الثلاثاء, نوفمبر 11, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 128

تأثير مؤشر مبيعات التجزئة الأساسية على الدولار الكندي

0

تعتبر بيانات مبيعات التجزئة الأساسية من المؤشرات الاقتصادية الهامة التي توفر رؤى حول قوة الاقتصاد ونشاط المستهلكين. يُقاس هذا المؤشر بالتغير الشهري في قيمة المبيعات على مستوى التجزئة، مستثنيًا مبيعات السيارات، وهو ما يعطي صورة أكثر دقة عن اتجاهات الإنفاق الاستهلاكي. أحدث البيانات الصادرة عن إحصاءات كندا كشفت عن زيادة قدرها 0.3% في مبيعات التجزئة لشهر معين، مقارنةً بتوقعات بانخفاض قدره -0.2%، وسجلت بيانات الشهر السابق انخفاضًا حادًا بلغ -1.2%. يعكس هذا التحسن الملحوظ في المبيعات الأساسية زيادة في إنفاق المستهلكين، وهو مؤشر إيجابي على القوة الاقتصادية. البيانات الإيجابية لمبيعات التجزئة الأساسية قد يكون لها تأثير كبير على الاقتصاد الكندي. عندما تكون النتائج الفعلية أفضل من التوقعات، فإن هذا يشير إلى زيادة في الثقة الاقتصادية والقدرة الشرائية للمستهلكين. إن الارتفاع في مبيعات التجزئة الأساسية قد يعزز من النشاط الاقتصادي بفضل زيادة الإنفاق الاستثماري والاستهلاكي، مما يساهم في دعم النمو الاقتصادي العام. من ناحية أخرى، فإن هذه البيانات تشير إلى أن الاقتصاد الكندي يتمتع بمرونة جيدة، على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية. فارتفاع مبيعات التجزئة الأساسية يعني أن الأفراد والشركات ينفقون المزيد من الأموال، مما يساهم في تحفيز النشاط الاقتصادي وزيادة الطلب على السلع والخدمات. بما أن بيانات مبيعات التجزئة الأساسية تُستثنى منها مبيعات السيارات، فهي تقدم صورة أوضح عن اتجاهات الإنفاق الاستهلاكي الأساسية. مبيعات السيارات تُعتبر متقلبة للغاية وقد تزعج الاتجاهات العامة، لذا فإن البيانات الأساسية توفر نظرة أكثر استقرارًا حول إنفاق المستهلكين. هذا يجعل منها أداة مفيدة لتقييم الصحة الاقتصادية والتنبؤ باتجاهات النمو المستقبلية. من ناحية السوق المالية، قد يؤدي التحسن في بيانات مبيعات التجزئة الأساسية إلى تعزيز قيمة الدولار الكندي.

كيف يتفاعل بنك كندا مع بيانات مؤشر مبيعات التجزئة

تعتبر بيانات مؤشر مبيعات التجزئة من المؤشرات الاقتصادية الحيوية التي يستخدمها بنك كندا لتقييم صحة الاقتصاد واتخاذ قرارات السياسة النقدية. يقيّم هذا المؤشر التغير الشهري في قيمة مبيعات التجزئة، مستثنيًا مبيعات السيارات، مما يزود صانعي السياسات برؤى دقيقة حول اتجاهات إنفاق المستهلكين وأداء الاقتصاد. وتعتبر هذه البيانات ذات أهمية خاصة لأنها توفر دليلاً على القوة الاقتصادية الأساسية خارج تأثيرات التقلبات الشديدة في مبيعات السيارات. عند صدور بيانات مبيعات التجزئة الأساسية، يقوم بنك كندا بمراجعة النتائج بعناية لتحليل تأثيرها على الاقتصاد الكندي. إذا أظهرت البيانات زيادة قوية في المبيعات، فإن ذلك يشير إلى زيادة في نشاط الإنفاق الاستهلاكي، وهو عامل رئيسي في دعم النمو الاقتصادي. في مثل هذه الحالات، قد يرى بنك كندا أن الاقتصاد في حالة جيدة، وقد يتفادى اتخاذ إجراءات قوية لتحفيز الاقتصاد. بدلاً من ذلك، قد يركز على استقرار الأسعار والحفاظ على نمو معتدل ومستدام. من جهة أخرى، إذا أظهرت البيانات انخفاضًا في مبيعات التجزئة الأساسية، فإن ذلك يمكن أن يكون مؤشرًا على ضعف في النشاط الاقتصادي أو انخفاض في الثقة الاقتصادية. في هذه الحالة، قد ينظر بنك كندا في اتخاذ إجراءات لدعم النمو الاقتصادي. قد تشمل هذه الإجراءات خفض أسعار الفائدة لتحفيز الإنفاق والاستثمار، أو تقديم تدابير أخرى لتعزيز النمو. تعتبر أسعار الفائدة المنخفضة وسيلة فعالة لتحفيز الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري من خلال تقليل تكلفة الاقتراض. بنك كندا يولي اهتمامًا كبيرًا للاتجاهات في بيانات مبيعات التجزئة الأساسية على مدى فترات طويلة. التغيرات المستمرة في هذه البيانات يمكن أن تشير إلى تغييرات في الاتجاهات الاقتصادية الأوسع. إذا أظهرت البيانات استمرارًا في الانخفاض أو التقلبات الشديدة، فقد يكون هذا دليلًا على مشكلات هيكلية في الاقتصاد قد تتطلب استجابة أكثر شمولًا. في مثل هذه الحالات، قد ينظر بنك كندا في مراجعة سياساته النقدية بشكل أعمق لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لتعديلات أكبر لدعم الاقتصاد.

العلاقة بين مبيعات التجزئة الأساسية والاقتصاد الكلي

أولاً، تعتبر مبيعات التجزئة مؤشراً مباشراً على صحة الاقتصاد الكلي. إن زيادة مبيعات التجزئة الأساسية تشير إلى قوة في إنفاق المستهلكين، وهو عنصر أساسي في النمو الاقتصادي. عندما يزداد الإنفاق الاستهلاكي، فإن هذا يعزز الطلب على السلع والخدمات، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج والنشاط الاقتصادي. من جهة أخرى، انخفاض مبيعات التجزئة الأساسية قد يكون دليلاً على ضعف في الطلب الاستهلاكي، مما يشير إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي أو حتى انكماش.

