الأربعاء, نوفمبر 12, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 113

ترامب يتحدى هاريس ويرفض مناظرة جديدة

0

تدخل حملة دونالد ترامب مرحلة مضطربة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024. تتبقى 45 يومًا على الانتخابات، مما يزيد من حدة المنافسة بين المرشحين. و أعلنت حملة نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس الانتخابية، السبت، أن هاريس قبلت دعوة من شبكة “سي.إن.إن” للمشاركة في مناظرة يوم 23 أكتوبر.

الانتخابات الأمريكية 2024: التصويت في 5 نوفمبر :يصوت الأمريكيون في 5 نوفمبر 2024 لاختيار رئيس جديد للولايات المتحدة خلفًا لجو بايدن، الذي أعلن انسحابه من السباق في 21 يوليو. دعم بايدن ترشيح نائبته كامالا هاريس، التي تم ترشيحها رسميًا في 23 أغسطس لمواجهة دونالد .

الملاحقات القضائية والتحديات :يواجه ترامب ملاحقات قضائية، بالإضافة إلى محاولة اغتيال تعرض لها خلال تجمع انتخابي في 13 يوليو. تظل الانتخابات محور اهتمام كبير، ويتابع الجميع آخر الأخبار والتحليلات حول هذه الأحداث على فرانس24. وذكرت رئيسة الحملة جين أومالي ديلون في بيان: “يجب ألا تكون هناك مشكلة لدى دونالد في الموافقة على هذه المناظرة. إنها بالشكل وبالنظام نفسهما اللذين كانا في مناظرة سي.إن.إن التي حضرها وقال إنه فاز بها في يونيو، عندما أشاد بمديري المناظرة في سي.إن.إن وبقواعد الشبكة وتقييماتها

أقيمت المناظرة الأولى بين المرشحين في 10 سبتمبر. بعد ذلك، أعلن ترامب عبر منصته “تروث سوشال” رفضه إجراء مناظرة جديدة مع هاريس.

تصريحات ترامب “قال الرئيس السابق: “لن تكون هناك مناظرة ثالثة”، في إشارة إلى المناظرتين السابقتين، واحدة مع بايدن في يونيو والأخرى مع هاريس.

التأثير على الناخبات “قد تؤثر هجمات ترامب على سويفت على موقفه بين الناخبات. هذا يضيف تحديات جديدة لحملته، بينما تسعى هاريس لتعزيز فرصها.

هيمنة هاريس في المناظرة السابقة :هيمنت نائبة الرئيس كامالا هاريس على المناظرة التي جرت في 10 سبتمبر، حيث تناولت مواضيع تلامس غرور ترامب، مثل سخط حلفائه وسمعته الدولية. رغم ذلك، أكد أنه “الفائز” في المناظرة، مشيرًا إلى انحياز الصحافيين الذين أداروا الحوار.

ترامب يرفض المناظرة الثالثة

رفض الرئيس الأمريكي السابق، دونالد، المشاركة في المناظرة الثالثة للحزب الجمهوري، والتي من المقرر إجراؤها قريبًا ضمن إطار الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب للرئاسة. يأتي هذا الرفض في ظل استراتيجية يتبناها ترامب لتجنب المواجهات العلنية مع منافسيه داخل الحزب.

كرر ترامب رفضه إجراء مناظرة ثالثة، مشيرًا إلى المناظرة التي جمعته مع بايدن في يونيو، بالإضافة إلى المناظرة مع هاريس.

تجمع انتخابي في كارولاينا الشمالية :خلال تجمع انتخابي في كارولاينا الشمالية، توقع ترامب فوزه في الانتخابات. أطلق انتقادات حادة ضد الهجرة، زاعمًا، دون دليل، أن “مهاجرين يهاجمون قرى في الغرب الأوسط”. كما وعد الحضور بأن الولايات المتحدة ستصل إلى المريخ بنهاية ولايته.

المنافسة المحتدمة :مع بقاء 45 يومًا على الانتخابات، يسود الغموض بشأن النتائج المحتملة. تتنافس هاريس وترامب في ولايات رئيسية قد تحدد الفائز. فاز في كارولاينا الشمالية في انتخابات 2020، لكنه يواجه تحديًا من هاريس، التي تسعى لجذب الناخبين من الأمريكيين السود والشباب بعد انسحاب بايدن.

فضيحة روبنسون :يتعامل ترامب أيضًا مع فضيحة تتعلق بمارك روبنسون، مرشح حاكم كارولاينا الشمالية، الذي اتهم بنشر رسائل مثيرة للجدل عن النازية والعبودية. هذه الرسائل أثيرت بعد أن نشرها على موقع إباحي قبل أكثر من عشر سنوات. اذا تزداد حدة المنافسة مع اقتراب الانتخابات. كل مرشح يسعى لتعزيز فرصه بطرق مختلفة، مما يجعل الأسابيع المقبلة حاسمة.

