Analysis

التحليل الفني للداو جونزUS30 : مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 42370
  • المقاومة الثانيه  : 42270
  • المقاومة الأولى  : 42171
  •  منطقة التداول   : 41960/42066
  • الدعم الأول       : 41858
  • الدعم الثاني      : 41757
  • الدعم الثالث      : 41659

التحليل الفني للناسداك NAS100 30M:

0

يتداول مؤشر الناسداك عند منطقة 19847/19916 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 19916 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 19968 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 20020/20073

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 19847 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 19792 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 19735/19672  

NAS100 NDX Technical Analysis

التحليل الفني للناسداك NAS100: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 20073
  • المقاومة الثانيه  : 20020
  • المقاومة الأولى  : 19968
  •  منطقة التداول   : 19847/19916
  • الدعم الأول       : 19792
  • الدعم الثاني      : 19735
  • الدعم الثالث      : 19672

التحليل الفني للنفط USOIL 30M:

0

يتداول النفط عند منطقة 74.36/75.08 دولار للبرميل، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 75.08 دولار للبرميل سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 75.50 دولار للبرميل وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 76.01/76.49 دولار للبرميل

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 74.36 دولار للبرميل سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 73.81 دولار للبرميل وفي حالة استكمال الهبوط  سيتوجه إلى مناطق 73.24/72.66 دولار للبرميل

USOIL Technical Analysis

التحليل الفني للنفط: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 76.49
  • المقاومة الثانيه  : 76.01
  • المقاومة الأولى  : 75.50
  •  منطقة التداول   : 74.36/75.08
  • الدعم الأول       : 73.81
  • الدعم الثاني      : 73.24
  • الدعم الثالث      :  72.66

التحليل الفني للذهب XAUUSD 30M:

0

يتداول الذهب عند منطقة 2654/2662 دولار ، في حالة الصعود والاستقرار أعلى منطقة 2662 دولار للاونصة سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 2670 دولار وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى سيتوجه إلى مناطق 2677/2684 دولار

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار أسفل منطقة 2654 دولار سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 2645 دولار وفي حالة استكمال الهبوط  سيتوجه إلى مناطق الدعم عند 2637/2630 دولار      

Gold Technical Analysis XAUUSD

التحليل الفني للذهب: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 2684
  • المقاومة الثانيه  : 2677
  • المقاومة الأولى  : 2670
  •  منطقة التداول   : 2654/2662
  • الدعم الأول       : 2645
  • الدعم الثاني      : 2637
  • الدعم الثالث      : 2630

التحليل الفني للباوند دولار GBPUSD 30M:

0

يتداول الباوند دولار عند منطقة 1.31596/1.31848 دولار ، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.31848 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى 1.32068 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 1.32320/1.32514

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.31596 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى 1.31360 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 1.31104/1.30864        

GBPUSD Technical Analysis

التحليل الفني للباوند دولار: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثالثه  : 1.32514
  • المقاومة الثانيه  : 1.32320
  • المقاومة الأولى  : 1.32068
  •  منطقة التداول   : 1.31596/1.31848
  • الدعم الأول       : 1.31360
  • الدعم الثاني      : 1.31104
  • الدعم الثالث      : 1.30864

التحليل الفني لليورو دولار  30M EURUSD:

0

يتداول اليورو دولار عند منطقة 1.10228/1.10400 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.10400 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 1.10562 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه الي مناطق 1.10688/1.10838

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.10228 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى 1.10088 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 1.09963/1.09828        

EURUSD Technical Analysis

التحليل الفني لليورو دولار: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 1.10838
  • المقاومة الثانيه  : 1.10688
  • المقاومة الأولى  : 1.10562
  •  منطقة التداول   : 1.10228/1.10400
  • الدعم الأول       : 1.10088
  • الدعم الثاني      : 1.09963
  • الدعم الثالث      : 1.09828

نمو الناتج في قطاع البناء في المملكة المتحدة: سبتمبر 2024

0

تشير بيانات سبتمبر 2024 إلى نمو ملحوظ في نشاط البناء في المملكة المتحدة. يعكس هذا النمو أسرع ارتفاع في الناتج منذ أبريل 2022. وقد سجل قطاع البناء أيضًا أكبر ارتفاع في نشاط الهندسة المدنية منذ يونيو 2021.