ثانياً، يمكن أن تؤثر مبيعات التجزئة بشكل مباشر على السياسات النقدية للبنوك المركزية. تستخدم البنوك المركزية، مثل بنك كندا أو الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، بيانات مبيعات التجزئة الأساسية كأداة لتقييم النشاط الاقتصادي واتخاذ قرارات بشأن أسعار الفائدة. عندما تكون مبيعات التجزئة قوية، قد تتخذ البنوك المركزية موقفًا أقل تحفيزًا، حيث تكون هناك حاجة أقل لتحفيز الاقتصاد. في المقابل، إذا كانت المبيعات ضعيفة، قد تقوم البنوك المركزية بخفض أسعار الفائدة لتحفيز الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري.

ثالثاً، تُعتبر مبيعات التجزئة مؤشرًا مهمًا لرصد التضخم. زيادة في مبيعات التجزئة الأساسية يمكن أن تساهم في رفع الأسعار، خاصة إذا كان الطلب يتجاوز العرض. هذا يمكن أن يؤدي إلى ضغوط تضخمية، حيث يرتفع مستوى الأسعار بشكل عام. على العكس، ضعف مبيعات التجزئة الأساسية يمكن أن يكون له تأثير مهدئ على التضخم، حيث يقل الطلب مما قد يؤدي إلى استقرار أو انخفاض في الأسعار.

رابعاً، تؤثر مبيعات التجزئة على التوظيف والنشاط الاقتصادي في القطاعات المختلفة. عندما يرتفع إنفاق المستهلكين، يمكن أن تزداد الطلبات على السلع والخدمات، مما يؤدي إلى زيادة في الإنتاج وتوظيف المزيد من العمال. هذا يعزز النمو الاقتصادي ويساهم في خفض معدلات البطالة. الشركات في قطاع التجزئة قد تستفيد من زيادة المبيعات من خلال توسيع عملياتها وزيادة توظيفها، مما يعزز النشاط الاقتصادي العام.

الين الياباني يرتفع بفضل تصريحات محافظ بنك اليابان وسط تباين السياسات

0

الين الياباني يتفوق في تداولات اليوم الجمعة، حيث ارتفع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني إلى 146.06، مسجلاً زيادة بنسبة 0.14% خلال اليوم. شهد الين هذا الأسبوع قوة ملحوظة، بارتفاعه بنسبة 1% مقابل الدولار الأمريكي الضعيف.

سجل مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في اليابان زيادة بنسبة 2.7% في يوليو، مقارنة بـ2.6% في يونيو، مما يتماشى مع التوقعات السوقية. وقد ساهم ارتفاع أسعار الكهرباء، في هذا الارتفاع، الذي يعد الثالث على التوالي وأعلى قراءة منذ فبراير.

تواجه اليابان وضعاً غير معتاد بين الاقتصادات الكبرى، حيث يرتفع التضخم بينما يخطط بنك اليابان لرفع أسعار الفائدة. على الرغم من أن أسعار الفائدة قد ارتفعت إلى منطقة إيجابية، إلا أنها لا تزال قريبة من الصفر. وأكد محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، يوم الجمعة في خطاب له بالبرلمان، أن البنك يعتزم مواصلة خطواته نحو تطبيع السياسة النقدية.

أشار أويدا إلى أن البنك سيرفع أسعار الفائدة إذا استمر الاقتصاد والأسعار في التوافق مع التوقعات، لكنه حذر من أن بنك اليابان يراقب تأثير الاضطرابات في الأسواق المالية على التضخم. من المتوقع أن يحافظ بنك اليابان على أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر، ولكن قد نشهد زيادة في ديسمبر.

يُعتبر اجتماع جاكسون هول السنوي فرصة هامة لمحافظي البنوك المركزية لمناقشة سياسة أسعار الفائدة وتقديم إشارات للأسواق. على الرغم من أنه من المرجح أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير الشهر المقبل، فإن خطاب جيروم باول اليوم قد لا يقدم رؤى جديدة. ستراقب الأسواق عن كثب نبرة باول وأي تعليقات حول التضخم وسوق العمل، في ظل القلق المتزايد بشأن الوضع الوظيفي الذي قد يدفع الفيدرالي للاستمرار في سياسة التخفيض قبل نهاية العام.

ما زالت الأسواق تعاني من حالة من التردد بشأن تحركات بنك اليابان المتوقعة حتى نهاية العام. فقد حافظ محافظ البنك، كازو أويدا، على نبرة متشددة في تصريحاته الأخيرة، في مسعى منه لإبراز استقلالية البنك عن الاضطرابات الأخيرة التي شهدها سوق الأسهم اليابانية.

ارتفاع زوج اليورو/ين مستردًا خسائره اليومية في ظل التوقعات الاقتصادية المتباينة

شهد زوج اليورو/ين ارتفاعًا ملحوظًا بعد تراجعه إلى أدنى مستوياته ليتمكن من استرداد كامل خسائره وينتقل إلى ما يقرب من 162.40 خلال جلسة الجمعة الأمريكية. جاء هذا التعافي بعد انخفاض الزوج في وقت سابق من اليوم، والذي كان مدفوعًا بتصريحات محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، الذي عززت توجهاته المتشددة من قوة الين الياباني. أويدا أشار إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر هذا العام، نظرًا لاستمرار ضغوط الأسعار وعدم استقرارها في اليابان.

من ناحية أخرى، تثير التكهنات المتعلقة بمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي اهتمام الأسواق في منطقة اليورو. يتوقع الخبراء أن يستأنف البنك المركزي الأوروبي دورة تخفيف السياسات في سبتمبر، مع احتمالية تقديم تخفيض آخر لأسعار الفائدة في الربع الأخير من هذا العام. هذه التوقعات تشير إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد يقوم بمزيد من التخفيضات، مما يؤثر على اليورو ويسهم في تعزيز التوقعات الاقتصادية غير المؤكدة في المنطقة، حيث تتباطأ ضغوط الأجور.

في سياق موازٍ، يقدر سوق OIS الياباني أن هناك فرصة بنسبة 34% لرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بحلول نهاية العام. ووفقًا لكونغ، يتوقع أن يقدم بنك اليابان رفعًا آخر لأسعار الفائدة في أكتوبر 2024، يليه رفعان إضافيان في أبريل ويوليو 2025. أويدا كان حازمًا للغاية في التأكيد على أن الخطوات التي اتخذت في اجتماع السياسة في يوليو كانت مبررة، وأوضح أن سعر الفائدة قد يتحرك تدريجيًا نحو السعر المحايد إذا استمرت توقعات بنك اليابان في التحقق.