حملة ترامب تشهد اضطرابًا مع اقتراب الانتخابات : تحدثت صحيفة عن مرحلة مضطربة في حملته في الأسابيع الأخيرة. كانت الحملة قد شهدت انضباطًا ملحوظًا في بداياتها.

انضباط الحملة :أصر كبار مستشاري على أن حملته لانتخابات 2024 هي الأكثر انضباطًا على الإطلاق. كانت هناك قلة في التسريبات وخصوصية في الخلافات الداخلية، إضافة إلى استراتيجية قوية مدفوعة بالبيانات.

نهاية المرحلة النهائية :مع تبقي 45 يومًا على الانتخابات، انكشف فقدان هذا الانضباط في الأسابيع الثلاثة الماضية. تزايدت التصريحات المثيرة للجدل، مما أثر على صورة الحملة.

مزاعم مثيرة للجدل حول المهاجرين الهايتيين

قبل المناظرة مع كامالا هاريس، نشر السيناتور جي دي فانس مزاعم غير مدعومة حول المهاجرين الهايتيين. أعاد ترامب تكرار هذه المزاعم خلال المناظرة، مما أثار جدلًا واسعًا عبر الإنترنت.

عودة الفوضى :تزامن أداء ترامب الفوضوي في المناظرة مع عودته لمدير حملته السابق، كوري ليواندووسكي. هذه العودة جاءت بعد مزاعم اعتداء جنسي، مما زاد من تعقيد وضع الحملة.

التهديدات الأمنية :تعرض ترامب لمحاولتين فاشلتين للاغتيال، مما زاد من التهديدات ضده. هذه الظروف فرضت عليه إجراءات أمنية مشددة، مما جعل تنظيم الفعاليات الانتخابية أكثر صعوبة. اذ تدخل الحملة مرحلة حرجة مع استمرار الضغوط والتحديات. يبدو أن استراتيجيات ترامب تواجه صعوبات في هذه الأوقات المتقلبة.

ترامب يدخل معركة مع تايلور سويفت بعد تأييدها لهاريس :بعد أن أعلنت تايلور سويفت تأييدها لكامالا هاريس، اختار ترامب الدخول في نزاع مع نجمة البوب. كتب على وسائل التواصل الاجتماعي: “أنا أكره تايلور سويفت”، مما يعكس تزايد التصريحات المثيرة للجدل.

تصاعد الفوضى في الحملة :في الأسابيع الأخيرة، اتهم ترامب هاريس بشن انقلاب ضد بايدن ورَوج لنظريات مؤامرة مرتبطة بجماعة كيو آنون. هذه التصريحات جعلته محاصرًا في نزاع مع العاملين في مقبرة أرلينغتون الوطنية.

قلق مستشاري ترامب :شعر مستشارو ترمب بالقلق من هجومه على سويفت، خاصةً فيما يتعلق بجذب الناخبات. بالرغم من ذلك، أكد المتحدث باسم الحملة أن ترامب أكثر شعبية، مستشهدًا باستطلاع كلية سينا.

الدفاع عن التصريحات المثيرة :بحلول الأسبوع الماضي، وجد ترامب نفسه مضطرًا للرد على الجدل حول مزاعم المهاجرين الهايتيين. حاول ترامب وشريكه توضيح نواياهما، مشددين على أهمية قضية الهجرة.

القلق بشأن السيطرة على الحملة : ذكر أحد المقربين من ترامب أن 69% من الحملة تركز على شخص نفسه. هؤلاء المستشارون يشعرون بأنهم لا يستطيعون السيطرة على سلوكه، مما يزيد من القلق بشأن نتائج الحملة.

تعمق انكماش الاقتصاد الألماني مع تراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي الألماني الفوري

0

شهد الاقتصاد الألماني الخاص في سبتمبر انكماشًا أعمق، وفقًا لأحدث تقرير لمؤشر مديري المشتريات HCOB “flash” الذي أعدته S&P Global. وتراجع النشاط التجاري في البلاد بأسرع وتيرة منذ سبعة أشهر، حيث سجل قطاع التصنيع انخفاضًا حادًا ومتسارعًا في الإنتاج، بينما تراجع النمو في قطاع الخدمات إلى أدنى مستوياته. كما تسارعت وتيرة انخفاض التوظيف، فيما تحولت توقعات الأعمال إلى التشاؤم لأول مرة منذ عام.

