الأربعاء, نوفمبر 12, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 114

التحليل الفني للداو جونز  30 1H:

0

يتداول مؤشر الداو جونز عند منطقة 42086/41946 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 42086 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 42130 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 42213/42301

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 41946 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 41855 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 41770/41687  

Dow Jones 30 Technical Analysis

التحليل الفني للداو جونز 30: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 42301
  • المقاومة الثانيه  : 42213
  • المقاومة الأولى  : 42130
  •  منطقة التداول   : 42086/41946
  • الدعم الأول       : 41855
  • الدعم الثاني      : 41770
  • الدعم الثالث      : 41687

التحليل الفني للناسداك NAS100 1H:

0

يتداول مؤشر الناسداك عند منطقة 19859/19761 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 19859 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 19906 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 19966/20034

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 19761 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 19695 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 19631/19567  

NAS100 NDX Technical Analysis

التحليل الفني للناسداك NAS100: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 20034
  • المقاومة الثانيه  : 19966
  • المقاومة الأولى  : 19906
  •  منطقة التداول   : 19859/19761
  • الدعم الأول       : 19695
  • الدعم الثاني      : 19631
  • الدعم الثالث      : 19567

التحليل الفني للنفط USOIL 1H:

0

يتداول النفط عند منطقة 70.85/70.32 دولار للبرميل، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 70.85  دولار للبرميل سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 72.45 دولار للبرميل وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 72.00/72.51 دولار للبرميل

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 70.32 دولار للبرميل سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 69.78 دولار للبرميل وفي حالة استكمال الهبوط  سيتوجه إلى مناطق 69.21/68.67 دولار للبرميل

USOIL Technical Analysis

التحليل الفني للنفط: مستويات الدعم  والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 72.51
  • المقاومة الثانيه  : 72.00
  • المقاومة الأولى  : 71.45
  •  منطقة التداول   : 70.85/70.32
  • الدعم الأول       : 69.78
  • الدعم الثاني      : 69.21
  • الدعم الثالث      :  68.67

التحليل الفني للذهب XAUUSD 1H:

0

يتداول الذهب عند منطقة 2610/2602 دولار ، في حالة الصعود والاستقرار أعلى منطقة 2610 دولار للاونصة سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 2615 دولار وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى سيتوجه إلى مناطق 2620/2625 دولار

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار أسفل منطقة 2602 دولار سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 2597 دولار وفي حالة استكمال الهبوط  سيتوجه إلى مناطق الدعم عند 2592/2587 دولار      

Gold Technical Analysis XAUUSD

التحليل الفني للذهب: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 2625
  • المقاومة الثانيه  : 2620
  • المقاومة الأولى  : 2615
  •  منطقة التداول   : 2610/2602
  • الدعم الأول       : 2597
  • الدعم الثاني      : 2592
  • الدعم الثالث      : 2587

التحليل الفني للباوند دولار GBPUSD 1H:

0

يتداول الباوند دولار عند منطقة 1.3311/1.3272 دولار ، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.3311 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى 1.3341 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 1.3371/1.3407

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.3272 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى 1.3242 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 1.3212/1.3182          

GBPUSD Technical Analysis

التحليل الفني للباوند دولار: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثالثه  : 1.3407
  • المقاومة الثانيه  : 1.3371
  • المقاومة الأولى  : 1.3341
  •  منطقة التداول   : 1.3311/1.3272
  • الدعم الأول       : 1.3242
  • الدعم الثاني      : 1.3112
  • الدعم الثالث      : 1.3182

التحليل الفني لليورو دولار  1H EURUSD:

0

يتداول اليورو دولار عند منطقة 1.1178/1.1148 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.1178 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 1.1208 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه الي مناطق 1.1238/1.1268

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.1148 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى 1.1118 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 1.1088/1.1058          