أعلى مستويات الطلب

شهد الطلب على المشاريع الجديدة زيادة قوية، تُعتبر الأقوى منذ عامين ونصف. يعود ذلك إلى زيادة الرغبة في الإنفاق بين العملاء، مما يعكس خلفية اقتصادية أكثر دعمًا. وقد ساهمت هذه الديناميكية في تحفيز النشاط في السوق.

مؤشر مديري المشتريات (PMI)

سجل مؤشر مديري المشتريات في قطاع البناء (PMI®) 57.2 في سبتمبر، مما يشير إلى ارتفاع قوي مقارنة بـ 53.6 في أغسطس. تجاوز هذا الرقم العتبة المحايدة 50.0 للشهر السابع على التوالي. تؤكد القراءة الأخيرة على ارتفاع إجمالي نشاط البناء، مما يعكس أسرع معدل نمو منذ 29 شهرًا.

الهندسة المدنية كقوة دافعة

شهدت الهندسة المدنية أعلى أداء، حيث سجلت مؤشرًا عند 59.0. يعلق المستجيبون للمسح على الطلب المتزايد على البنية التحتية للطاقة المتجددة، بالإضافة إلى ارتفاع العمل في المشاريع الكبرى. هذا الاتجاه يشير إلى اهتمام متزايد بالمشاريع المستدامة.

انتعاش البناء التجاري

حصل البناء التجاري على زخم قوي أيضًا، مع ارتفاع مستوى الإنتاج إلى أقصى حد منذ مايو. أشار عدد من الشركات إلى أن انخفاض تكاليف الاقتراض والاستقرار السياسي المحلي لهما تأثير إيجابي على إنفاق العملاء. ومع ذلك، لاحظ المستجيبون وجود ميزانيات ضيقة تؤثر على بعض القرارات الاستثمارية.

تحسن في بناء المساكن

تحسنت ظروف السوق وارتفعت الثقة، مما ساعد على تعزيز بناء المساكن. سجل هذا القطاع مؤشرًا قدره 54.3، وهو أعلى ارتفاع منذ مارس 2022. على الرغم من ذلك، يبقى هذا الأداء أضعف مقارنة ببعض القطاعات الأخرى في البناء.

زيادة قوية في الطلبات الجديدة

توسعت إجمالي الطلبات الجديدة بأقوى معدل منذ عامين ونصف في سبتمبر. أدى زيادة أعباء العمل إلى الحاجة لتوظيف موظفين إضافيين. رغم ذلك، أشارت بعض الشركات إلى أن ضغوط التكلفة قد تؤدي إلى تأخيرات في استبدال المغادرين طواعية.

توظيف متزايد

ازدادت مستويات التوظيف في أربعة من الأشهر الخمسة الماضية. هذا يعكس استجابة السوق للطلب المتزايد. ومع ذلك، تبقى ضغوط التكلفة تحديًا يؤثر على خطط التوظيف في بعض الحالات.

زيادة في الطلب على مواد البناء

زاد الطلب على منتجات ومواد البناء بوتيرة قوية. يعتبر أحدث توسع في شراء المدخلات من أسرع التوسعات منذ أوائل عام 2022. يعكس هذا التوسع الحاجة المتزايدة لمشاريع البناء في مختلف القطاعات.

تحديات أوقات التسليم

على الرغم من النمو القوي، انخفضت أوقات تسليم الموردين مرة أخرى في سبتمبر. هذا قد يؤثر على قدرة الشركات على تلبية الطلب المتزايد. يجب أن تتعامل الشركات مع هذه التحديات لضمان استمرارية الإنتاج. ومن المتوقع أن تستمر هذه الاتجاهات الإيجابية في قطاع البناء، إذا استمرت الظروف الاقتصادية في التحسن. يجب أن تبقى الشركات مستعدة للاستجابة للاحتياجات المتزايدة. تعتبر الاستثمارات في المشاريع الكبرى ضرورية للحفاظ على الزخم. اذا يمثل النمو القوي في قطاع البناء في المملكة المتحدة علامة إيجابية على الانتعاش الاقتصادي. يعكس النشاط المتزايد في الهندسة المدنية والبناء التجاري والمساكن اتجاهًا متزايدًا نحو تحسين الظروف الاقتصادية. مع التركيز على الابتكار والاستجابة للتحديات، يمكن أن يواصل القطاع نموه المستدام في المستقبل.

