الإثنين, نوفمبر 10, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 136

التحليل الفني لليورو دولار  30M EURUSD:

0

يتداول اليورو دولار عند منطقة 1.09229/1.09394 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.09394 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 1.09518 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه الي مناطق 1.09638/1.09770

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.09229 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى 1.09091 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 1.08957/1.08824        

EURUSD Technical Analysis

التحليل الفني لليورو دولار: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 1.09770
  • المقاومة الثانيه  : 1.09638
  • المقاومة الأولى  : 1.09518
  •  منطقة التداول   : 1.09229/1.09394
  • الدعم الأول       : 1.09091
  • الدعم الثاني      : 1.08957

الدعم الثالث      : 1.08824

الذهب يتعرض لتقلبات في احتياطيات البنوك المركزية

0

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس، لتسجل مستوى يقارب 2400 دولار للأوقية في السوق الفوري. جاء هذا الارتفاع مدعومًا بالتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط وتفاؤل المتعاملين بشأن احتمالية خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. يترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية جديدة للحصول على مؤشرات حول اتجاه سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي.

توقعات السوق والدعم الأساسي :أشار كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا، إلى أن العوامل الأساسية تدعم الذهب على المدى الطويل. تشمل هذه العوامل التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والانخفاض المستمر في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما يجعل الذهب خيارًا جذابًا كملاذ آمن.

التحركات في الأسواق المالية :انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، مما زاد من جاذبية الذهب كأداة استثمارية غير مدرة للعائد. بالإضافة إلى ذلك، شهد الدولار الأمريكي تراجعًا، مما ساهم في دعم أسعار الذهب. وتتوقع شركات السمسرة الكبرى مثل جيه. بي مورجان، سيتي جروب، وويلز فارجو أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر المقبل، بعد التقرير الضعيف عن التوظيف في الولايات المتحدة في يوليو. انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الاحتفاظ بالذهب، وهو ما يدعم الأسعار الحالية.

الترقب لبيانات اقتصادية جديدة :يركز السوق حاليًا على بيانات طلبات إعانات البطالة الأمريكية الأولية التي ستصدر الساعة 15:30 بتوقيت الرياض، كما يترقب المستثمرون أيضًا تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توم باركين في وقت لاحق اليوم. قال بارت ميليك، رئيس استراتيجيات السلع الأساسية لدى “تي دي سيكيوريتيز”، في مذكرة إن الأسواق في انتظار بيانات طلبات إعانة البطالة لاختبار فرضية تباطؤ سوق العمل، والتي قد تؤثر على قرارات السياسة النقدية المقبلة.

تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة للفيدرالي وزيادة توقعات التيسير النقدي

أظهرت أداة “متابعة الفائدة الأمريكية المتاحة ” تراجعًا ملحوظًا في توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع سبتمبر. حيث انخفضت التوقعات من 88.1% قبل أسبوع إلى 26.5% حاليًا. بالمقابل، ارتفعت توقعات التيسير النقدي بمقدار 50 نقطة أساس بشكل كبير، حيث زادت من 11.8% إلى 73.5%. وفي سياق متصل، قال بيتر فونج، رئيس التعاملات في وينج فونج للمعادن الثمينة: “على المدى القريب، أعتقد أن السوق ستستقر حول مستوى 2350 دولارًا للأوقية، وقد تتحرك نحو 2500 دولار في وقت لاحق من هذا العام.”

الذهب عند التسوية أمس :استقرت أسعار العقود الآجلة للذهب خلال تعاملات الأربعاء، وسط ضغوط من ارتفاع الدولار وعوائد السندات الأمريكية، ورغم توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر.وعند التسوية، استقرت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر عند 2432.40 دولار للأوقية، دون تغيير تقريبًا عن جلسة أول أمس، بعدما لامست 2447.30 دولار.