EURUSD Technical Analysis

التحليل الفني لليورو دولار: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 1.1282
  • المقاومة الثانيه  : 1.1238
  • المقاومة الأولى  : 1.1208
  •  منطقة التداول   : 1.1178/1.1148
  • الدعم الأول       : 1.1118
  • الدعم الثاني      : 1.1088
  • الدعم الثالث      : 1.1058    

تصويت السياسة النقدية لبنك إنجلترا وتأثيرها على الإسترليني

0

تشير البيانات الأخيرة حول تصويت لجنة السياسة النقدية لبنك إنجلترا (MPC) إلى وجود تباين واضح في آراء الأعضاء بشأن السياسة النقدية. التصويت الذي جاء في صيغة “0-1-8” يدل على أن عضوًا واحدًا فقط من الأعضاء صوت لصالح خفض أسعار الفائدة، بينما اختار ثمانية أعضاء البقاء على الوضع الحالي. هذا يشير إلى عدم وجود توافق كبير على إجراء تغييرات في أسعار الفائدة في الوقت الراهن، مما قد يؤثر سلبًا على أداء الجنيه الإسترليني. من المعروف أن نتائج تصويت لجنة السياسة النقدية تلعب دورًا حاسمًا في توجيه الأسواق المالية. عندما تكون النتائج أكثر تشددًا مما كان متوقعًا، فإن ذلك غالبًا ما يُعتبر إيجابيًا للعملة.

ومع ذلك، فإن التصويت الحالي يشير إلى عدم وجود ميول نحو رفع أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى ضعف العملة البريطانية. تعد تفاصيل التصويت ذات أهمية كبيرة للمتداولين، إذ توفر رؤى حول توجهات الأعضاء، وما إذا كانت هناك أي تحولات في السياسة النقدية. توقعات السوق تتجه الآن نحو التقرير التالي المقرر في 7 نوفمبر 2024، حيث يُنتظر أن يُظهر أي تغييرات محتملة في مواقف الأعضاء. لذا، يراقب المتداولون هذه المعلومات عن كثب، لأنها قد تعكس انطباعات أولية حول التحركات المستقبلية في أسعار الفائدة. إن التحليل الدقيق لهذه البيانات يمكن أن يوفر فرصًا استثمارية قيمة، مما يبرز أهمية متابعة نتائج اجتماعات لجنة السياسة النقدية بشكل دوري.

في الختام، تبرز بيانات تصويت لجنة السياسة النقدية لبنك إنجلترا أهمية كبيرة في فهم الاتجاهات المستقبلية للسياسة النقدية وتأثيرها على الأسواق المالية. مع استقرار الأرقام الحالية وعدم وجود ميول واضحة نحو رفع أسعار الفائدة، يبدو أن التحديات الاقتصادية لا تزال قائمة. لذلك، يتعين على المتداولين والمستثمرين البقاء على اطلاع دائم بالتطورات القادمة والتقارير المرتقبة، حيث يمكن أن تكون هذه المعلومات حاسمة في اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.

العوامل المؤثرة على تصويت اللجنة السياسة النقدية

تتأثر قرارات لجنة السياسة النقدية لبنك إنجلترا بعدد من العوامل الاقتصادية التي يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في توجيه تصويتها في الاجتماعات القادمة. واحدة من أهم هذه العوامل هي معدلات التضخم، التي تعتبر مؤشرًا رئيسيًا على صحة الاقتصاد. عندما يرتفع التضخم فوق المستويات المستهدفة، قد تشعر اللجنة بضغط لرفع أسعار الفائدة للحد من هذه الزيادة، حيث إن ارتفاع الأسعار يمكن أن يؤثر سلبًا على القوة الشرائية للمستهلكين.