نمو قوي في نشاط البناء

في سبتمبر، سجل قطاع البناء في المملكة المتحدة ارتفاعًا ملحوظًا في مؤشر مديري المشتريات (PMI®)، حيث بلغ 57.2. هذه الزيادة تعكس ارتفاعًا عن 53.6 في أغسطس، مما يدل على نمو قوي. يُعتبر هذا المؤشر علامة إيجابية، حيث يتجاوز العتبة المحايدة 50.0 للشهر السابع على التوالي.

زيادة الطلب على خدمات البناء

يعود هذا النمو إلى زيادة الطلب على خدمات البناء. لقد لوحظت رغبة متزايدة في الإنفاق بين العملاء، وهو ما يعكس بيئة اقتصادية أكثر دعمًا. يبدو أن التحسن في الأوضاع المالية للأفراد والشركات يعزز من رغبتهم في الاستثمار في مشاريع البناء.

العوامل المؤثرة في النمو

تشير التحليلات إلى أن هناك عدة عوامل تساهم في نمو نشاط البناء. تشمل هذه العوامل التحسن في ثقة المستهلك، وزيادة الطلب على العقارات، وتوافر التمويل. كما أن السياسات الحكومية الداعمة لقطاع البناء تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز النمو.

استجابة الشركات

تفاعلت الشركات مع هذا الطلب المتزايد من خلال توسيع أنشطتها. قامت العديد من الشركات بتوظيف المزيد من العمال وتطوير قدراتها الإنتاجية. يُعتبر هذا التوسع ضروريًا لمواجهة الطلب المتزايد وتحقيق الأهداف الاقتصادية.

التحديات المستقبلية

رغم النمو القوي، يواجه قطاع البناء في المملكة المتحدة بعض التحديات. تشمل هذه التحديات تقلبات أسعار المواد، ونقص العمالة الماهرة، والتغيرات المحتملة في السياسات الاقتصادية. يجب على الشركات أن تكون جاهزة لمواجهة هذه التحديات لضمان استمرارية النمو.

أهمية الابتكار

تلعب الابتكارات في تقنيات البناء دورًا كبيرًا في تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف. تعتمد العديد من الشركات على التكنولوجيا لتحسين عملياتها وزيادة الإنتاجية. استخدام التقنيات الحديثة مثل البناء الذكي يُعتبر خطوة هامة نحو تعزيز نمو القطاع. ويتوقع المحللون استمرار هذا الاتجاه الإيجابي في قطاع البناء. مع التحسن المستمر في الظروف الاقتصادية، من المرجح أن يستمر الطلب على خدمات البناء في الارتفاع. يجب أن تبقى الشركات مستعدة للاستجابة لهذا الطلب المتزايد. اذ يمثل النمو في قطاع البناء في المملكة المتحدة علامة مشجعة على التعافي الاقتصادي. يشير ارتفاع مؤشر مديري المشتريات إلى نجاح الشركات في تلبية الطلب المتزايد. مع التركيز على الابتكار والاستجابة للتحديات، يمكن أن يواصل القطاع نموه القوي في المستقبل.

مؤشر مديري المشتريات للخدمات في الولايات المتحدة

0

أصدر S&P Global مؤخرًا تقريرًا عن مؤشر مديري المشتريات للخدمات في الولايات المتحدة. يشير التقرير إلى نمو قوي في قطاع الخدمات خلال شهر سبتمبر 2023. كما تظهر البيانات أيضًا وجود ضغوط سعرية أشد حدة تؤثر على هذا القطاع. و يعتبر هذا المؤشر أحد أبرز المؤشرات الاقتصادية. يُستخدم لقياس أداء قطاع الخدمات، الذي يلعب دورًا حيويًا في الاقتصاد الأمريكي. يشمل القطاع مجالات متعددة مثل التجارة، النقل، والاتصالات.

النمو في قطاع الخدمات من خلال سبتمبر، سجلت توسعات قوية في الإنتاج والطلبات الجديدة. على سبيل المثال، أظهرت الشركات زيادة في الأنشطة الإنتاجية. أدت هذه الزيادة إلى تعزيز مستوى النشاط الاقتصادي بشكل عام. وفقًا للتقرير، تعكس الأرقام الناتجة عن المسح مدى التفاؤل بين الشركات. و علاوة على ذلك، تم الإبلاغ عن زيادة في عدد الطلبات الجديدة. تحسنت الظروف الاقتصادية، مما شجع العملاء على زيادة الإنفاق. تظهر الشركات تفاؤلًا مستمرًا بشأن المستقبل، مما يسهم في نمو الطلبات الجديدة.