وغيّر المتداولون توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة، في أعقاب تقرير الوظائف الضعيف، الأسبوع الماضي، مع توقع تخفيضات بنحو 105 نقاط أساس، بحلول نهاية العام. ومع ذلك فإن الأسواق تُسعِّر احتمالات بنسبة 65 في المائة، لقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، وفقاً لأداة «فيد ووتش»، مقارنة بنسبة 85 في المائة، قبل يوم واحد.

وقال استراتيجي السوق إن الذهب سيحظى بدعم «التوترات المستمرة في الشرق الأوسط، ومخاوف الركود العالمي المستمرة، حيث تنتظر الأسواق مزيداً من البيانات الاقتصادية لتوضيح الظروف الأميركية. وفي مكان آخر، نَمَت صادرات الصين بأبطأ وتيرة لها في ثلاثة أشهر، خلال يوليو الماضي، وهو ما جاء دون التوقعات وأضاف إلى المخاوف بشأن آفاق قطاع التصنيع الضخم.

تباطؤ مشتريات البنوك المركزية من الذهب في الربع الثاني من 2024 مع استمرار النشاط الإيجابي

بعد بداية قوية في عام 2024، شهدت مشتريات البنوك المركزية من الذهب تباطؤًا ملحوظًا خلال الربع الثاني، حيث انخفضت بنسبة 39% على أساس ربع سنوي لتصل إلى 183 طناً. رغم هذا التراجع، يبقى المستوى أعلى بنسبة 3% من متوسط المشتريات الفصلية على مدار خمس سنوات، والذي يبلغ 179 طناً، وفقًا لتقرير مجلس الذهب العالمي.

أبرز مشتري الذهب في الربع الثاني : برز البنك الوطني البولندي كأكبر مشتر للذهب خلال الربع الثاني، حيث اشترى 19 طناً، وهي أول عملية شراء له منذ الربع الرابع من عام 2023. وقد ارتفعت إجمالي حيازاته من الذهب إلى 377 طناً، مما يشكل 13% من إجمالي احتياطياته. وفي الهند، استمر البنك الاحتياطي الهندي في تعزيز احتياطياته من الذهب، مضيفًا 19 طناً جديدة في الربع الثاني من عام 2024. وقد سجل البنك عمليات شراء على مدار جميع أشهر العام الحالي، ليصل إجمالي صافي مشترياته منذ بداية العام إلى 37 طناً، وهو أكثر من صافي مشترياته السنوية في عامي 2022 و2023، والتي بلغت 33 طناً. وفي أبريل الماضي، صرح حاكم الاحتياطي الهندي شاكتيكانتا داس بأن “نحن نبني احتياطيات الذهب”، حيث بلغت احتياطيات الهند الآن 841 طناً، تشكل 10% من الإجمالي.

النشاط في تركيا :أما في تركيا، فقد أضاف البنك المركزي 15 طناً إلى احتياطيات الذهب الرسمية في الربع الثاني من العام الحالي، ليصل إجمالي صافي مشترياته منذ بداية العام إلى 45 طناً، وهو الأكبر بين البنوك المركزية. يأتي هذا التغيير بعد فترة من عمليات البيع المكثفة التي شهدها النصف الأول من العام الماضي، والتي بلغت 102 طن لتخفيف ضغوط السوق المحلية. حاليًا، تصل إجمالي احتياطيات الذهب الرسمية في تركيا إلى 585 طناً، مما يمثل 34% من إجمالي الاحتياطيات.

تباطؤ شراء الذهب من قبل بنك الشعب الصيني وارتفاع احتياطيات الذهب لدى بعض البنوك المركزية

أعلن بنك الشعب الصيني عن تباطؤ ملحوظ في مشتريات الذهب خلال الربع الثاني من عام 2024، حيث سجل صافي شراء قدره 2 طن في أبريل، ولم يتم تسجيل أي تغييرات في احتياطاته من الذهب خلال مايو ويونيو. وسبق لبنك الشعب الصيني أن أعلن عن شراء 316 طناً من الذهب بين نوفمبر 2022 وأبريل 2024، مما رفع إجمالي احتياطياته إلى 2264 طناً. ومع ارتفاع أسعار الذهب هذا العام، أصبح الذهب يمثل الآن 5% من إجمالي احتياطيات البنك، وهي أعلى نسبة منذ عام 1996. ورغم بعض المبيعات الصافية التي تمت خلال الربع، إلا أنها كانت محدودة مقارنة بمستوى الشراء السابق.