وأظهرت البيانات أيضًا تخفيفًا ملحوظًا للضغوط التضخمية في أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو، مع تراجع زيادات الأسعار في قطاع الخدمات وتوسع التخفيضات في قطاع التصنيع.

تراجع مؤشر مديري المشتريات المركب HCOB Flash Germany للشهر الرابع على التوالي في سبتمبر، ليدخل منطقة الانكماش دون حاجز الـ50 نقطة. وسجل مؤشر قطاع الخدمات انخفاضًا إلى 47.2 نقطة، مقارنة بـ48.4 نقطة في أغسطس، وهو أدنى مستوى منذ فبراير، مما يشير إلى تراجع قوي في ناتج السلع والخدمات. وتزايد الضغط من قطاع التصنيع مع تسجيل إنتاج السلع أعلى معدل انكماش في 12 شهرًا، حيث بلغ المؤشر 40.5 نقطة. وفي الوقت نفسه، تراجع الدعم الذي كان يقدمه قطاع الخدمات للنمو الاقتصادي، مع تباطؤ نشاط الأعمال في هذا القطاع إلى أضعف مستوياته خلال ستة أشهر، حيث بلغ المؤشر 50.6 نقطة.

وأشارت الشركات المشاركة في الاستطلاع إلى تزايد الحذر بين العملاء وتراجع الاستثمارات، مع تصاعد المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الألماني. وانخفضت تدفقات الأعمال الجديدة بأسرع وتيرة منذ نحو عام، مع تجدد التراجع في الطلبات الجديدة بقطاع الخدمات وعمق التباطؤ في طلبات التصنيع. كما تراجعت الصادرات الجديدة بشكل واسع وبمعدل متسارع.

وأظهرت البيانات استمرار انخفاض تراكم العمل في جميع أنحاء القطاع الخاص الألماني، حيث استطاعت الشركات إكمال الطلبات بسرعة أكبر من معدل استقبالها. وكان هذا الانخفاض الأكثر حدة في 12 شهرًا، مدفوعًا بشكل خاص بالتراجع في قطاع التصنيع. وسجلت الشركات انخفاضًا للشهر الرابع على التوالي في مستويات التوظيف، مع تسريح العمال بوتيرة هي الأسرع منذ أكثر من 15 عامًا، باستثناء الشهور الأولى لجائحة كورونا.

ما هي العوامل الرئيسية التي تؤثر على توقعات الشركات في ألمانيا؟

العوامل الرئيسية التي تؤثر على توقعات الأعمال في ألمانيا ما يلي:

آفاق النمو الاقتصادي: ترتبط التوقعات ارتباطًا وثيقًا بأداء الاقتصاد الألماني. يؤدي تباطؤ النمو أو الركود المحتمل إلى توقعات أعمال أكثر حذرًا.

تحديات القطاع الصناعي: يؤثر الضعف في القطاعات الرئيسية مثل التصنيع والبناء على التوقعات، وخاصة عندما يكون هناك انخفاض في الطلب أو تباطؤ الإنتاج.

التضخم: يؤدي ارتفاع التضخم، وخاصة في تكاليف المدخلات مثل المواد الخام والطاقة، إلى الضغط على هوامش الربح ويؤثر على ثقة الأعمال.

مستويات التوظيف: يمكن لاتجاهات التوظيف في قطاع التصنيع أن تؤثر على مؤشر مديري المشتريات. تشير الزيادة في التوظيف إلى ثقة الأعمال المتزايدة وتشير إلى نظرة إيجابية للقطاع، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مؤشر مديري المشتريات.

السياسات واللوائح الحكومية: يمكن أن تؤدي التغييرات في الضرائب أو اللوائح البيئية أو قواعد الامتثال الأكثر صرامة إلى زيادة التكاليف التشغيلية أو الحد من مرونة الأعمال، مما يؤثر على التوقعات.

اضطرابات التجارة العالمية وسلسلة التوريد: تعد ألمانيا من الدول المصدرة الرئيسية، لذا فإن التوترات التجارية العالمية أو اختناقات سلسلة التوريد أو الحواجز التجارية يمكن أن تخلق حالة من عدم اليقين وتؤثر سلبًا على التوقعات المستقبلية.

ظروف سوق العمل: يمكن أن يؤدي نقص العمال المهرة أو ارتفاع معدلات البطالة إلى إعاقة الإنتاجية وزيادة التكاليف التشغيلية، مما يؤثر على خطط الأعمال.

الوصول إلى التمويل: إن تشديد شروط الائتمان أو ارتفاع أسعار الفائدة من شأنه أن يحد من توسع الأعمال والاستثمار، مما يؤدي إلى إضعاف توقعات النمو.