الضغوط التضخمية مع ذلك، تبرز الضغوط التضخمية كأحد القضايا الرئيسية في التقرير. تتعرض الشركات لضغوط سعرية قوية. ترتبط هذه الضغوط بزيادة تكاليف المدخلات، مثل المواد الخام والعمالة. تم الإبلاغ عن زيادة في تكاليف التشغيل بشكل ملحوظ. لذلك، تشعر الشركات بضغط متزايد للحفاظ على هوامش الربح. كذلك، أدى ارتفاع الأسعار إلى زيادة القلق بين المستهلكين. ومع تزايد تكاليف المعيشة، قد تتراجع ثقة المستهلكين في الإنفاق. تشير التقديرات إلى أن هذه الضغوط قد تؤثر على النشاط الاقتصادي العام في الأشهر المقبلة. وتراجع ثقة الشركات فقد تراجعت ثقة الشركات في ظل هذه الظروف. يلاحظ أن الشركات تعبر عن مخاوف بشأن الاستدامة. هناك قلق بشأن استمرار الضغوط التضخمية على المدى الطويل. قد تؤثر هذه القضايا على خطط التوسع والاستثمار في المستقبل.

تحليل نشاط خدمات القطاع الأمريكي في سبتمبر 2023

شهد شهر سبتمبر توسعًا ملحوظًا في نشاط الخدمات في الولايات المتحدة. ساهم الطلب القوي جزئيًا في انخفاض أسعار الفائدة. في الوقت نفسه، استمرت الأعمال الجديدة في الارتفاع، مما أدى إلى تراكم الأعمال غير المكتملة. كانت الشركات حذرة في التوظيف نظرًا لضغوط التكلفة المتزايدة. فان الضغوط التكلفية ارتفعت أسعار المدخلات بأسرع وتيرة خلال العام الماضي. كذلك، تسارع تضخم أسعار البيع. يعكس هذا الوضع التحديات التي تواجهها الشركات في الحفاظ على هوامش الربح. تسعى الشركات إلى التكيف مع ارتفاع التكاليف من خلال استراتيجيات مختلفة، مثل تحسين الكفاءة وزيادة الأسعار.

تراجع ثقة الأعمال انه انخفضت ثقة الأعمال بشكل ملحوظ بسبب المخاوف من تباطؤ الاقتصاد. تشعر الشركات بالقلق بشأن الاستدامة في ظل الظروف الحالية. تؤثر هذه المخاوف على خطط الاستثمار والتوظيف. تُظهر البيانات أن التراجع في الثقة قد يؤثر سلبًا على النشاط الاقتصادي العام. و مؤشر مديري المشتريات للخدمات قد سجل مؤشر S&P Global US Services PMIللنشاط التجاري المعدل موسمياً 55.2 نقطة في سبتمبر، بانخفاض عن 55.7 نقطة في أغسطس. رغم هذا الانخفاض، لا يزال المؤشر يشير إلى زيادة شهرية ملحوظة في ناتج قطاع الخدمات. تمثل هذه الزيادة إحدى أقوى النتائج خلال العامين والنصف الماضيين.

نمو مستدام لقد زاد نشاط الخدمات الآن على مدار الأشهر العشرين الماضية. غالبًا ما يُعزى هذا الارتفاع إلى نجاح الشركات في تأمين عمل جديد. كما وردت تقارير تفيد بأن التخفيض الأخير في أسعار الفائدة ساهم في تعزيز الطلب في القطاع. و يعكس نشاط الخدمات في سبتمبر توازنًا بين النمو والضغوط. يجب على الشركات مواصلة مراقبة الظروف الاقتصادية والاستجابة للتغيرات. تبقى التحديات قائمة، ولكن النمو المستدام في القطاع يعد علامة إيجابية على التعافي الاقتصادي.