تظل الأسواق تحت تأثير هذه التوقعات المتباينة من البنوك المركزية، مما يخلق بيئة من التذبذب في حركة زوج اليورو/ين ويعكس التحديات الاقتصادية المستمرة في اليابان ومنطقة اليورو.

الين الياباني يحقق ارتفاعاً ملحوظاً بدعم من تصريحات محافظ بنك اليابان

يبدو أن الين الياباني على وشك تسجيل ارتفاع ملحوظ بفضل دعم محافظ البنك المركزي المتشدد. وفقًا لتحليل السوق، شهد زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني تراجعًا مؤقتًا بنسبة 0.7% ليصل تحت مستوى 145.50، لكنه استعاد بعض خسائره خلال جلسة التداول الأمريكية يوم الجمعة ليبلغ 146.01. وقد أكد محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، استمرارية رفع أسعار الفائدة إذا تطورت البيانات الاقتصادية وفقًا للتوقعات.

في أحدث تقييم لمحافظ بنك اليابان، يُعتبر الاقتصاد الياباني هو الوحيد ضمن مجموعة العشر الذي من المحتمل أن يشهد زيادة في أسعار الفائدة خلال الأشهر القادمة، بينما يُتوقع انخفاضها في باقي الاقتصادات. من شأن هذا التباين في السياسات أن يعزز قوة الين ويعوض بعض الخسائر التي تكبدها في السنوات الأخيرة.

يتصدر زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني حركة السوق هذا الصباح، حيث ساهمت تصريحات أويدا في البرلمان الياباني في رفع قيمة الين. كما أشار ديريك هالبيني، المحلل في بنك MUFG المحدود، إلى أن التراجع الحاد في زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني خلال شهري يوليو وأغسطس يعكس تغييرًا في سلوك المشاركين في السوق، مع تزايد الاتجاه نحو بيع الزوج عند الارتفاعات.

اليوم، قد يشهد زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني تداولًا عند مستويات أعلى نظرًا للنبرة الحذرة لجيروم باول. ومع ذلك، فإن المسار المستقبلي للزوج قد يكون متجهًا نحو الهبوط. من وجهة نظرنا، يبدو من غير المحتمل أن يتعرض الين للضغط المتزايد من صفقات الحمل مرة أخرى، مما يحد من احتمالية خفض الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

بحسب تحليل كونغ من كومنولث بنك، كان من المتوقع أن يكون محافظ بنك اليابان أكثر حذرًا، نظراً للانتقادات التي وجهت للبنك بسبب رفع أسعار الفائدة المتشدد في يوليو والتي يُعتقد أنها ساهمت في الاضطرابات السوقية.

ارتفاع أسعار النفط اليوم وبرميل برنت يسجل 77.34 دولار

0

أسعار النفط العالمية تشكل أحد العوامل الاقتصادية الهامة التي تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، حيث يعتبر النفط من أكثر السلع تداولًا وأهمية في الأسواق المالية. في يوم الجمعة الموافق 23 أغسطس 2024، شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا رغم البيانات الاقتصادية الأخيرة من الصين، التي تعد أكبر مستورد للنفط في العالم. هذه البيانات أشارت إلى تباطؤ في الاقتصاد الصيني وانخفاض في الطلب على النفط، مما كان من المتوقع أن يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط. ولكن على العكس من ذلك، أظهرت الأسعار ارتفاعًا يعكس عوامل أخرى مؤثرة على السوق. وفقًا لتقرير وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، سجل خام برنت، وهو خام القياس العالمي، سعر 77.34 دولار للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73.10 دولار للبرميل، وبلغ سعر خام أوبك 77.03 دولار للبرميل. هذه الارتفاعات في الأسعار تأتي في ظل انخفاض المخزونات العالمية من النفط على مدى الشهرين الماضيين، وهو ما دفع بعض المحللين إلى التوقع بأن أسعار النفط قد تشهد المزيد من الارتفاع في الأسابيع المقبلة. أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على أسعار النفط هو العرض والطلب العالميين. انخفاض المخزونات العالمية من النفط يشير إلى زيادة الطلب أو نقص في الإنتاج، وكلاهما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. وفي الحالة الحالية، يبدو أن هناك تناقصًا في المخزونات العالمية رغم التباطؤ الاقتصادي في الصين. هذا التناقض يعكس تعقيدات السوق العالمية للنفط، حيث تتفاعل العديد من العوامل لتحديد الأسعار. من جهة أخرى، يلعب التوتر الجيوسياسي دورًا كبيرًا في تحديد أسعار النفط. منطقة الشرق الأوسط، التي تضم بعض أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم، غالبًا ما تكون مسرحًا لتوترات سياسية يمكن أن تؤثر على إمدادات النفط. أي تهديد للإمدادات من هذه المنطقة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع في أسعار النفط، حتى لو كان الطلب العالمي ضعيفًا.

دور منظمة أوبك في تحديد أسعار النفط العالمية

تلعب منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) دورًا حيويًا في تحديد أسعار النفط العالمية، وهي تجمع يضم مجموعة من الدول المنتجة للنفط التي تسعى إلى تنسيق سياساتها النفطية لضمان استقرار السوق وتحقيق توازن بين العرض والطلب. تمثل أوبك جزءًا كبيرًا من الإنتاج العالمي للنفط، مما يعطيها تأثيرًا كبيرًا على الأسعار العالمية من خلال التحكم في مستويات الإنتاج. أحد الأدوات الرئيسية التي تستخدمها أوبك للتأثير على سعر النفط هو تحديد حصص الإنتاج لكل دولة عضو. عندما ترغب أوبك في رفع الأسعار، يمكنها تقليل الإنتاج، مما يقلل من العرض في السوق ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار. على العكس من ذلك، إذا كانت الأسعار مرتفعة بشكل مفرط أو إذا كان الاقتصاد العالمي يتباطأ، يمكن لأوبك زيادة الإنتاج لتخفيف الضغط على الأسعار. هذه القدرة على ضبط الإنتاج تمنح أوبك تأثيرًا مباشرًا على الأسعار. بالإضافة إلى التحكم في الإنتاج، تلعب أوبك دورًا في توجيه التوقعات المستقبلية للسوق. البيانات والتصريحات الصادرة عن أوبك يمكن أن تؤثر على نفسية السوق وتوجيه التوقعات بشأن الأسعار المستقبلية. على سبيل المثال، إذا أشارت أوبك إلى توقعات بزيادة الطلب على النفط في المستقبل، فإن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في الوقت الحالي، حيث يقوم المتداولون بتعديل استراتيجياتهم بناءً على هذه التوقعات. أيضًا، تلعب أوبك دورًا في التفاعل مع الدول غير الأعضاء التي تنتج النفط. على مدار السنوات، عملت أوبك مع هذه الدول، مثل روسيا، من خلال ما يعرف بـ “أوبك+” لتنظيم مستويات الإنتاج بطريقة جماعية. هذا التنسيق يزيد من قدرة أوبك على التأثير في الأسعار لأنه يشمل نطاقًا أوسع من الدول المنتجة. ومع ذلك، فإن تأثير أوبك على الأسعار ليس مطلقًا. يعتمد نجاح سياساتها على مدى التزام الدول الأعضاء بحصص الإنتاج المتفق عليها. في بعض الأحيان، قد تنتهك بعض الدول الأعضاء الحصص المحددة، مما يقلل من قدرة أوبك على السيطرة على السوق.