تكاليف الطاقة وتوافرها: إن اعتماد ألمانيا على واردات الطاقة يجعل الشركات عرضة لتقلبات أسعار الطاقة وانقطاعات الإمدادات، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تآكل الثقة في العمليات المستقبلية.

إن هذه العوامل مجتمعة تشكل كيفية إدراك الشركات لأدائها المستقبلي في مشهد الاقتصاد الألماني المتطور.

تأثير الظروف الاقتصادية العالمية على مؤشر مديري المشتريات

يمكن أن يكون للتغيرات في الظروف الاقتصادية العالمية تأثير كبير على مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الفوري لليورو من خلال قنوات مختلفة. فيما يلي كيف يمكن للتحولات في الظروف الاقتصادية العالمية أن تؤثر بشكل خاص على مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الفوري لليورو:

الطلب على الصادرات: تلعب الظروف الاقتصادية العالمية دورًا حاسمًا في تحديد الطلب على السلع المصنعة في منطقة اليورو في الأسواق الدولية. يمكن أن يؤدي تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي إلى انخفاض الطلب على الصادرات، مما يؤثر على قطاع التصنيع في منطقة اليورو وقد يتسبب في انخفاض مؤشر مديري المشتريات.

أسعار السلع الأساسية: يمكن أن تؤثر التغيرات في الظروف الاقتصادية العالمية على أسعار السلع الأساسية، مما قد يؤثر بدوره على تكاليف الإنتاج للمصنعين في منطقة اليورو. يمكن أن تؤدي أسعار السلع الأساسية المرتفعة إلى زيادة تكاليف المدخلات، مما يضغط على هوامش الربح وقد يؤدي إلى انخفاض نشاط التصنيع وانخفاض قراءة مؤشر مديري المشتريات.

اضطرابات سلسلة التوريد: يمكن للصدمات الاقتصادية العالمية، مثل النزاعات التجارية، أو التوترات الجيوسياسية، أو الكوارث الطبيعية في مناطق التصنيع الرئيسية، أن تعطل سلاسل التوريد وتؤدي إلى تأخيرات في تسليم المكونات والمواد الخام الأساسية

ثقة المستثمرين: يمكن أن تؤثر الظروف الاقتصادية العالمية على معنويات المستثمرين وثقتهم، مما قد يؤثر بدوره على قرارات الاستثمار التجاري في منطقة اليورو. قد يؤدي عدم اليقين أو التقلب في الأسواق العالمية إلى الإنفاق الحذر من قبل الشركات، مما قد يؤدي إلى انخفاض نشاط التصنيع وانخفاض مؤشر مديري المشتريات.

سياسات التجارة العالمية: يمكن أن يكون للتغيرات في سياسات واتفاقيات التجارة العالمية آثار على مصنعي منطقة اليورو. يمكن أن تؤثر التعريفات الجمركية أو الحواجز التجارية أو اتفاقيات التجارة على فرص التصدير وقرارات الإنتاج

من خلال مراقبة وتحليل الظروف الاقتصادية العالمية عن كثب، يمكن لصناع السياسات والاقتصاديين والمستثمرين فهم العوامل الخارجية التي يمكن أن تؤثر على أداء قطاع التصنيع في منطقة اليورو والقراءات اللاحقة لمؤشر مديري المشتريات.

انخفاض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في منطقة اليورو لأدنى مستوى له في تسعة أشهر

0

أظهر مؤشر مديري المشتريات PMI® الخاص بمنطقة اليورو HCOB Flash انعكاسًا ملحوظًا في النشاط التجاري خلال شهر سبتمبر، وهو الأول من نوعه منذ سبعة أشهر. حيث سجل مؤشر مخرجات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي HCOB Flash في منطقة اليورو 44.5، منخفضًا من 45.8 في أغسطس، وهو أدنى مستوى له في تسعة أشهر. في حين جاء مؤشر مديري المشتريات المركب عند 48.9، انخفاضًا من 51.0 في أغسطس. بينما سجل مؤشر مديري المشتريات المركب للخدمات 50.5، بانخفاض من 52.9 في الشهر السابق، مما يعكس تحسنًا استمر لسبعة أشهر.

البيانات التي تم جمعها بين 12 و19 سبتمبر كشفت عن تراجع متجدد في نشاط الأعمال في القطاع الخاص. ويعزى هذا الانخفاض إلى تراجع الطلبات الجديدة، حيث انخفضت الأعمال الجديدة بأسرع وتيرة منذ يناير. ومع استمرار تراجع الطلب وأحجام الأعمال القائمة، تراجعت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ عشرة أشهر. مما دفع الشركات إلى تقليص أعداد القوى العاملة للشهر الثاني على التوالي. وقد أدى ضعف الطلب أيضًا إلى تباطؤ التضخم في تكاليف المدخلات.