تحليل تضخم أسعار المدخلات وارتفاع تكاليف الخدمات في سبتمبر 2023

ارتفعت أسعار المدخلات بسرعة في سبتمبر، حيث شهد القطاع أسرع معدل تضخم خلال العام الماضي. تُعزى تكاليف المدخلات المرتفعة إلى الضغوط الناجمة عن زيادة الرواتب. تعاني الشركات من تأثير ارتفاع أجور الموظفين، مما ينعكس سلبًا على التكاليف الإجمالية. و ان ارتفاع أسعار البيع بالإضافة إلى الضغوط المرتبطة بالأجور، ساهم ارتفاع الأسعار المدفوعة للسلع المصنعة في زيادة أسعار البيع. قررت بعض الشركات زيادة أسعار خدماتها بشكل ملحوظ خلال الشهر. تسارع معدل التضخم في الأسعار المفروضة على الخدمات إلى أعلى مستوى له في ستة أشهر، مما يعكس قلقًا بشأن استدامة هوامش الربح.

مقارنة بالمعدلات السابقة انه تُظهر البيانات أن معدلات الزيادة في تكاليف المدخلات وأسعار البيع كانت أعلى بكثير من متوسطات ما قبل الوباء. يعكس هذا الوضع التحديات التي تواجهها الشركات في البيئة الاقتصادية الحالية. يجب على الشركات التفكير في استراتيجيات فعّالة للتعامل مع هذه الزيادات، مثل تحسين الإنتاجية أو تقليل التكاليف. و تراكم الأعمال غير المكتملة رغم النمو القوي في الطلبات الجديدة، شهدت مستويات التوظيف انخفاضًا. يعني ذلك أن الأعمال المعلقة تراكمت خلال سبتمبر. ارتفعت تراكمات العمل للمرة الثالثة في الأشهر الأربعة الماضية، وبأسرع وتيرة منذ يناير. تعكس هذه الظاهرة تحديات إدارة العمليات وزيادة الضغط على الفرق الحالية.

زيادة في الطلبات الجديدة في سبتمبر كما ذكرت الشركات التي شهدت زيادة في الطلبات الجديدة في سبتمبر أن هناك دفعة من انخفاض أسعار الفائدة حيث أصبح العملاء أكثر استعدادًا للالتزام بمشاريع جديدة. و تم تسجيل نمو الطلبات الجديدة للشهر الخامس على التوالي، مع أحدث توسع قوي أضعف قليلاً من أعلى مستوى في 14 شهرًا الذي شوهد في أغسطس. وكان إجمالي الأعمال الجديدة مدعومًا بزيادة متواضعة في الأعمال الجديدة من الخارج. على الرغم من التوسع الملحوظ في كل من النشاط والأعمال الجديدة، فقد انخفضت الثقة في توقعات العام المقبل بشكل حاد خلال سبتمبر وكانت الأدنى منذ أكتوبر 2022. وفي حين دعمت أسعار الفائدة المنخفضة والتحسن المتوقع في الطلب بعد الانتخابات الرئاسية التفاؤل.

تظل الضغوط التضخمية مصدر قلق رئيسي

 فقد تضاءلت المشاعر وسط مخاوف بشأن تباطؤ محتمل في الاقتصاد. وفي الوقت نفسه، انخفض التوظيف للشهر الثاني على التوالي، وإن كان بشكل طفيف فقط. أفادت بعض الشركات بخفض مستويات التوظيف في محاولة لتوفير التكاليف، لكن شركات أخرى أبلغت عن نقص في الموظفين. تعتبر ثقة الشركات مؤشرًا حاسمًا لنمو الاقتصاد. عندما تنخفض، يمكن أن تتراجع الاستثمارات وتقلل من فرص العمل. نتيجة لذلك، قد ينخفض النمو الاقتصادي بشكل عام. تسعى الشركات إلى إيجاد حلول للتغلب على هذه التحديات.

 و التوقعات المستقبلية انه تتوقع التحليلات أن يستمر النمو في قطاع الخدمات. مع ذلك، تظل الضغوط التضخمية مصدر قلق رئيسي. يتعين على الشركات مراقبة الظروف الاقتصادية عن كثب. تعتمد القرارات المستقبلية بشكل كبير على الاستجابة لتغيرات السوق. كما ينبغي للجهات المعنية وضع استراتيجيات للتخفيف من آثار التضخم. قد تشمل هذه الاستراتيجيات تحسين كفاءة الإنتاج وتقليل التكاليف. من المهم أيضًا التواصل مع العملاء لضمان استدامة الثقة في السوق. و يقدم تقرير S&P Global عن مؤشر مديري المشتريات للخدمات في الولايات المتحدة صورة مختلطة. يُظهر النمو القوي في النشاط الاقتصادي، ولكنه أيضًا يسلط الضوء على التحديات الحالية. تتزايد الضغوط التضخمية، مما يؤثر على ثقة الشركات والمستهلكين. يجب أن تُتخذ خطوات استباقية لضمان استمرار النمو في قطاع الخدمات.