كيف يؤثر ارتفاع سعر النفط على العملات والأسواق

ارتفاع أسعار النفط له تأثير واسع النطاق على العملات والأسواق المالية العالمية. بما أن النفط هو أحد السلع الأساسية في الاقتصاد العالمي، فإن تغيرات أسعاره تؤدي إلى تداعيات كبيرة على العديد من الجوانب الاقتصادية والمالية. عندما يرتفع سعر النفط، تبدأ تأثيرات متعددة في الظهور، تؤثر على العملات، أسواق الأسهم، السياسات النقدية، وأداء الشركات. أولاً، من المهم فهم كيف يؤثر ارتفاع سعر النفط على العملات. الدول التي تعتبر مستوردة رئيسية للنفط عادة ما تشهد انخفاضًا في قيمة عملاتها عند ارتفاع سعر النفط. السبب في ذلك هو أن هذه الدول تحتاج إلى إنفاق المزيد من عملاتها المحلية لشراء نفس الكمية من النفط، مما يزيد من العجز التجاري ويضعف العملة. على سبيل المثال، إذا ارتفعت أسعار النفط بشكل كبير، فإن دولًا مثل اليابان والهند التي تستورد كميات كبيرة من النفط قد تواجه ضغوطًا على عملاتها المحلية. في المقابل، الدول التي تعتمد بشكل كبير على تصدير النفط، مثل كندا وروسيا، قد تشهد ارتفاعًا في قيمة عملاتها عندما ترتفع أسعار النفط، حيث يزداد الطلب على عملاتها لشراء النفط. أما بالنسبة للأسواق المالية، فإن ارتفاع أسعار النفط يمكن أن يكون له تأثيرات متباينة. من ناحية، الشركات التي تعتمد على النفط كمادة خام أو كوقود لعملياتها قد تواجه زيادة في تكاليف الإنتاج، مما قد يؤدي إلى انخفاض في هوامش الربح. شركات الطيران، على سبيل المثال، قد تتضرر بشكل خاص من ارتفاع أسعار النفط، حيث يشكل الوقود جزءًا كبيرًا من تكاليفها التشغيلية. هذا قد يؤدي إلى انخفاض أسعار أسهم هذه الشركات في الأسواق المالية. بالمقابل، الشركات التي تعمل في قطاع الطاقة أو التي تستفيد من ارتفاع أسعار النفط، مثل شركات النفط والغاز، قد تشهد زيادة في قيمتها السوقية، مما يدفع أسعار أسهمها إلى الارتفاع. كما أن السياسات النقدية للدول تتأثر بارتفاع أسعار النفط.

التحليل الفني للنفط USOIL 30M:

0

يتداول النفط عند منطقة 73.67/74.13 دولار للبرميل، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 74.13 دولار للبرميل سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 74.63 دولار للبرميل وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 75.02/75.49 دولار للبرميل

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 73.67 دولار للبرميل سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 73.19 دولار للبرميل وفي حالة استكمال الهبوط  سيتوجه إلى مناطق 72.73/72.29 دولار للبرميل

USOIL Technical Analysis

التحليل الفني للنفط: مستويات الدعم  والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 75.49
  • المقاومة الثانيه  : 75.02
  • المقاومة الأولى  : 74.63
  •  منطقة التداول   : 73.67/74.13
  • الدعم الأول       : 73.19
  • الدعم الثاني      : 72.73
  • الدعم الثالث      :  72.29

التحليل الفني للذهب XAUUSD 30M:

0

يتداول الذهب عند منطقة 2495/2501 دولار ، في حالة الصعود والاستقرار أعلى منطقة 2501 دولار للاونصة سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 2507 دولار وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى سيتوجه إلى مناطق 2513/2519 دولار

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار أسفل منطقة 2495 دولار سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 2489 دولار وفي حالة استكمال الهبوط  سيتوجه إلى مناطق الدعم عند 2483/2476 دولار      

Gold Technical Analysis

التحليل الفني للذهب: مستويات الدعم  والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 2519
  • المقاومة الثانيه  : 2513
  • المقاومة الأولى  : 2507
  •  منطقة التداول   : 2495/2501
  • الدعم الأول       : 2489
  • الدعم الثاني      : 2483
  • الدعم الثالث      : 2476

التحليل الفني للباوند دولار GBPUSD 30M:

0

يتداول الباوند دولار عند منطقة 1.31084/1.31380 دولار ، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.31380 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى 1.31647 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 1.31878/1.32139

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.31084 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى 1.30785 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 1.30500/1.30253        

GBPUSD Technical Analysis

التحليل الفني للباوند دولار: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثالثه  : 1.32139
  • المقاومة الثانيه  : 1.31878
  • المقاومة الأولى  : 1.31647
  •  منطقة التداول   : 1.31084/1.31380
  • الدعم الأول       : 1.30785
  • الدعم الثاني      : 1.30500
  • الدعم الثالث      : 1.30253

التحليل الفني لليورو دولار  30M EURUSD:

0

يتداول اليورو دولار عند منطقة 1.11010/1.11248 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلى منطقة 1.11248 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 1.11454 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه الي مناطق 1.11674/1.11873

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.11010 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى 1.10807 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 1.10590/1.10968        

EURUSD Technical Analysis

التحليل الفني لليورو دولار: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 1.11873
  • المقاومة الثانيه  : 1.11674
  • المقاومة الأولى  : 1.11454
  •  منطقة التداول   : 1.11010/1.11248
  • الدعم الأول       : 1.10807
  • الدعم الثاني      : 1.10590
  • الدعم الثالث      : 1.10968  

مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الفوري في أغسطس يبرز التباينات

0

النمو القوي في الناتج يبرز التباينات في قطاع الصحة، حيث ترتفع أسعار البيع بمعدل أبطأ وكانت النتائج الرئيسيه: سجل مؤشر الناتج المركب لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي 54.1 في أغسطس، بانخفاض طفيف عن 54.3 في يوليو، وهو أدنى مستوى له في أربعة أشهر. وبلغ مؤشر نشاط الأعمال الخدمية الأمريكي 55.2، مقارنة بـ 55.0 في يوليو، وهو أعلى مستوى له في شهرين. وانخفض مؤشر الناتج الصناعي الأمريكي إلى 47.8 من 50.5 في يوليو، وهو أدنى مستوى له في 14 شهرًا. سجل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي 48.0، منخفضًا عن 49.6 في يوليو، وهو أدنى مستوى له في ثمانية أشهر.