تحركات أخرى في الأسواق :وفقًا لتقرير مجلس الذهب العالمي، كانت سلطة النقد في سنغافورة البنك المركزي الوحيد في الأسواق المتقدمة الذي أعلن عن زيادة في احتياطيات الذهب خلال الربع الثاني، حيث أضافت 4 أطنان. في المقابل، شهد بنكان مركزيان فقط انخفاضًا في احتياطياتهما من الذهب، وهما البنك المركزي الفلبيني والبنك الوطني الكازاخستاني، حيث تراجعت احتياطيات كل منهما بمقدار 12 طناً.

الطلب غير المبلغ عنه وأهمية التخزين المحلي :أشار تقرير مجلس الذهب العالمي إلى أن الطلب غير المبلغ عنه كان كبيراً خلال الربع الثاني، حيث شكل نحو 67% من إجمالي الطلب وفقًا لتقديرات المجلس الرسمية. كما أفاد التقرير بأن بنك الاحتياطي الهندي والبنك المركزي النيجيري قاما بإعادة الذهب من المملكة المتحدة والولايات المتحدة على التوالي، وهو ما يعكس تحولاً في موقع تخزين الذهب وليس ملكيته، مما يبرز أهمية التخزين المحلي للذهب بالنسبة لبعض البنوك المركزية.

ويواصل مجلس الذهب العالمي التمسك بتوقعاته بزيادة مشتريات البنوك المركزية طوال عام 2024، مشيرًا إلى أن السوق في طريقه لتحقيق إجمالي سنوي كبير آخر.

تأثير توقعات التضخم الربع سنوية على الدولار النيوزيلندي

0

تعد توقعات التضخم ربع السنوية في نيوزيلندا (NZD Inflation Expectations q/q) من بين المؤشرات الاقتصادية الحيوية التي تحظى باهتمام واسع في الأسواق المالية، وخاصة فيما يتعلق بتأثيرها على قيمة العملة النيوزيلندية (NZD). يتم إصدار هذه التوقعات من قبل بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) بشكل ربع سنوي، وتقدم لمحة عن الاتجاهات المستقبلية للتضخم كما يتوقعها مديرو الأعمال في البلاد.في الإصدار الأخير، بلغت توقعات التضخم نسبة 2.03%، مقارنة بنسبة 2.33% في الإصدار السابق. هذه الأرقام تشير إلى انخفاض طفيف في توقعات التضخم على مدار العامين المقبلين، مما يعكس تغييرًا في نظرة السوق لمستقبل الاقتصاد النيوزيلندي.

توقعات التضخم لها تأثير كبير على القرارات النقدية التي يتخذها بنك الاحتياطي النيوزيلندي. إذا كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع التضخم، قد يتجه البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة لمحاولة كبح هذا التضخم. ارتفاع أسعار الفائدة يجعل العملة أكثر جاذبية للمستثمرين، مما يدعم ارتفاع قيمة الدولار النيوزيلندي. على العكس من ذلك، إذا كانت التوقعات تشير إلى انخفاض التضخم، فقد يتجه البنك المركزي إلى تخفيف السياسة النقدية، مما قد يؤدي إلى ضعف العملة.

التراجع في التوقعات من 2.33% إلى 2.03% يمكن تفسيره كمؤشر على تباطؤ الضغوط التضخمية في الاقتصاد النيوزيلندي. هذا التراجع قد يدفع بنك الاحتياطي النيوزيلندي إلى تبني موقف أكثر تحفظًا تجاه رفع أسعار الفائدة، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على قيمة الدولار النيوزيلندي في المدى القصير.

بالإضافة إلى ذلك، يُظهر التاريخ السابق للتوقعات اتجاهًا نحو الانخفاض المستمر منذ أغسطس 2023، عندما كانت التوقعات عند 2.83%. هذا الانخفاض المستمر يعزز الاعتقاد بأن الضغوط التضخمية قد تتراجع في المستقبل القريب، مما قد يخفف من الحاجة إلى زيادات إضافية في أسعار الفائدة.