توسع قطاع الخدمات في سبتمبر: مؤشرات إيجابية جديدة

0

قال مسؤولو المشتريات والإمدادات في البلاد  للخدمات عن الأعمال التجارية، إن النشاط الاقتصادي في قطاع الخدمات توسع للشهر الثالث على التوالي في سبتمبر. سجل مؤشر مديري المشتريات للخدمات 54.9 في المائة، وهو أعلى قراءة منذ فبراير 2023 ويشير إلى توسع القطاع للمرة التاسعة والأربعين في 52 شهرًا.

أصدر التقرير اليوم ستيف ميلر، رئيس لجنة مسح أعمال الخدمات التابعة لمعهد إدارة التوريد في سبتمبر، سجل مؤشر مديري المشتريات للخدمات 54.9 في المائة، وهو أعلى بنسبة 3.4 نقطة مئوية من رقم أغسطس البالغ 51.5 في المائة. كانت القراءة في سبتمبر هي المرة السابعة التي يكون فيها المؤشر المركب في منطقة التوسع هذا العام. سجل مؤشر نشاط الأعمال 59.9 في المائة في سبتمبر، وهو أعلى بنسبة 6.6 نقطة مئوية من 53.3 في المائة المسجلة في أغسطس، مما يشير إلى الشهر الثالث من التوسع بعد الانكماش في يونيو. توسع مؤشر الطلبات الجديدة إلى 59.4 في المائة في سبتمبر. وهو أعلى بنسبة 6.4 نقطة مئوية من رقم أغسطس البالغ 53 في المائة. انكمش مؤشر التوظيف لأول مرة في ثلاثة أشهر؛ حيث بلغت القراءة 48.1 في المائة بانخفاض 2.1 نقطة مئوية مقارنة بـ 50.2 في المائة المسجلة في أغسطس.

“سجل مؤشر تسليمات الموردين 52.1 في المائة، وهو أعلى بنسبة 2.5 نقطة مئوية من وقد سجل المؤشر نموًا بنسبة 49.6% في أغسطس. وعاد المؤشر إلى التوسع في سبتمبر ــ وهو ما يشير إلى تباطؤ أداء تسليم الموردين ــ بعد شهرين من الانكماش أو “التسارع”. (مؤشر تسليم الموردين هو المؤشر الوحيد الذي يكون معكوسًا؛ حيث تشير القراءة التي تزيد عن 50 في المائة إلى تباطؤ عمليات التسليم، وهو أمر طبيعي مع تحسن الاقتصاد وزيادة الطلب من جانب العملاء.)

تأثير القطاعات المختلفة على مؤشر مديري المشتريات

تؤثر القطاعات المختلفة بشكل كبير على قراءات مؤشر مديري المشتريات (PMI) الإجمالية، حيث يعكس كل قطاع الظروف الاقتصادية الفريدة والتحديات وديناميكيات النمو. فيما يلي كيفية تأثير القطاعات المختلفة على قراءات مؤشر مديري المشتريات الإجمالية:

1. قطاع التصنيع

المساهمة في مؤشر مديري المشتريات: يركز مؤشر مديري المشتريات التصنيعي بشكل خاص على قطاع التصنيع، والذي يشمل صناعات مثل السيارات والإلكترونيات والمنسوجات والآلات.

المؤشرات الرئيسية: تؤثر عوامل مثل مستويات الإنتاج والطلبات الجديدة وإدارة المخزون بشكل مباشر على مؤشر مديري المشتريات. إذا كان نشاط التصنيع قويًا، فإنه يؤدي عادةً إلى قراءة أعلى لمؤشر مديري المشتريات.

التأثير على النمو الاقتصادي: غالبًا ما يقود قطاع التصنيع الدورات الاقتصادية. يمكن أن يشير النمو القوي هنا إلى صحة اقتصادية عامة قوية، مما يدفع مؤشر مديري المشتريات المركب إلى الارتفاع.

2. قطاع الخدمات

المساهمة في مؤشر مديري المشتريات: يغطي مؤشر مديري المشتريات للخدمات مجموعة واسعة من الصناعات، بما في ذلك التمويل والرعاية الصحية وتجارة التجزئة والضيافة.