تم جمع البيانات بين 12 و21 أغسطس 2024. :استمر نمو النشاط التجاري الأمريكي قويًا في أغسطس، وفقًا لبيانات مسح مؤشر مديري المشتريات الأمريكي من S&P Global. تشير هذه البيانات إلى توسع اقتصادي مستدام خلال الربع الثالث حتى الآن. ومع ذلك، اتسعت فجوات النمو، حيث توسع قطاع الخدمات بمعدل قوي ومتزايد، بينما شهد الناتج الصناعي انخفاضًا بأسرع معدل في 14 شهرًا. في الوقت ذاته، انخفض التوظيف بسبب التوقعات الأكثر كآبة في التصنيع، مما أدى إلى توقف التوظيف تقريبًا في هذا القطاع. كما تراجعت أرقام رواتب قطاع الخدمات بسبب صعوبات التوظيف.

فيما يتعلق بالتضخم، سجلت أسعار السلع والخدمات أصغر زيادة منذ يونيو 2020، مع استثناء الانخفاض الذي حدث في يناير. رغم ذلك، بقيت تكاليف المدخلات في مستويات مرتفعة مقارنةً بالمعايير التاريخية.

الناتج والطلب :انخفض مؤشر الناتج المركب العالمي لمؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة من 54.3 في يوليو إلى 54.1 في أغسطس، وهو أدنى مستوى له في أربعة أشهر. رغم هذا الانخفاض، ظل الناتج يرتفع بشكل مستمر على مدار الأشهر التسعة عشر الماضية. ورغم التباطؤ الطفيف في أغسطس، تبقى وتيرة التوسع من بين أعلى المعدلات المسجلة في العامين الماضيين.

إنتاج التصنيع يشهد انخفاضًا لأول مرة منذ يناير

أصبح النمو غير متوازن بشكل متزايد. بينما نما نشاط قطاع الخدمات بشكل قوي ومتزايد في أغسطس، وتراجع قليلاً عن أعلى مستوى له في 26 شهرًا المسجل في يونيو، شهد إنتاج التصنيع انخفاضًا لأول مرة منذ يناير. وكان انخفاض إنتاج المصانع هو الأكثر حدة منذ يونيو 2023. كما اتسعت الفجوة بين القطاعين من حيث دفاتر الطلبات. ارتفعت تدفقات العمل الجديد في أغسطس بشكل طفيف، مدفوعة بالطلب الأقوى على الخدمات. سجلت تدفقات الأعمال الجديدة في قطاع الخدمات ثاني أكبر ارتفاع على مدى الأشهر الأربعة عشرة الماضية. بالمقابل، تراجعت تدفقات الطلبات الجديدة إلى المصانع للشهر الثاني على التوالي، مسجلةً أسرع انخفاض منذ ديسمبر. ورغم انخفاض صادرات الخدمات كان طفيفًا، إلا أن انخفاض صادرات التصنيع كان الأكبر منذ 12 شهرًا.

المشاعر المستقبلية :لقد ارتفع التفاؤل بشأن الناتج في العام المقبل من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر في يوليو، لكنه ظل أقل من متوسط ​​المسح في الأمد البعيد. وقد تم تعويض التحسن في ثقة قطاع الخدمات بمعنويات أكثر كآبة في قطاع التصنيع. وفي حين تحسنت المشاعر، استشهدت الشركات بآفاق أكثر إشراقًا على خلفية الاستثمارات في المنتجات الجديدة والتسويق، فضلاً عن تحسن توقعات الأعمال بما يتماشى مع الآمال في انخفاض أسعار الفائدة وانخفاض التضخم. ومع ذلك، تم تقييد التفاؤل بسبب عدم اليقين بشأن الانتخابات الرئاسية والمخاوف بشأن الطلب في المستقبل.

التوظيف والقدرة :انخفض التوظيف في أغسطس ، للمرة الأولى في ثلاثة أشهر. وتم الإبلاغ عن خسائر صافية للوظائف في ثلاثة من الأشهر الخمسة الماضية، مما يمثل أضعف فترة من نمو الرواتب منذ النصف الأول من عام 2020. وكان الانخفاض المتجدد في وظائف قطاع الخدمات بعد شهرين من مكاسب الوظائف مصحوبًا بتوقف نمو العمالة تقريبًا في قطاع التصنيع، والذي سجل أصغر مكسب في الرواتب منذ يناير. وفي حين يعكس انخفاض العمالة في قطاع الخدمات إلى حد كبير صعوبات في توظيف الموظفين واستبدال المغادرين، فإن تباطؤ سوق العمل في التصنيع كان مدفوعًا بمخاوف متزايدة بشأن آفاق الأعمال.

الارتفاع الأبطأ في الرسوم على الرغم من الضغوط الصعودية المستمرة      

فقد ارتفعت الأسعار المتوسطة للسلع والخدمات بأبطأ معدل منذ يونيو 2020 باستثناء الانخفاض الأخير الذي شهدناه في يناير. وأصبح معدل التضخم الآن أعلى قليلاً فقط من المتوسط ​​المسجل في العقد الذي سبق الوباء. وعلى الرغم من ارتفاع معدل التضخم في أسعار البيع في قطاع التصنيع، إلا أن قراءة شهر يوليو كانت الأدنى منذ عام، وكانت القراءة الأخيرة أعلى قليلاً من متوسط ​​ما قبل الجائحة. وفي الوقت نفسه، تباطأ معدل التضخم في أسعار البيع في قطاع الخدمات إلى ثاني أدنى مستوى له منذ مايو 2020 إلى مستوى أعلى قليلاً من متوسط ​​ما قبل الجائحة.