كيف يتعامل بنك الاحتياطي النيوزيلندي مع التضخم المرتفع

يتعامل بنك الاحتياطي النيوزيلندي مع التضخم المرتفع من خلال سياسات نقدية تهدف إلى التحكم في نمو الأسعار والحفاظ على استقرار الاقتصاد. عندما يبدأ التضخم في الارتفاع بشكل ملحوظ، يعمد البنك إلى اتخاذ خطوات لاحتوائه من خلال أدوات رئيسية، أهمها التحكم في أسعار الفائدة.رفع أسعار الفائدة هو الأداة الأساسية التي يستخدمها البنك المركزي لخفض التضخم. عندما يتم رفع أسعار الفائدة، ترتفع تكلفة الاقتراض سواء بالنسبة للأفراد أو الشركات. هذا يعني أن القروض العقارية، وقروض السيارات، وقروض الأعمال تصبح أكثر تكلفة، مما يؤدي إلى تقليل الطلب على الاقتراض وبالتالي خفض الإنفاق الاستهلاكي. مع انخفاض الإنفاق، يتباطأ نمو الاقتصاد، مما يساعد على تخفيف الضغوط التضخمية.بالإضافة إلى ذلك، ارتفاع أسعار الفائدة يجعل من العملة المحلية، في هذه الحالة الدولار النيوزيلندي، أكثر جاذبية للمستثمرين الدوليين. ارتفاع الطلب على العملة المحلية يؤدي إلى ارتفاع قيمتها، مما يقلل من تكلفة الواردات ويعزز من قدرة البنك المركزي على السيطرة على التضخم المستورد.على الرغم من فعالية هذه الأدوات، فإن البنك المركزي يجب أن يكون حذراً في استخدامه لها. رفع أسعار الفائدة بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ اقتصادي كبير، بل وحتى إلى ركود. لذلك، يعتمد البنك على تحليل دقيق للتضخم المتوقع، وأوضاع الاقتصاد العامة، واستجابة الأسواق للتغيرات في السياسة النقديةعندما يتعامل بنك الاحتياطي النيوزيلندي مع التضخم، فهو يوازن بين ضرورة كبح جماح الأسعار المرتفعة وبين الحفاظ على النمو الاقتصادي. وفي هذا السياق، قد يلجأ البنك إلى تقديم توجيهات مستقبلية للأسواق، مما يساعد في تشكيل توقعات السوق دون الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية.يتابع البنك أيضاً مجموعة واسعة من البيانات الاقتصادية، مثل التغيرات في الأجور، أسعار السلع والخدمات، ومستويات البطالة، لتحديد أفضل مسار للعمل. في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر استخدام أدوات غير تقليدية مثل التيسير الكمي أو التدخلات المباشرة في سوق العملات، خاصة إذا كانت الأدوات التقليدية غير كافية.

تأثير قيمة الدولار النيوزيلندي بتغيرات في أسعار الفائدة

تتأثر قيمة الدولار النيوزيلندي بشكل كبير بتغيرات أسعار الفائدة التي يحددها بنك الاحتياطي النيوزيلندي. عندما يقوم البنك المركزي برفع أسعار الفائدة، يرتفع الطلب على الدولار النيوزيلندي، مما يؤدي إلى زيادة قيمته. هذا يحدث لأن الفائدة الأعلى تجذب المستثمرين الأجانب الذين يسعون لتحقيق عوائد أعلى على استثماراتهم. هؤلاء المستثمرون يحتاجون إلى شراء الدولار النيوزيلندي من أجل الاستثمار في أدوات مالية نيوزيلندية مثل السندات والأسهم، مما يعزز من قيمة العملة.

على الجانب الآخر، عندما يقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة، يقلل ذلك من جاذبية الدولار النيوزيلندي للمستثمرين الأجانب. انخفاض العائدات المتوقعة يجعل المستثمرين يبحثون عن فرص استثمارية في بلدان أخرى تقدم عوائد أعلى. هذا يؤدي إلى تقليل الطلب على الدولار النيوزيلندي، مما يسبب تراجعًا في قيمته.