المؤشرات الرئيسية: تعد المقاييس مثل نشاط الأعمال والأعمال الجديدة ومستويات التوظيف في قطاع الخدمات بالغة الأهمية. يعكس قطاع الخدمات المتنامي عادةً زيادة إنفاق المستهلكين والثقة.

3. قطاع البناء

المساهمة في مؤشر مديري المشتريات: على الرغم من تضمينه غالبًا في مؤشر مديري المشتريات للخدمات، إلا أن قطاع البناء يلعب دورًا حيويًا في الصحة الاقتصادية العامة ويمكنه التأثير على قراءات مؤشر مديري المشتريات.

المؤشرات الرئيسية: يمكن لعوامل مثل مشاريع البناء الجديدة وبدء بناء المساكن وإنفاق البنية التحتية أن تؤثر على كل من مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدمي.

4. قطاع التجزئة

المساهمة في مؤشر مديري المشتريات: يتم التقاط أداء قطاع التجزئة بشكل أساسي في مؤشر مديري المشتريات للخدمات.

المؤشرات الرئيسية: أرقام المبيعات ومستويات المخزون ومعنويات المستهلك بالغة الأهمية. يشير أداء التجزئة القوي إلى الطلب الصحي للمستهلك، مما يعزز قراءات مؤشر مديري المشتريات للخدمات.

دور مؤشر مديري المشتريات في تشكيل توقعات التضخم

يلعب مؤشر مديري المشتريات (PMI)، وخاصة في أشكاله المختلفة (مؤشر مديري المشتريات للتصنيع ومؤشر مديري المشتريات للخدمات)، دورًا مهمًا في تشكيل توقعات التضخم. وفيما يلي كيفية تأثيره على تصورات التضخم:

1. مؤشر النشاط الاقتصادي

إشارة النمو: يقيس مؤشر مديري المشتريات صحة قطاعي التصنيع والخدمات. وتشير القراءات فوق 50 إلى التوسع، في حين تشير القراءات أقل من 50 إلى الانكماش. ويمكن أن يؤدي النمو القوي في هذه القطاعات إلى زيادة الطلب على السلع والخدمات. مما قد يمارس ضغوطًا تصاعدية على الأسعار.

2. مكونات الأسعار

مؤشر الأسعار المدفوعة: في تقارير مؤشر مديري المشتريات، توجد مكونات محددة تتبع الأسعار المدفوعة للمدخلات. وتشير الزيادة في هذا المؤشر إلى أن الشركات تعاني من تكاليف أعلى للمواد الخام والخدمات. مما قد يشير إلى ضغوط تضخمية.

3. قيود سلسلة التوريد

نقص المدخلات: إذا أشار مؤشر مديري المشتريات إلى أن الشركات تعاني من قيود سلسلة التوريد أو نقص المدخلات، فقد يؤدي هذا إلى زيادة التكاليف للشركات. وغالبًا ما تنتقل هذه التكاليف إلى المستهلكين، مما يساهم في التضخم.

4. التوظيف والأجور

رؤى سوق العمل: غالبًا ما يرتبط مؤشر مديري المشتريات القوي بزيادة التوظيف ونمو الأجور مع توسع الشركات في عملياتها. يمكن أن تؤدي الأجور المرتفعة إلى زيادة الدخل المتاح للمستهلكين، مما قد يعزز الطلب ويدفع الأسعار إلى الارتفاع.

5. توقعات الطلب المستقبلي

تفاؤل الأعمال: غالبًا ما تعكس قراءة مؤشر مديري المشتريات المرتفعة تفاؤل الأعمال بشأن الطلب المستقبلي. إذا كانت الشركات تتوقع طلبًا قويًا، فقد ترفع الأسعار تحسبًا لذلك، مما قد يساهم في توقعات التضخم.

6. استجابة السياسة النقدية

إجراءات البنك المركزي: تراقب البنوك المركزية، مثل بنك الاحتياطي الفيدرالي، مؤشرات مديري المشتريات عن كثب كجزء من تقييماتها الاقتصادية. إذا أشارت مؤشرات مديري المشتريات إلى نمو قوي وارتفاع الأسعار، فقد تستجيب البنوك المركزية بتشديد السياسة النقدية (على سبيل المثال، رفع أسعار الفائدة) لإدارة التضخم.