سجل القطاع الصناعي تراجعًا ملحوظًا، حيث انخفض الإنتاج للشهر الثامن عشر على التوالي بأسرع وتيرة منذ بداية العام. على الرغم من استمرار نشاط الأعمال في قطاع الخدمات، إلا أن الزيادة كانت هامشية، والأضعف منذ فبراير. بعد النشاط الإيجابي المرتبط بالألعاب الأولمبية في أغسطس، شهد القطاع الخاص الفرنسي عودة الانكماش في سبتمبر، مما جعله يتماشى مع ألمانيا. حيث كانت وتيرة الانخفاض في النشاط الأكثر وضوحًا منذ فبراير. بينما سجلت بقية منطقة اليورو بعض الانتعاش في نهاية الربع الثالث، كانت وتيرة التوسع متواضعة، وهي الأضعف منذ يناير.

بعد أن شهد النشاط التجاري انتعاشًا في أغسطس ، عاد الناتج في القطاع الخاص الفرنسي إلى الانكماش في سبتمبر . مما جعله ينضم إلى ألمانيا التي شهدت انخفاضًا ملحوظًا في النشاط. في المقابل، عادت بقية منطقة اليورو لتسجيل نمو في الناتج بنهاية الربع الثالث، رغم أن وتيرة هذا التوسع كانت متواضعة، وهي الأضعف منذ يناير.

الناتج والطلب في منطقة اليورو

انخفض مؤشر الناتج المركب لمديري المشتريات في منطقة اليورو، الذي يستند إلى استجابات نحو 85% من المشاركين في المسح الميداني الذي أجرته شركة ستاندرد آند بورز جلوبال، إلى ما دون مستوى 50.0 نقطة، مسجلاً 48.9 نقطة في سبتمبر، بعد أن كان 51.0 نقطة في أغسطس. تشير هذه القراءة إلى انخفاض كبير في نشاط الأعمال، وهي الأولى التي يسجل فيها المؤشر قراءة تحت 50.0 منذ سبعة أشهر.

التباطؤ في ناتج التصنيع مستمر للشهر الثامن عشر على التوالي. حيث سجلت المنطقة علامات واضحة على تفاقم هذا التراجع في سبتمبر. انخفض الإنتاج بوتيرة ملحوظة، وهي الأكثر حدة منذ بداية عام 2024.

وعلى الرغم من التحديات في قطاع التصنيع، شهد قطاع الخدمات في منطقة اليورو بعض النمو الطفيف في نهاية الربع الثالث، لكن التوسع كان هامشيًا، وهو الأبطأ منذ فبراير. تعكس النتائج تباينًا بين الدول، حيث يظهر التراجع المستمر في فرنسا تعارضًا مع النمو المستقر لقطاع الخدمات في ألمانيا وبقية المنطقة.

تواصل نشاط الأعمال انخفاضًا في الطلبات الجديدة للشهر الرابع على التوالي. حيث كان الانخفاض الأخير ملحوظًا بشكل خاص، وهو الأكثر وضوحًا منذ بداية العام. وقد تراجع عدد الطلبات الجديدة في قطاع الخدمات للمرة الأولى منذ سبعة أشهر، في حين استمر الانكماش في الطلبات الجديدة في قطاع التصنيع.

تحليل اقتصادي

في سياق تعليقه على بيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية، أشار الدكتور سايروس دي لا روبيا، كبير الاقتصاديين في بنك هامبورغ التجاري، إلى أن منطقة اليورو تتجه نحو الركود. بعد فترة انتعاش مؤقتة بسبب تأثير الأولمبياد على فرنسا، وهي الاقتصاد الأبرز في المنطقة، انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب في سبتمبر إلى أدنى مستوى له خلال 15 شهرًا، مما يضعه دون العتبة التوسعية.

مع الانخفاض السريع في الطلبات الجديدة وتزايد تأخر الطلبات، لا يحتاج الأمر إلى الكثير من التخمين لتوقع مزيد من الضعف في الاقتصاد. تعاني الصناعة من فوضى متزايدة شهريًا، حيث استمر الركود لمدة 27 شهرًا وتفاقم في سبتمبر.

انخفاض ثقة الشركات في أوروبا: تراجع مستمر في التوظيف والأسعار

تواصلت حالة عدم الثقة بين الشركات بالتراجع. حيث انخفضت ثقتها للشهر الرابع على التوالي، مسجلة أدنى مستوياتها منذ نوفمبر من العام الماضي. وتظهر البيانات أن المشاعر العامة كانت أضعف من المتوسط المعتاد، مع تراجع خاص بين الشركات المصنعة. يُعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى التوقعات المتشائمة في ألمانيا، حيث توقعت الشركات انخفاض الإنتاج لأول مرة منذ عام. ورغم ذلك، شهدت المشاعر بعض التحسن الطفيف في فرنسا وبقية منطقة اليورو.