تغيرات أسعار الفائدة لا تؤثر فقط على قيمة الدولار النيوزيلندي من خلال جذب أو تقليص اهتمام المستثمرين، ولكن أيضًا من خلال التأثير على التدفقات التجارية. ارتفاع قيمة العملة يجعل الصادرات النيوزيلندية أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب، مما قد يؤدي إلى تقليل الطلب على المنتجات النيوزيلندية في الأسواق العالمية. في المقابل، يمكن أن يؤدي انخفاض قيمة العملة إلى زيادة تنافسية الصادرات النيوزيلندية، مما يدعم نمو الاقتصاد المحلي.

التأثير على العملة يعتمد أيضًا على التوقعات المستقبلية لأسعار الفائدة. إذا توقع المستثمرون أن البنك المركزي سيقوم برفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب، قد يبدأون في شراء الدولار النيوزيلندي مقدمًا، مما يؤدي إلى ارتفاع قيمته حتى قبل تنفيذ السياسة. وبالمثل، توقع خفض أسعار الفائدة قد يدفع المستثمرين إلى بيع الدولار النيوزيلندي، مما يؤدي إلى انخفاض قيمته.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تغيرات أسعار الفائدة تؤثر على القطاعات الأخرى من الاقتصاد مثل التضخم والنمو الاقتصادي، والتي بدورها تؤثر على قيمة الدولار النيوزيلندي. على سبيل المثال، إذا كانت أسعار الفائدة المرتفعة تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي بشكل مفرط، قد يؤدي ذلك إلى تراجع في قيمة العملة بسبب التوقعات الاقتصادية السلبية.

النفط يحاول التعافي من خسائره التي استمرت لأربع جلسات ماضية

0

تسعى أسعار النفط الخام حالياً لاستعادة توازنها بعد سلسلة من الخسائر استمرت أربع جلسات متتالية. شهدت الأسعار ارتفاعاً طفيفاً خلال تداولات يوم الأربعاء، مدعومة بتوقعات متزايدة بنقص المعروض في أسواق الطاقة، فضلاً عن التفاؤل بشأن الطلب على النفط. وعلى جانب العرض، تلقت أسعار النفط دعماً ملحوظاً نتيجة لتخفيض ليبيا، إحدى أكبر منتجي النفط في العالم، إنتاجها من حقل الشرارة، الذي يُعد من أكبر حقول النفط في البلاد، بنسبة 20%. جاء هذا التخفيض بعد احتجاجات من سكان منطقة فزان، والتي أدت إلى توقف الإنتاج بالكامل يوم الاثنين الماضي.

وفيما يتعلق بالطلب، شهدت أسعار النفط الخام زيادة ملحوظة بفضل التفاؤل و حول انتعاش الطلب الأمريكي. رفعت وكالة الطاقة الأمريكية توقعاتها للطلب المحلي على النفط بمقدار 100 ألف برميل يومياً، ليصل إلى 20.5 مليون برميل. كما توقعت الوكالة زيادة الاستهلاك السنوي بمقدار 1.1 مليون برميل يومياً، ليصل الإجمالي إلى 102.9 مليون برميل يومياً.

اذا  فقد ساهمت التطورات الأخيرة في تعزيز الزخم الصعودي لأسعار النفط خلال تداولات اليوم، حيث استفاد الخام من التفاؤل المتزايد بشأن انتعاش الطلب من أكبر قوة اقتصادية في العالم، والتي تعد أيضاً أكبر مستهلك للنفط. بالإضافة إلى ذلك، أدى انخفاض المعروض النفطي المتوقع في الأسواق خلال الفترة المقبلة إلى دعم الأسعار بعد أن تضررت بشكل واضح منذ بداية الأسبوع، وذلك نتيجة لتفاقم مخاوف الأسواق بشأن الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة.