بالإضافة إلى ذلك، تلعب معدلات النمو الاقتصادي دورًا مهمًا في توجيه سياسة الفائدة. إذا أظهرت البيانات الاقتصادية انكماشًا أو تباطؤًا في النمو، قد يكون هناك تردد في رفع أسعار الفائدة، حيث إن ذلك قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية. من جهة أخرى، إذا كانت هناك إشارات قوية على انتعاش اقتصادي، قد تدفع اللجنة نحو رفع الفائدة للسيطرة على التضخم. أيضًا، تعتبر سوق العمل عاملاً حاسمًا. معدلات البطالة والوظائف المتاحة تعكس قوة الاقتصاد. إذا كانت معدلات البطالة منخفضة وكان هناك ضغط في سوق العمل، قد يؤدي ذلك إلى زيادة الأجور، مما يزيد من ضغوط التضخم.

في مثل هذه الحالة، قد تتجه اللجنة نحو رفع أسعار الفائدة. وعلى النقيض، في حال ارتفاع البطالة أو ضعف سوق العمل، قد تتبنى اللجنة سياسة تيسيرية لدعم النمو. تعتبر الظروف العالمية أيضًا عاملاً مهمًا. الأحداث الاقتصادية والسياسية في الخارج، مثل التوترات التجارية أو الأزمات المالية، يمكن أن تؤثر على الاقتصاد البريطاني وتوقعات لجنة السياسة النقدية. على سبيل المثال، إذا كانت هناك توقعات بحدوث ركود عالمي، قد تفضل اللجنة اتخاذ سياسة أكثر حذرًا لتجنب تأثيرات سلبية على الاقتصاد المحلي.

من ناحية أخرى، تتأثر قرارات اللجنة بتوقعات الأسواق المالية. إذا كانت الأسواق تتوقع ارتفاعًا في الفائدة، قد تشعر اللجنة بالضغط لمواكبة هذه التوقعات، خاصة إذا كان هناك دعم من البيانات الاقتصادية. هذا التفاعل بين الأسواق واللجنة يعكس العلاقة الوثيقة بين السياسة النقدية والتوجهات الاقتصادية العامة.

توجهات السياسة النقدية من تصويت بنك إنجلترا

 تعتبر نسبة الأصوات التي تؤيد رفع أسعار الفائدة مؤشرًا قويًا على موقف اللجنة تجاه التضخم والنمو الاقتصادي. عندما يكون هناك عدد كبير من الأصوات لصالح زيادة الفائدة، فهذا غالبًا ما يدل على قلق الأعضاء بشأن الضغوط التضخمية المحتملة. في هذه الحالة، تسعى اللجنة إلى استخدام أدوات السياسة النقدية لكبح التضخم، مما يمكن أن يؤدي إلى رفع تكلفة الاقتراض وتحفيز الادخار، وبالتالي تقليل الطلب الكلي.  على الجانب الآخر، عندما يكون عدد الأصوات المؤيدة لتخفيض أسعار الفائدة أو إبقائها دون تغيير مرتفعًا، فإن ذلك قد يدل على قلق الأعضاء بشأن النمو الاقتصادي. قد تعكس هذه النتيجة مخاوف بشأن البطالة أو ضعف الإنتاجية، مما يدفع اللجنة إلى اتخاذ خطوات لتيسير السياسة النقدية لدعم النمو وتعزيز الاستثمارات.

وفي مثل هذه الحالات، قد تكون هناك رغبة في تحفيز الاقتصاد عبر تخفيض تكلفة الاقتراض، مما يساعد في زيادة الاستهلاك والاستثمار. تتضمن تفاصيل التصويت أيضًا معلومات عن مواقف الأعضاء الفرديين. في حال كان هناك تغيير في مواقف الأعضاء، مثل تحول أحدهم من تأييد رفع أسعار الفائدة إلى تأييد الإبقاء عليها، فإن ذلك قد يعكس تغيرات في كيفية تقييم الأعضاء للوضع الاقتصادي. هذه التحولات يمكن أن تكون مؤشراً على أن البنك المركزي يراقب التطورات الاقتصادية بعناية ويعدل مواقفه استجابةً لذلك. بالإضافة إلى ذلك، تُعطي تفاصيل التصويت لمحة عن الانقسام أو التوافق داخل اللجنة.