 التوظيف

بجانب تراجع الطلبات الجديدة، أشارت الشركات أيضًا إلى انخفاض إضافي في تراكمات العمل مع نهاية الربع الثالث. وقد استمر انخفاض الأعمال المعلقة على مدار العام ونصف العام الماضيين، ليكون أحدث انخفاض هو الأسرع منذ عشرة أشهر. نتيجةً لذلك، قامت الشركات بخفض التوظيف مجددًا في سبتمبر، وهي الحالة التي تكررت للشهر الثاني على التوالي. على الرغم من تواضع الانخفاض، إلا أنه كان الأكثر حدة منذ ديسمبر 2020، حيث تم تقليص أعداد القوى العاملة في قطاع التصنيع إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من أربع سنوات. في المقابل، استمرت زيادة العمالة في قطاع الخدمات، لكن بوتيرة أبطأ منذ أغسطس 2023.

 الأسعار

أسهمت بيئة الطلب الضعيفة في تخفيف الضغوط التضخمية خلال سبتمبر. فقد تباطأ معدل التضخم في تكاليف المدخلات بشكل حاد، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020. كما شهدت أسعار مدخلات التصنيع أول انخفاض لها منذ أربعة أشهر. بينما سجل مقدمو الخدمات أضعف ارتفاع في تكاليفهم منذ ثلاث سنوات ونصف. على الجانب الآخر، ارتفعت أسعار الإنتاج بشكل طفيف، ولكن لأدنى حد منذ فبراير 2021، حين بدأ التسلسل الحالي للتضخم. وقد رافق الارتفاع الأبطأ في رسوم الخدمات انخفاض متجدد في أسعار بيع التصنيع. حيث تم ملاحظة زيادات أبطأ في أسعار الإنتاج في ألمانيا وبقية منطقة اليورو. بينما شهدت فرنسا انخفاضًا في الرسوم لأول مرة منذ فبراير 2021.

التحليل الفني للداو جونز  30 1H:

0

يتداول مؤشر الداو جونز عند منطقة 42170/42013 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 42170 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 42250 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 42352/42498

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 42013 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 41905 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 41782/41671  

Dow Jones 30 Technical Analysis

التحليل الفني للداو جونز 30: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 42498
  • المقاومة الثانيه  : 42352
  • المقاومة الأولى  : 42250
  •  منطقة التداول   : 42170/42013
  • الدعم الأول       : 41905
  • الدعم الثاني      : 41782
  • الدعم الثالث      : 41671

التحليل الفني للناسداك NAS100 1H:

0

يتداول مؤشر الناسداك عند منطقة 19935/19818 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 19935 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 20012 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 20294/20190

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 19818 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 19723 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 19635/19535  

NAS100 NDX Technical Analysis

التحليل الفني للناسداك NAS100: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 20190
  • المقاومة الثانيه  : 20094
  • المقاومة الأولى  : 20012
  •  منطقة التداول   : 19935/19818
  • الدعم الأول       : 19723
  • الدعم الثاني      : 19635
  • الدعم الثالث      : 19535

التحليل الفني للنفط USOIL 1H:

0

يتداول النفط عند منطقة 71.45/70.84 دولار للبرميل، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 71.45  دولار للبرميل سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 72.04 دولار للبرميل وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 72.61/73.19 دولار للبرميل

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 70.84 دولار للبرميل سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 70.37 دولار للبرميل وفي حالة استكمال الهبوط  سيتوجه إلى مناطق 69.82/69.31 دولار للبرميل

USOIL Technical Analysis

التحليل الفني للنفط: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 73.19
  • المقاومة الثانيه  : 72.61
  • المقاومة الأولى  : 72.04
  •  منطقة التداول   : 71.45/70.84
  • الدعم الأول       : 70.37
  • الدعم الثاني      : 69.82
  • الدعم الثالث     :  69.31

التحليل الفني للذهب XAUUSD 1H:

0

يتداول الذهب عند منطقة 2625/2617 دولار ، في حالة الصعود والاستقرار أعلى منطقة 2625 دولار للاونصة سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 2632 دولار وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى سيتوجه إلى مناطق 2639/2646 دولار

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار أسفل منطقة 2617 دولار سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 2610 دولار وفي حالة استكمال الهبوط  سيتوجه إلى مناطق الدعم عند 2603/2596 دولار      