أسعار النفط في التداولات :بالتفصيل،فقد  شهدت الأسعار الفورية لعقود خام برنت ارتفاعاً بنسبة 0.59% لتصل إلى 76.46 دولار للبرميل. في الوقت ذاته، سجلت الأسعار الفورية لعقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي زيادة بنسبة 0.68%، ليصل السعر إلى 76.53 دولار للبرميل.

رفع توقعات الطلب من قبل وكالة الطاقة الأمريكية

انخفضت أسعار النفط في الأيام القليلة الماضية بالتزامن مع الأسهم”، وسط ردود فعل محدودة على التطورات في الشرق الأوسط. ويتوقعون أن يستقبل سعر مزيج برنت الدعم عند مستوى 75 دولاراً للبرميل بسبب المخاطر المحدودة للركود الأميركي، فضلاً عن وجود مجال لزيادة مراكز المضاربة.  وسجلت أسعار النفط هبوطها الأسبوعي الرابع على التوالي، في الأسبوع الماضي، وسط إشارات على تعثر الطلب في الولايات المتحدة والصين، مع طرح الدولة الآسيوية خططاً لتحفيز الاستهلاك المحلي خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأظهر تقرير للحكومة الأميركية يوم الثلاثاء إشارات تحذيرية بشأن الاستهلاك في الصين، مستشهداً بضعف الاقتصاد في الدولة الآسيوية وهو ما أدى إلى تعثر نمو الطلب على النفط.

وربما ساهم المتداولون المعتمدون على الخوارزميات في وقف انخفاض أسعار النفط جزئياً  بعد اقترابهم من ذروة مراكزهم المراهنة على الهبوط، وفقاً لشركات التحليل. و قد يتطلع المستثمرون إلى تقرير قطاعي في وقت لاحق يوم الثلاثاء لقياس مخزونات النفط الأميركية بعد خمسة أسابيع متتالية من الانخفاضات، وهي أطول فترة منذ أوائل 2022. ارتفعت أسعار النفط واحداً في المائة، يوم الثلاثاء، مُعوِّضة خسائر الجلسة الماضية، وسط المخاوف من أن يؤثر تفاقم الصراع في الشرق الأوسط على الإمدادات، وبفضل بيانات قوية لقطاع الخدمات الأميركي، وتراجع الإنتاج من حقل الشرارة النفطي الليبي. صعدت العقود الآجلة لخام برنت 76 سنتاً أو واحداً في المائة، إلى 77.06 دولار للبرميل

. رفع توقعات الطلب من قبل وكالة الطاقة الأمريكية

على صعيد الطلب، ارتفعت أسعار النفط الخام مدعومة بتفاؤل الأسواق بشأن انتعاش الطلب الأمريكي على النفط. رفعت وكالة الطاقة الأمريكية توقعاتها للطلب المحلي بمقدار 100 ألف برميل يومياً، ليصل الإجمالي إلى 20.5 مليون برميل يومياً. كما توقعت الوكالة زيادة الاستهلاك السنوي بمقدار 1.1 مليون برميل يومياً، ليصل الإجمالي إلى 102.9 مليون برميل يومياً. هذه التوقعات تعكس تفاؤلاً متزايداً بشأن قوة الطلب الأمريكي على النفط. زيادة الطلب في أكبر سوق للنفط في العالم يمكن أن تؤدي إلى زيادة الأسعار، خاصة إذا كانت الإمدادات العالمية غير قادرة على تلبية هذا الطلب المتزايد.

خبير و محللى استراتيجيات السوق

وقالت محللة الأسواق يبدو أن النفط عوَّض بعض خسائره مع استمرار المخاوف الأوسع نطاقاً من تصعيد محتمل لصراع الشرق الأوسط، لتزيد المخاوف في سوق النفط. أصبح احتمال اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط حقيقياً مما يهدد الإمدادات العالمية». وتلقى النفط دعماً أيضاً من بيانات صدرت ليلاً، وأظهرت أن نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة (أكبر مستهلك للنفط في العالم) انتعش من أدنى مستوى في 4 سنوات في يوليو وتحققت مكاسب أيضاً وسط ارتفاع أوسع في أسواق الأسهم الآسيوية بعد انخفاضها، الاثنين.