عندما يكون هناك انقسام كبير، قد يكون ذلك مؤشراً على وجود اختلافات جذرية في الآراء حول اتجاه السياسة النقدية. وهذا قد يؤدي إلى عدم استقرار في الأسواق المالية حيث يسعى المستثمرون لفهم ما يعنيه ذلك بالنسبة للقرارات المستقبلية. في الوقت نفسه، الانقسام يمكن أن يثير تساؤلات حول استقرار السياسة النقدية وقدرتها على الاستجابة بشكل فعّال للتحديات الاقتصادية. تعتبر البيانات المصاحبة لتفاصيل التصويت، مثل محاضر الاجتماعات، مكملة لفهم توجهات السياسة النقدية.

بنك أوف أمريكا يتوقع خفض الفائدة الأمريكية بنحو 75 نقطة

0

تتجه التوقعات بشأن أسعار الفائدة الأمريكية إلى مزيد من التخفيضات، حيث يتوقع بنك أوف أمريكا خفض الفائدة بنحو 75 نقطة أساس إضافية هذا العام. يأتي هذا التوقع بعد القرار الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بشكل كبير، مما أثار ردود فعل متباينة في الأسواق. في مذكرة بحثية، أشار خبراء بنك أوف أمريكا إلى أنهم قد عدلوا توقعاتهم بعد الخفض المفاجئ الذي حصل في اجتماعات الفيدرالي، مشيرين إلى أنه بدلاً من توقع خفضين بمقدار 25 نقطة أساس، يعتقدون الآن أنه من المحتمل أن يتم خفض الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في الربع الرابع من هذا العام.

يُعتبر هذا التعديل نتيجة للقلق المتزايد حول الاقتصاد الأمريكي وتأثيرات التيسير النقدي. يُضاف إلى ذلك أن بنك أوف أمريكا يتوقع خفضًا آخر بمقدار 125 نقطة أساس في عام 2025، مما سيؤدي إلى وصول نطاق الفائدة النهائي إلى 2.75% – 3.00%، وهو ما يُشير إلى تحول كبير في السياسة النقدية مقارنة بالنطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.75% و5.00%. على الجانب الآخر، يحتفظ خبراء جولدمان ساكس بتوقعاتهم السابقة بشأن خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماعات القادمة، لكنهم أشاروا أيضًا إلى احتمال حدوث تخفيضات متتالية من نوفمبر 2024 حتى يونيو 2025. تشير توقعاتهم إلى أن نطاق الفائدة قد يصل إلى 3.25% – 3.50% بحلول منتصف 2025، مما يعكس تباين وجهات النظر بين الخبراء حول كيفية التعامل مع التحديات الاقتصادية الحالية.

بشكل عام، يعكس هذا السيناريو حالة من عدم اليقين في الاقتصاد الأمريكي، مع المخاوف من أن السياسات النقدية التوسعية قد لا تكون كافية لدعم النمو في ظل التحديات العالمية المتزايدة. تظل التوقعات مفتوحة على مزيد من التغييرات، ويترقب المستثمرون بحذر البيانات الاقتصادية القادمة التي قد تؤثر على سياسة الفيدرالي وعلى حركة الأسواق المالية بشكل عام.

تاثير خفض الفائدة الأمريكية علي معدل التضخم

خفض الفائدة الأمريكية بمقدار 75 نقطة أساس من المتوقع أن يكون له تأثيرات معقدة على التضخم. يعتبر خفض أسعار الفائدة من أدوات السياسة النقدية التي تستخدمها البنوك المركزية لتحفيز الاقتصاد، حيث يعزز من القدرة على الاقتراض ويشجع الاستهلاك والاستثمار. عندما تنخفض الفائدة، تصبح تكاليف الاقتراض أقل، مما يجعل من السهل على الشركات والمستهلكين الحصول على القروض. هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإنفاق، وبالتالي رفع الطلب على السلع والخدمات. زيادة الطلب، في سياق اقتصاد يعاني من قيود العرض أو عدم التوازن بين الطلب والعرض، يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

فإذا زادت الشركات من إنتاجها لمواجهة الطلب المتزايد، فإنها قد تحتاج إلى توظيف المزيد من العمال، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأجور. كل هذه العوامل يمكن أن تسهم في زيادة التضخم. ومع ذلك، هناك أيضًا عوامل معاكسة. في حالة وجود مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي أو ركود، قد يظل التضخم تحت السيطرة رغم خفض الفائدة. إذا كانت المستهلكون غير متأكدين بشأن الوضع الاقتصادي، فقد يختارون تقليل الإنفاق حتى مع وجود تكاليف اقتراض أقل.