Gold Technical Analysis XAUUSD

التحليل الفني للذهب: مستويات الدعم  والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 2646
  • المقاومة الثانيه  : 2639
  • المقاومة الأولى  : 2632
  •  منطقة التداول   : 2625/2617
  • الدعم الأول       : 2610
  • الدعم الثاني      : 2603
  • الدعم الثالث      : 2596

التحليل الفني للباوند دولار GBPUSD 1H:

0

يتداول الباوند دولار عند منطقة 1.3300/1.3275 دولار ، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.3300 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى 1.3330 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 1.3360/1.3390

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.3275 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى 1.3245 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 1.3215/1.3185          

GBPUSD Technical Analysis

التحليل الفني للباوند دولار: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثالثه  : 1.3390
  • المقاومة الثانيه  : 1.3360
  • المقاومة الأولى  : 1.3330
  •  منطقة التداول   : 1.3300/1.3275
  • الدعم الأول       : 1.3245
  • الدعم الثاني      : 1.3115
  • الدعم الثالث      : 1.3185

التحليل الفني لليورو دولار H1 EURUSD

0

يتداول اليورو دولار عند منطقة 1.1120/1.1090 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.1120 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 1.1150 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه الي مناطق 1.11180/1.1210

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.1090 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى 1.1060 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 1.1030/1.1000          

EURUSD Technical Analysis

التحليل الفني لليورو دولار: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 1.1210
  • المقاومة الثانيه  : 1.1180
  • المقاومة الأولى  : 1.1150
  •  منطقة التداول   : 1.1120/1.1090
  • الدعم الأول       : 1.1060
  • الدعم الثاني      : 1.1030
  • الدعم الثالث      : 1.1000    

أسعار النفط تتجه للارتفاع بعد خفض الفائدة الأمريكية

0

تشهد أسعار النفط تحركات ملحوظة، حيث تتجه نحو الارتفاع بعد خفض كبير في أسعار الفائدة الأمريكية وتراجع المخزونات العالمية. على الرغم من تراجع أسعار النفط اليوم، إلا أنها من المتوقع أن تنهي الأسبوع على ارتفاع، مما سيكون الارتفاع الثاني على التوالي. العقود الآجلة لخام برنت انخفضت بمقدار 26 سنتًا، لتصل إلى 73.62 دولار للبرميل، لكنها حققت زيادة بنسبة 4.3% منذ بداية الأسبوع. في الوقت نفسه، هبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي بمقدار 15 سنتًا، لتبلغ 71.80 دولار للبرميل، مع تسجيل مكاسب أسبوعية تصل إلى 4.8%. هذا التحسن في الأسعار يأتي بعد فترة من التراجع الكبير، حيث سجلت الأسعار أدنى مستوياتها في نحو ثلاث سنوات في 10 سبتمبر الجاري.

ومنذ ذلك الحين، شهدت أسعار النفط تعافيًا ملحوظًا، حيث حققت مكاسب في خمس من سبع جلسات، مما يعكس تغييرًا في معنويات السوق. خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لأسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية كان له تأثير كبير على السوق. عادةً ما يؤدي تخفيض أسعار الفائدة إلى تعزيز النشاط الاقتصادي وزيادة الطلب على الطاقة، حيث يحفز المستهلكين والشركات على الاقتراض والإنفاق. لكن، يعتقد بعض المحللين أن هذا الخفض الكبير يعكس أيضًا وجود علامات على شح في سوق العمل الأمريكي، مما قد يؤثر على استقرار النمو الاقتصادي في المستقبل. بالمجمل، فإن تراجع المخزونات العالمية والبيانات الاقتصادية تشير إلى أن سوق النفط قد يكون في طريقه نحو الانتعاش.

ومع وجود عوامل متعددة تؤثر على الأسعار، يبقى المستثمرون والمراقبون في ترقب للتطورات الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر على أسعار النفط في الفترة المقبلة. في ختام هذا التحليل، يتضح أن النفط تواجه فترة من التقلبات المستمرة، مع وجود عوامل متعددة تؤثر على الاتجاهات المستقبلية. إن خفض أسعار الفائدة الأمريكية وتراجع المخزونات العالمية يعكسان بيئة إيجابية قد تساهم في تعزيز الطلب على النفط.

كيف تتاثر أسواق الأسهم بارتفاع النفط

تعتبر العلاقة بين أسعار النفط وأسواق الأسهم معقدة وتتأثر بعدة عوامل، خاصةً في سياق انخفاض أسعار الفائدة. عندما ترتفع أسعار النفط، فإن ذلك يمكن أن يكون له تأثيرات متباينة على أسواق الأسهم، ويعتمد ذلك بشكل كبير على طبيعة الاقتصاد والقطاعات المعنية. أولًا، غالبًا ما تكون شركات الطاقة هي المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط. الشركات المنتجة للنفط والغاز يمكن أن تشهد زيادة في الإيرادات والأرباح، مما يدفع بأسهمها نحو الارتفاع. هذا يعزز من الأداء العام للأسواق، خاصة في الاقتصادات التي تعتمد بشكل كبير على قطاع الطاقة.