وحدث الارتفاع الأبطأ في الرسوم على الرغم من الضغوط الصعودية المستمرة على أسعار المدخلات. وارتفعت التكاليف المتوسطة في قطاعي التصنيع والخدمات بمعدل ثابت في أغسطس، لتتوافق مع أعلى مستوى في أربعة أشهر في يوليو. وبالتالي، ظل معدل التضخم في أسعار المدخلات مرتفعًا وفقًا للمعايير التاريخية، ولا سيما في قطاع الخدمات. وعلى الرغم من تباطؤ الأخير قليلاً عن أعلى مستوى في أربعة أشهر في يوليو، إلا أن معدل التضخم في تكاليف المدخلات تسارع في قطاع التصنيع إلى أعلى مستوى منذ مايو. واستشهدت الشركات بارتفاع تكاليف الموظفين كسبب رئيسي لارتفاع الأسعار إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الخام.

مؤشر مديري المشتريات التصنيعي :انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي العالمي في الولايات المتحدة من 49.6 في يوليو إلى 48.0 في أغسطس، مما يشير إلى تدهور في ظروف العمل داخل قطاع إنتاج السلع للشهر الثاني على التوالي وأشد معدل تدهور منذ ديسمبر. وتراجعت جميع مكونات مؤشر مديري المشتريات الخمسة في أغسطس. وكان ارتفاع معدلات الانخفاض في الطلبات الجديدة والمخزونات مصحوبًا بأول انخفاض في إنتاج المصانع منذ سبعة أشهر. وفي الوقت نفسه تباطأ نمو التوظيف إلى ما يقرب من الركود. كما تقلصت أوقات تسليم الموردين إلى أقصى حد منذ فبراير، في إشارة إلى أن الموردين أصبحوا أقل انشغالًا وسط ضعف الطلب على المواد الخام: وانخفض شراء المصانع للمدخلات بأسرع معدل منذ ثمانية أشهر.

ارتفعت مخزونات السلع النهائية بشكل ملحوظ للمرة الثالثة

ارتفعت مخزونات السلع النهائية بشكل ملحوظ للمرة الثالثة في الأشهر الأربعة الماضية، وكان التراكم الأخير على المخزون غير النهائي من بين أكبر التراكمات المسجلة في تاريخ الصناعة. وفي تعليقه على البيانات، قال كريس ويليامسون، كبير خبراء الاقتصاد التجاري في S&P Global Market Intelligence: تشير صورة النمو القوية في أغسطس إلى نمو قوي في الناتج المحلي الإجمالي يتجاوز 2% سنويًا في الربع الثالث، وهو ما من شأنه أن يساعد في تهدئة مخاوف الركود في الأمد القريب. وبالمثل، يشير انخفاض التضخم في أسعار البيع إلى مستوى قريب من متوسط ​​ما قبل الوباء إلى “تطبيع” التضخم ويضيف إلى الحجة لصالح خفض أسعار الفائدة.

يبدو سيناريو “الهبوط الناعم” هذا أقل إقناعًا، مع ذلك، عندما تخدش سطح الأرقام الرئيسية. أصبح النمو يعتمد بشكل متزايد على قطاع الخدمات حيث انخفض التصنيع، الذي غالبًا ما يقود الدورة الاقتصادية، إلى الانحدار. وانخفضت نسبة الطلبات إلى المخزون في قطاع التصنيع إلى أدنى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية.

نظرة عامة على نمو النشاط التجاري في الولايات المتحدة: أغسطس 2024

0

تُشير البيانات الصادرة عن مسح مؤشر مديري المشتريات للخدمات الأمريكي لشهر أغسطس 2024 إلى استمرار نمو النشاط التجاري الأمريكي، رغم أن الصورة العامة تبرز اتساع الفجوات بين القطاعات المختلفة. شهد الناتج المركب للمؤشر انخفاضًا طفيفًا إلى 54.1، وهو أدنى مستوى في أربعة أشهر، بينما ارتفع مؤشر نشاط الأعمال الخدمية إلى 55.2، وهو الأعلى في شهرين. وفي المقابل، سجل مؤشر الناتج الصناعي أدنى مستوى له في 14 شهرًا عند 47.8، وانخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 48.0، وهو أدنى مستوى في 8 أشهر.

اتساع الفجوات بين القطاعات

في حين أظهر قطاع الخدمات أداءً قويًا، حيث سجل نموًا مرتفعًا، شهد القطاع الصناعي تراجعًا ملحوظًا. انخفض الإنتاج الصناعي لأكثر من 14 شهرًا، وهو انخفاض هو الأكبر منذ يونيو 2023. تواصل الفجوات بين القطاعين التوسع، مع تزايد نمو الطلب في قطاع الخدمات، بينما تراجع طلبات المصانع بشكل ملحوظ.

توقعات وتوظيف

تزايد التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي في المستقبل، رغم استمرار التحديات. بينما ارتفعت ثقة قطاع الخدمات، استمرت مشاعر القلق في قطاع التصنيع. تأثرت بيانات التوظيف، حيث شهدنا أول انخفاض في التوظيف منذ ثلاثة أشهر. يُعزى هذا الانخفاض إلى صعوبات في التوظيف داخل قطاع الخدمات وقلّة التوظيف في القطاع الصناعي بسبب مخاوف حول المستقبل.

أسعار المدخلات والتضخم

سجلت الأسعار المتوسطة للسلع والخدمات أبطأ معدل نمو منذ يونيو 2020، مع استثناء الانخفاض الأخير الذي شهدناه في يناير. وارتفع تضخم أسعار المدخلات بشكل ثابت في أغسطس، حيث سجلت التكاليف زيادة ملحوظة، وخاصة في قطاع الخدمات. رغم التباطؤ الطفيف في أسعار البيع، لا يزال التضخم في مستويات مرتفعة نسبيًا وفقًا للمعايير التاريخية.

استنتاجات

تشير البيانات إلى أن الاقتصاد الأمريكي يشهد توسعًا مستدامًا، ولكن مع تباين كبير بين قطاعات الخدمات والصناعة. في حين يواصل قطاع الخدمات تحقيق أداء قوي، يعاني القطاع الصناعي من ضعف واضح. تظل التحديات في سوق العمل وارتفاع تكاليف المدخلات عوامل رئيسية تؤثر على المشهد الاقتصادي العام.