كما أن وجود نقص في الطلب في بعض القطاعات يمكن أن يحد من تأثير خفض الفائدة على التضخم. علاوة على ذلك، يعتمد تأثير خفض الفائدة على التضخم أيضًا على الظروف العالمية. إذا كانت هناك أزمة اقتصادية عالمية أو تباطؤ في نمو الاقتصادات الكبرى، فإن ذلك قد يؤدي إلى تقليص الطلب على السلع والخدمات، مما يضغط على الأسعار لأسفل. بشكل عام، يعتمد التأثير المتوقع على التضخم نتيجة خفض الفائدة على توازن عدة عوامل، بما في ذلك مستوى الثقة الاقتصادية، والطلب المحلي والعالمي، وظروف العرض. في النهاية، سيتعين على صناع السياسة النقدية مراقبة مؤشرات التضخم بعناية لتحديد ما إذا كان ينبغي عليهم اتخاذ إجراءات إضافية لتعديل سياستهم النقدية.

كيف يمكن أن يؤثر خفض الفائدة على المستهلكين

خفض الفائدة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على المستهلكين بطرق متعددة. عندما يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي أو أي بنك مركزي آخر بخفض أسعار الفائدة، تصبح تكاليف الاقتراض أقل، مما يشجع الأفراد على الحصول على قروض لتمويل مشترياتهم، سواء كانت منازل أو سيارات أو حتى التعليم. هذا يمكن أن يعزز من قدرة المستهلكين على تحقيق أهدافهم المالية، مما يزيد من مستويات الاستهلاك. مع انخفاض أسعار الفائدة، يمكن أن تتراجع أيضًا معدلات الفائدة على بطاقات الائتمان، مما يجعل سداد الديون أكثر سهولة وأقل تكلفة.

هذا قد يساعد المستهلكين في إدارة ميزانياتهم بشكل أفضل، حيث يمكنهم تقليل المبالغ المدفوعة كفوائد. وبالتالي، قد يؤدي ذلك إلى زيادة القدرة الشرائية للأفراد، مما يعزز من الاقتصاد ككل. على الجانب الآخر، قد يشعر المستهلكون بتأثيرات سلبية إذا كانت خفض الفائدة مصحوبًا بمخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي أو الركود. في هذه الحالة، قد تتراجع ثقة المستهلكين في المستقبل، مما يؤدي إلى تقليص الإنفاق حتى مع وجود تكاليف اقتراض أقل. فإذا شعر الناس بعدم اليقين بشأن وظائفهم أو أوضاعهم المالية، فإنهم قد يفضلون الادخار بدلاً من الإنفاق.

علاوة على ذلك، يمكن أن يؤثر خفض الفائدة أيضًا على عوائد المدخرات. مع انخفاض أسعار الفائدة، تتراجع الفوائد المكتسبة على الحسابات المصرفية وشهادات الإيداع، مما يعني أن المستهلكين قد يحصلون على عوائد أقل على مدخراتهم. هذا قد يؤثر على الخطط التقاعدية أو الأهداف المالية الأخرى التي تعتمد على عوائد المدخرات. بشكل عام، يمكن أن يكون لخفض الفائدة تأثيرات إيجابية وسلبية على المستهلكين، حيث يسهم في تحسين القدرة على الاقتراض والإنفاق، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى قلق بشأن الأوضاع الاقتصادية وتأثيرها على المدخرات. تظل التوقعات الاقتصادية العامة والمشاعر السائدة بين المستهلكين عوامل حاسمة في كيفية تأثير هذا الخفض على سلوكهم المالي.