وقال خبير استراتيجيات السوق في «آي جي» يب جون رونغ، عبر البريد الإلكتروني: «تلقت أسعار النفط بعض الدعم من التعافي واسع النطاق في معنويات المخاطرة، وبيانات قطاع الخدمات الأميركي الأكثر متانة». وأضاف: «تراجعت المخاوف بشأن مخاطر النمو في الولايات المتحدة، بفضل متانة أنشطة الخدمات فيها؛ لكن الأمر قد يتطلب المزيد لطمأنة الأسواق بتوقعات أقوى للطلب العالمي على النفط». وساهمت المخاوف حيال انخفاض الإنتاج في حقل الشرارة الليبي، الذي ينتج 300 ألف برميل يومياً، في دعم الأسعار. وكان الإنتاج في الحقل النفطي الذي يعد أحد أكبر الحقول الليبية قد هبط بنحو 20 في المائة، بسبب احتجاجات.

تأثير زيادة الطلب على الأسواق :الزيادة المتوقعة في الطلب الأمريكي تأتي في وقت حساس بالنسبة لأسواق النفط، حيث تتعرض للإضطرابات من جانب العرض بسبب خفض الإنتاج في ليبيا. عندما يتزامن زيادة الطلب مع تقليص الإمدادات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضغط صعودي على أسعار النفط. المستثمرون والتجار في أسواق النفط يعكفون على تقييم تأثير هذه العوامل معاً لتحديد اتجاه الأسعار في المستقبل القريب.

الاتجاهات الحالية في أسواق النفط :في ظل الظروف الحالية، تحاول أسعار النفط التعافي من الانخفاضات التي شهدتها مؤخراً. التوقعات بتقليص الإنتاج في ليبيا وتزايد الطلب الأمريكي قد تدعمان الأسعار على المدى القصير. ومع ذلك، فإن استمرار المراقبة للعوامل الجغرافية والسياسية والاقتصادية سيكون ضرورياً لفهم الاتجاهات المستقبلية.

التحليل الفني للذهب XAUUSD 30M:

0

يتداول الذهب عند منطقة 2392/2398 دولار ، في حالة الصعود والاستقرار أعلى منطقة 2398 دولار للاونصة سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 2404 دولار وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى سيتوجه إلى مناطق 2411/2417 دولار

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار أسفل منطقة 2392 دولار سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 2385 دولار وفي حالة استكمال الهبوط  سيتوجه إلى مناطق الدعم عند 2379/2373 دولار      

Gold Technical Analysis

التحليل الفني للذهب: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 2417
  • المقاومة الثانيه  : 2411
  • المقاومة الأولى  : 2404
  •  منطقة التداول   : 2392/2398
  • الدعم الأول       : 2385
  • الدعم الثاني      : 2379
  • الدعم الثالث      : 2373

التحليل الفني للباوند دولار GBPUSD 30M:

0

يتداول الباوند دولار عند منطقة 1.27082/1.27323 دولار ، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.27323 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى 1.27539 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 1.27718/1.27933

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.27082 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى 1.26861 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 1.26682/1.26498        

GBPUSD Technical Analysis

التحليل الفني للباوند دولار: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثالثه  : 1.27933
  • المقاومة الثانيه  : 1.27718
  • المقاومة الأولى  : 1.27539
  •  منطقة التداول   : 1.27082/1.27323
  • الدعم الأول       : 1.26861
  • الدعم الثاني      : 1.26682
  • الدعم الثالث      : 1.26498  

التحليل الفني لليورو دولار  30M EURUSD:

0

يتداول اليورو دولار عند منطقة 1.09105/1.09299 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.09299 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 1.09441 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه الي مناطق 1.09566/1.09700

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.09105 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى 1.08956 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 1.08825/1.08682        

EURUSD Technical Analysis

التحليل الفني لليورو دولار: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 1.09700
  • المقاومة الثانيه  : 1.09566
  • المقاومة الأولى  : 1.09441
  •  منطقة التداول   : 1.09105/1.09299
  • الدعم الأول       : 1.08956
  • الدعم الثاني      : 1.08825