المستثمرون يميلون إلى شراء أسهم هذه الشركات في ظل توقعات إيجابية حول أرباحها المستقبلية. ومع ذلك، ارتفاع أسعار النفط قد يكون له تأثيرات سلبية على قطاعات أخرى. على سبيل المثال، قد يؤدي ارتفاع تكلفة الطاقة إلى زيادة تكاليف الإنتاج بالنسبة للعديد من الشركات، مما قد يؤثر سلبًا على هوامش الربح. الشركات في قطاعات مثل النقل والتصنيع قد تجد نفسها تحت ضغط أكبر، مما يؤدي إلى تراجع أسعار أسهمها. بالإضافة إلى ذلك، ارتفاع أسعار النفط قد يؤدي إلى زيادة التضخم، خاصة إذا كانت أسعار الوقود تؤثر على تكاليف السلع والخدمات الأخرى.

التضخم المرتفع يمكن أن يدفع البنك المركزي إلى اتخاذ إجراءات صارمة، مثل رفع أسعار الفائدة، وهو ما قد يؤثر سلبًا على أسواق الأسهم عمومًا. في هذه الحالة، قد يتراجع الطلب على الأسهم حيث يصبح الاقتراض أكثر تكلفة، مما يؤثر على الاستثمار والنمو الاقتصادي. لكن في الوقت نفسه، خفض الفائدة من قبل البنك المركزي يمكن أن يساعد في التخفيف من هذه الضغوط. عادةً ما يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تعزيز النشاط الاقتصادي وزيادة الإنفاق، مما قد يعوض بعض الأثر السلبي لارتفاع أسعار النفط. المستثمرون قد يستمرون في التفاعل بشكل إيجابي مع الأسواق إذا رأوا أن السياسات النقدية ستدعم النمو حتى في ظل تكاليف الطاقة المرتفعة.

تاثير ارتفاع أسعار النفط على الاقتصاد الأمريكي

ارتفاع النفط ينعكس بشكل كبير على الاقتصاد الأمريكي والاقتصادات الأخرى، ويعتمد تأثيره على عدة عوامل، بما في ذلك مدى اعتماد كل اقتصاد على النفط كمصدر للطاقة. في الولايات المتحدة، تعتبر البلاد واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، مما يعني أن هناك جوانب إيجابية وسلبية لارتفاع أسعار النفط. من جهة، يمكن أن تستفيد شركات الطاقة من زيادة الإيرادات والأرباح، مما قد يعزز النمو في هذا القطاع. ومع ذلك، في الوقت نفسه، يؤثر ارتفاع أسعار النفط سلبًا على المستهلكين والشركات في قطاعات أخرى. ارتفاع تكاليف الوقود يؤثر على أسعار السلع والخدمات، مما قد يؤدي إلى زيادة التضخم.

وهذا قد يضع ضغوطًا على البنك المركزي لاتخاذ إجراءات مثل رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم، مما قد يؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي. بالنسبة للاقتصادات الأخرى، فإن تأثير ارتفاع أسعار النفط يتفاوت بشكل كبير. البلدان المستوردة للنفط، مثل العديد من الدول الأوروبية وآسيا، تواجه تحديات أكبر. ارتفاع تكاليف الطاقة يؤثر على تكلفة الإنتاج، مما يؤدي إلى زيادة أسعار السلع والخدمات. هذه الزيادة يمكن أن تؤدي إلى تراجع في الإنفاق الاستهلاكي، مما يؤثر على النمو الاقتصادي بشكل عام. في هذه الحالات، يمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى حالة من الركود الاقتصادي إذا لم تتمكن الحكومات من التكيف مع هذه التغيرات.

على الجانب الآخر، فإن الدول المنتجة للنفط، مثل السعودية وروسيا، غالبًا ما تستفيد من ارتفاع أسعار النفط. هذه الدول تحقق إيرادات كبيرة من صادرات النفط، مما يمكنها من تعزيز ميزانياتها العامة والاستثمار في مشاريع تنموية. هذا يؤدي إلى تحفيز النمو الاقتصادي في هذه الدول، ولكن قد يكون هناك أيضًا خطر من الاعتماد المفرط على إيرادات النفط، مما يجعلها عرضة لتقلبات الأسعار. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤثر ارتفاع أسعار النفط على العلاقات التجارية الدولية.