 


تراجع الدولار الأميركي بعد خفض الفيدرالي أسعار الفائدة

0

تراجعت قيمة الدولار الأميركي بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهو ما جاء مخالفًا لتوقعات العديد من الخبراء الذين كانوا يتوقعون خفضًا أقل، بنسبة 25 نقطة أساس. حيث كانت الأسواق تتوقع بالفعل ميل البنك المركزي نحو التيسير النقدي، لكن الخفض الكبير الذي تم الإعلان عنه كان مفاجئًا للكثيرين. جاء هذا التراجع في الدولار بالتزامن مع توقعات أسواق المال التي تشير إلى مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، حيث تتوقع خفضًا إضافيًا قدره 70 نقطة أساس في العام 2024 و191 نقطة أساس بحلول سبتمبر 2025.

في خضم هذا التراجع، انخفض مؤشر دولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.30% ليصل إلى 100.57. وقد سجل الدولار أدنى مستوى له في أكثر من عام عندما انزلق إلى 100.21 في الجلسة السابقة. يعكس هذا التراجع قلق الأسواق بشأن التوقعات الاقتصادية والمخاوف من تأثير التيسير النقدي على قوة الدولار. على الرغم من تراجع الدولار، شهدت عملات أخرى مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي دعمًا ملحوظًا. ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 1.05% ليصل إلى 0.6834 دولار، في حين زاد الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.89% ليصل إلى 0.6263 دولار، بعد أن أظهرت بيانات محلية إيجابية عن الاقتصاد. كما شهد الدولار الأميركي ارتفاعًا بنسبة 0.54% أمام الين الياباني، مما يدل على تباين ردود الأفعال بين مختلف العملات.

أما بالنسبة لليورو، فقد سجل زيادة بنسبة 0.46% ليصل إلى 1.1169 دولار، رغم أنه ظل دون أعلى مستوى له خلال ثلاثة أسابيع الذي تم تسجيله في الجلسة السابقة. كما ارتفعت الكرونة النرويجية في تعاملات لندن، بعد أن أبقى البنك المركزي في النرويج على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه أشار إلى خطط لخفضها في عام 2025، مما أدى إلى زيادة قيمتها بنسبة 0.64% لتصل إلى 10.4550 مقابل الدولار.

تاثير خفض الفائدة على التضخم في الولايات المتحدة

خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على مستويات التضخم في الولايات المتحدة. عندما يقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة، فإن ذلك يجعل الاقتراض أقل تكلفة، مما يشجع الأفراد والشركات على زيادة الإنفاق والاستثمار. هذا الإجراء يمكن أن يؤدي إلى زيادة الطلب على السلع والخدمات، مما يعزز النشاط الاقتصادي. عندما يرتفع الطلب، قد تبدأ الشركات في رفع أسعار منتجاتها لتلبية الطلب المتزايد، مما يؤدي إلى ضغط تضخمي. بعبارة أخرى، كلما زاد الإنفاق، زادت احتمالية زيادة الأسعار.

لذا، فإن خفض أسعار الفائدة يمكن أن يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، ولكنه قد يخلق أيضًا مخاطر تضخمية إذا تجاوز الطلب العرض. من جهة أخرى، إذا استمرت أسعار الفائدة منخفضة لفترة طويلة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعزيز التوقعات التضخمية. إذا شعر المستهلكون أن الأسعار ستستمر في الارتفاع، فقد يسرعون من إنفاقهم، مما يعزز الطلب ويزيد من التضخم. لذلك، يدخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في معادلة معقدة، حيث يجب عليه تحقيق التوازن بين تحفيز النمو الاقتصادي وكبح التضخم. ومع ذلك، لا تكون التأثيرات على التضخم دائمًا واضحة.