مكونات مؤشر مديري المشتريات للخدمات وأهميتها الاقتصادية

يتألف تقرير مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات (مؤشر مديري المشتريات للخدمات) عادة من عدة مكونات رئيسية توفر رؤى حول حالة قطاع الخدمات. وتشمل هذه المكونات:

نشاط الأعمال: يقيس هذا المكون مستوى نشاط الأعمال في قطاع الخدمات خلال فترة إعداد التقارير. ويعكس ما إذا كانت الشركات تشهد نموًا أو انكماشًا أو استقرارًا في عملياتها.

الطلبات الجديدة: تشير الطلبات الجديدة إلى الطلب على الخدمات في السوق. وتشير الزيادة في الطلبات الجديدة إلى زيادة الطلب، في حين قد يشير الانخفاض إلى ضعف الطلب.

التوظيف: يُظهرمكون التوظيف في تقرير مؤشر مديري المشتريات للخدمات التغيرات في مستوى التوظيف داخل قطاع الخدمات. ويشير إلى ما إذا كانت الشركات تقوم بتوظيف أو فصل أو الحفاظ على قوتها العاملة.

متأخرات العمل: تمثل متأخرات العمل مقدار العمل غير المكتمل الذي تراكم لدى مقدمي الخدمات. وقد يشير المستوى المرتفع من المتأخرات إلى قيود القدرة أو زيادة الطلب.

توقعات الأعمال: يقيس هذا المكون مشاعر مقدمي الخدمات فيما يتعلق بظروف العمل المستقبلية. يمكن أن تشير التوقعات الإيجابية إلى الثقة في النمو المستقبلي، في حين قد تشير التوقعات السلبية إلى مخاوف بشأن الظروف الاقتصادية.

تسليمات الموردين: تقيس عمليات تسليم الموردين سرعة تسليم الخدمات من قبل الموردين للشركات. قد تشير عمليات التسليم الأبطأ إلى اضطرابات في سلسلة التوريد أو زيادة الطلب.

مؤشر مديري المشتريات المركب: يجمع مؤشر مديري المشتريات المركب بين مؤشر مديري المشتريات للخدمات ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي لتوفير نظرة عامة شاملة للنشاط الاقتصادي في كل من قطاعي الخدمات والتصنيع.

توفر هذه المكونات مجتمعة صورة تفصيلية لصحة وأداء قطاع الخدمات، وتقدم رؤى قيمة حول الاتجاهات الاقتصادية وظروف العمل والتطورات المستقبلية المحتملة. يساعد تحليل هذه المكونات الشركات وصناع السياسات والمستثمرين على اتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على الحالة الحالية لصناعة الخدمات.

الفرق بين مؤشر مديري المشتريات للخدمات والتصنيع

مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات (مؤشر مديري المشتريات للخدمات) ومؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع (مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع) كلاهما مؤشران مهمان لصحة الاقتصاد، لكنهما يركزان على قطاعات مختلفة من الاقتصاد. وفيما يلي بعض الاختلافات الرئيسية بين الاثنين:

التركيز على القطاع:

  • يقيس مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات النشاط التجاري في قطاع الخدمات، والذي يشمل صناعات مثل الرعاية الصحية، والتمويل، والتجزئة، والضيافة، والنقل.
  • من ناحية أخرى، يركز مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع على قطاع التصنيع، والذي ينطوي على إنتاج السلع المادية مثل السيارات والآلات والإلكترونيات.

طبيعة الناتج:

  • يعكس مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات توفير الخدمات غير الملموسة، مثل الاستشارات والتعليم والرعاية الصحية والسياحة.
  • يعكس مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع إنتاج السلع الملموسة في المصانع والمنشآت.

الاختلافات في سلسلة التوريد:

  • عادةً ما ينطوي التصنيع على سلاسل توريد معقدة مع المواد الخام والسلع الوسيطة والمنتجات النهائية. غالبًا ما يتضمن مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع مكونات مثل عمليات تسليم الموردين والمخزونات.
  • غالبًا ما يتم تسليم الخدمات مباشرة إلى المستهلكين أو الشركات الأخرى، مع الاعتماد بشكل أقل على سلاسل التوريد المعقدة مقارنة بالتصنيع.

العوامل المؤثرة على الأداء:

  • يرتبط أداء قطاع الخدمات ارتباطًا وثيقًا بإنفاق المستهلك، والاستثمار التجاري، والمعنويات الاقتصادية العامة.
  • يتأثر أداء قطاع التصنيع بعوامل مثل الطلب العالمي على السلع، والإنتاج الصناعي، وتكاليف المدخلات

التأثير على الاقتصاد:

  • يميل قطاع الخدمات إلى أن يكون أكثر مرونة أثناء فترات الركود الاقتصادي، حيث يظل الطلب على خدمات معينة مثل الرعاية الصحية والتعليم مستقرًا نسبيًا.
  • التصنيع أكثر دورية وحساسية للتغيرات في التجارة العالمية، والإنتاج الصناعي، والطلب الاستهلاكي على السلع المعمرة.

أنماط التوظيف:

  • غالبًا ما يكون قطاع الخدمات أكثر كثافة في العمالة من التصنيع، مع نسبة أعلى من وظائف الخدمات في العديد من الاقتصادات.
  • يميل التصنيع إلى توظيف حصة أصغر من القوى العاملة ولكن يمكن أن يكون له تأثيرات مضاعفة كبيرة على العمالة بسبب تأثيره على الصناعات ذات الصلة وسلاسل التوريد.