في بعض الأحيان، يمكن أن تؤدي السياسات النقدية التوسعية إلى زيادة الإنتاجية وتحفيز الابتكار، مما يساعد على كبح التضخم على المدى الطويل. إذا استطاعت الشركات زيادة إنتاجيتها، فقد تتمكن من تلبية الطلب المتزايد دون الحاجة إلى رفع الأسعار بشكل كبير. علاوة على ذلك، يمكن أن تلعب العوامل الخارجية دورًا في تأثير خفض الفائدة على التضخم. على سبيل المثال، إذا كان هناك تباطؤ اقتصادي عالمي، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل الطلب على الصادرات الأميركية، مما يمكن أن يحد من الضغوط التضخمية المحلية. بالإضافة إلى ذلك، تتأثر أسعار السلع الأساسية مثل النفط والقمح بعوامل خارجية، وقد تؤثر تقلباتها على مستويات التضخم في الولايات المتحدة.

العلاقة بين أداء الدولار وأسعار السلع الأساسية

تُعد العلاقة بين أداء الدولار الأمريكي وأسعار السلع الأساسية من الموضوعات المهمة في الاقتصاد، حيث تتأثر أسعار السلع الأساسية بشكل كبير بتغيرات قيمة الدولار. عندما يرتفع الدولار، تصبح السلع الأساسية أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى، مما قد يؤدي إلى انخفاض الطلب وبالتالي انخفاض الأسعار. على العكس، عندما ينخفض الدولار، تصبح السلع الأساسية أرخص بالنسبة للمشترين الدوليين، مما يعزز الطلب ويرفع الأسعار. تعتبر السلع الأساسية مثل النفط، والذهب، والقمح، وغيرها من المؤشرات الحيوية في الاقتصاد العالمي.

تستند تسعير هذه السلع عادة إلى الدولار، لذا فإن أي تغيير في قيمة الدولار يؤثر بشكل مباشر على تكاليفها. على سبيل المثال، عندما قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، غالبًا ما ينخفض دولار نتيجة لتوقعات المستثمرين بأن السياسة النقدية ستؤدي إلى زيادة في التضخم. هذا الانخفاض في قيمة دولار يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، حيث يُنظر إلى تلك السلع كتحوط ضد التضخم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتأثر أسعار السلع الأساسية بعوامل أخرى مثل التغيرات في العرض والطلب، والأزمات الجيوسياسية، والكوارث الطبيعية. ومع ذلك، تظل العلاقة بين الدولار وأسعار السلع أساسية.

على سبيل المثال، إذا ارتفعت أسعار النفط نتيجة لتوترات سياسية في منطقة الشرق الأوسط، فإن ذلك قد يؤدي إلى زيادة أسعار البنزين والسلع الأخرى في الولايات المتحدة، لكن هذا التأثير يمكن أن يتعزز أو يُقابل بتغيرات في قيمة الدولار.

أيضًا، تؤثر توقعات السوق حول الاقتصاد الأمريكي على أداء الدولار. إذا كان هناك تفاؤل بشأن النمو الاقتصادي، فقد يرتفع الدولار، مما قد يضغط على أسعار السلع الأساسية. Conversely، إذا كانت هناك مخاوف بشأن الركود، فقد ينخفض الدولار، مما يعزز أسعار السلع. لذلك، فإن أداء الدولار يُعتبر مقياسًا مهمًا لمراقبة التغيرات في أسعار السلع الأساسية.

التحليل الفني للداو جونز  30 1H:

0

يتداول مؤشر الداو جونز عند منطقة 42062/41893 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 42062 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 42130 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 42232/42336

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 41893 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 41777 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 41670/41566  

Dow Jones 30 Technical Analysis

التحليل الفني للداو جونز 30: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 42336
  • المقاومة الثانيه  : 42232
  • المقاومة الأولى  : 42130
  •  منطقة التداول   : 42062/41893
  • الدعم الأول       : 41777
  • الدعم الثاني      : 41670
  • الدعم الثالث      : 41566