سعر الذهب يصل لأعلى مستوياته والسبيكة تتجاوز مليون دولار

0

شهد الذهب في الآونة الأخيرة اهتمامًا متزايدًا من قبل المستثمرين، حيث سجل ارتفاعًا قياسيًا في أسعاره العالمية، مما جعله محط أنظار الكثيرين الذين يبحثون عن استثمارات آمنة في ظل الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة. وفقًا لبيانات FactSet، أغلق سعر الذهب الفوري عند مستوى يزيد عن 2514 دولارًا للأوقية، وهو أعلى سعر إغلاق مسجل للمعدن الأصفر حتى الآن. هذا الارتفاع القياسي لم يكن مجرد حدث عابر، بل يعكس تحولات جذرية في السوق العالمية وتأثيرات عميقة ناتجة عن عدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية. الارتفاع الملحوظ في أسعار الذهب يعكس قفزة بمئات الدولارات للأوقية مقارنة بالعام الماضي. فعلى سبيل المثال، زاد سعر الذهب بمقدار 620 دولارًا تقريبًا مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، وهو ما يعكس التوجه العالمي نحو الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي. ففي ظل المخاوف المتزايدة من التضخم وتقلبات قيمة الدولار الأمريكي، يلجأ المستثمرون إلى الذهب باعتباره وسيلة للحفاظ على قيمة استثماراتهم، خاصة في ظل التوقعات بتخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة القياسي في الشهر المقبل.من جهة أخرى، أشار جو كافاتوني، كبير استراتيجيي السوق في مجلس الذهب العالمي، إلى أن الطلب القوي من قبل البنوك المركزية يلعب دورًا كبيرًا في دعم أسعار الذهب الحالية. هذا الطلب يتجاوز بشكل كبير متوسط الطلب في السنوات الخمس الماضية، ويعكس القلق المتزايد من التضخم وعدم الاستقرار الاقتصادي العالمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن التوترات الجيوسياسية المستمرة تعتبر من العوامل الأخرى التي تدفع المستثمرين نحو شراء الذهب كوسيلة للتحوط من المخاطر.إلى جانب ذلك، فإن الاستثمار في الذهب يمنح المستثمرين الشعور بالاطمئنان لامتلاك شيء ملموس من شأنه أن يزيد من قيمته مع مرور الوقت.على الرغم من هذه الحجج المؤيدة للاستثمار في الذهب، إلا أن هناك أيضًا انتقادات موجهة لهذا التوجه. يرى المنتقدون أن الذهب ليس دائمًا وسيلة فعالة للتحوط من التضخم، وأن هناك طرقًا أكثر كفاءة للحماية من الخسائر المحتملة، مثل الاستثمارات في المشتقات المالية.

العوامل التي ساهمت في ارتفاع سعر الذهب

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، حيث وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، متجاوزة حاجز 2514 دولارًا للأوقية. هذا الارتفاع الكبير يعكس عدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية التي ساهمت في تعزيز الطلب على المعدن الأصفر باعتباره ملاذًا آمنًا للمستثمرين في أوقات الأزمات وعدم اليقين. من بين هذه العوامل، تأتي المخاوف المتزايدة بشأن التضخم العالمي في مقدمة الأسباب التي دفعت المستثمرين إلى التوجه نحو الذهب. فعندما ترتفع معدلات التضخم، يفقد المال قوته الشرائية، ويبدأ المستثمرون في البحث عن أصول حقيقية تحافظ على قيمتها على المدى الطويل، ويعتبر الذهب أحد أهم هذه الأصول. إلى جانب التضخم، يلعب سعر الفائدة دورًا محوريًا في تحديد توجهات المستثمرين نحو الذهب. في الآونة الأخيرة، أبدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إشارات نحو خفض أسعار الفائدة القياسية، مما يجعل العوائد على الاستثمارات ذات الدخل الثابت أقل جاذبية. هذا التحول يدفع بالمستثمرين إلى البحث عن بدائل استثمارية توفر لهم حماية ضد تآكل رأس المال، ويعتبر الذهب خيارًا مفضلًا في هذا السياق. فكلما كانت أسعار الفائدة منخفضة، يصبح الاحتفاظ بالذهب أكثر جاذبية، لأنه لا يولد دخلاً من الفائدة، وبالتالي تصبح تكاليف الفرصة البديلة للاستثمار في الذهب أقل. كما شهدت الأسواق المالية في الأشهر الأخيرة تقلبات كبيرة نتيجة للأزمات الاقتصادية التي واجهتها بعض الدول الكبرى، مثل الأزمة في القطاع المصرفي والتحديات الاقتصادية في أوروبا. هذه الأزمات دفعت بالعديد من المستثمرين إلى الخروج من الأصول ذات المخاطر العالية واللجوء إلى الذهب كاستثمار آمن. بالإضافة إلى ذلك، فإن الطلب المتزايد من البنوك المركزية حول العالم على شراء الذهب كجزء من احتياطاتها الأجنبية عزز أيضًا من ارتفاع الأسعار. البنوك المركزية، وخاصة في الدول النامية، تعتبر الذهب جزءًا أساسيًا من احتياطاتها الاستراتيجية لضمان الاستقرار المالي وحماية اقتصادها من تقلبات أسعار العملات الأجنبية.

التوقعات المستقبل لأسعار الذهب في الظروف الحالية

تشير توقعات الخبراء إلى أن أسعار الذهب قد تستمر في الارتفاع خلال الفترة القادمة، في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تتسم بعدم اليقين والتوترات الجيوسياسية المستمرة. يشير العديد من المحللين إلى أن العوامل التي دفعت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية قد لا تتلاشى قريبًا، بل قد تستمر في التأثير على السوق، مما قد يساهم في دفع أسعار الذهب إلى مستويات أعلى في المستقبل. أحد العوامل الرئيسية التي تدعم توقعات ارتفاع أسعار الذهب هو التضخم. على الرغم من الجهود المبذولة من قبل البنوك المركزية حول العالم للحد من التضخم، إلا أن أسعار السلع والخدمات لا تزال مرتفعة، مما يؤدي إلى تآكل القوة الشرائية للعملات. في هذا السياق، يُعتبر الذهب وسيلة للتحوط ضد التضخم، حيث يحتفظ بقيمته على المدى الطويل. ومع استمرار المخاوف من ارتفاع معدلات التضخم، يتوقع العديد من الخبراء أن يظل الطلب على الذهب قويًا، مما سيدعم أسعاره. إلى جانب التضخم، يلعب سعر الفائدة دورًا حاسمًا في تحديد مسار أسعار الذهب. في الآونة الأخيرة، أظهرت البنوك المركزية، وخاصة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، استعدادًا لخفض أسعار الفائدة لمواجهة التحديات الاقتصادية. هذا الخفض المحتمل لأسعار الفائدة يجعل الاستثمارات التقليدية مثل السندات أقل جاذبية، ويعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن. يرى الخبراء أن هذا التوجه قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب، خاصة إذا استمر خفض الفائدة لفترة أطول مما هو متوقع.ومن الجدير بالذكر أن الطلب على الذهب ليس محصورًا فقط في الأفراد والمستثمرين الصغار، بل يشمل أيضًا البنوك المركزية حول العالم. هذه البنوك تقوم بزيادة احتياطياتها من الذهب كجزء من استراتيجياتها للحفاظ على الاستقرار المالي وحماية اقتصاداتها من التقلبات العالمية. ووفقًا للخبراء، فإن هذا الطلب المؤسسي على الذهب سيستمر في دعم أسعاره على المدى الطويل. أما فيما يتعلق بسعر الدولار الأمريكي، فإن ضعفه الأخير قد ساهم في تعزيز أسعار الذهب، ويتوقع المحللون أن يستمر هذا الضعف في المستقبل القريب.