الدعم الثالث      : 1.08682        

ارتفاع الدولار النيوزيلندي وسط بيانات قوية عن التوظيف في نيوزيلندا

0

التقرير الاقتصادي الأخير يُحدث تغييرات في قيمة الدولار النيوزيلندي :يستمر الدولار النيوزيلندي في صعوده مقابل نظيره الأمريكي، وذلك نتيجة لتقرير قوي صادر عن نيوزيلندا يفوق توقعات السوق. يعمل المتداولون على تعديل توقعاتهم، مما يُخفف من توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي النيوزيلندي في الأسبوع القادم. أظهرت بيانات البيانات الاقتصادية الصادرة يوم الأربعاء أن معدل البطالة في نيوزيلندا ارتفع إلى 4.6٪ في الربع الثاني، مقارنة بـ 4.3٪ في الربع الأول، ولكنه كان أفضل من التوقعات التي كانت 4.7٪. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع معدل تغيير التوظيف بنسبة 0.4٪ في الربع الثاني، مقلوبًا انخفاضًا بنسبة 0.2٪ في الربع السابق وتجاوز توقعات السوق بانخفاض 0.2٪. هذه التطورات الإيجابية قللت من احتمالية خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي النيوزيلندي، مما ساهم في ارتفاع الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي.

التحليل الفني يشير إلى احتمالات ارتفاع زوج NZDUSD :تم تداول زوج NZDUSD عند مستوى أعلى بعد اختراق مستوى المقاومة السابق عند 0.59850، مما يظهر اختراقًا فنيًا. يشير مؤشر MACD إلى زخم صعودي مع اختراق هيكل السوق الصعودي، مما يشير إلى توسيع مكاسب الزوج.

من المتوقع أن يستمر الدولار النيوزيلندي في الاستفادة من البيانات الإيجابية إذا استمر الاقتصاد في إظهار علامات التعافي. مع ذلك، يجب على المستثمرين متابعة أي تغييرات في السياسات النقدية أو الاقتصادية التي قد تؤثر على العملة.

يعد ارتفاع الدولار النيوزيلندي نتيجة البيانات القوية عن التوظيف دليلاً على استقرار وتحسن الاقتصاد النيوزيلندي. هذا يعزز الثقة في العملة ويجذب المزيد من الاستثمارات، مما يدعم النمو الاقتصادي المستقبلي.

التحذير من المخاطر المستقبلية :في الأيام القادمة، ستكون هناك عوامل محددة يجب على المتداولين مراقبتها بعناية. يشمل ذلك البيانات الاقتصادية الأمريكية القادمة، بما في ذلك طلبات إعانة البطالة الأولية. علاوة على ذلك، سيكون لديهم اهتمام خاص بصدور مؤشر أسعار المستهلك الصيني لشهر يوليو يوم الجمعة لفهم الاتجاهات المحتملة المستقبلية للسوق.

بنك الاحتياطي النيوزيلندي و تعديل توجيهاته المستقبلية

التأثير المحتمل: قد تؤثر قراءة مؤشر أسعار المستهلك الصيني إذا كانت أضعف من المتوقع أو إذا ظهرت مؤشرات عن تباطؤ اقتصادي في الصين، وذلك بشكل مباشر على الدولار النيوزيلندي. يُعزى ذلك إلى يبدو أن الزوج NZD/USD معرض لخطر انخفاض التوظيف في نيوزيلندا، خاصة بناءً على العوامل التالية:

أدنى مستوى ومؤشر RSI: :تجاوز زوج NZD/USD أدنى مستوى له في مايو (0.5875)، مما دفع مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى منطقة ذروة البيع لأول مرة في عام 2024. وفشل سعر الصرف في الدفاع عن أدنى مستوى في أبريل (0.5852) وتسجيل أدنى مستوى سنوي جديد (0.5850)

توقعات السوق: قد يستمر زوج NZD/USD في استعادة التعافي من أدنى مستوى له في عام 2023 (0.5774)، وذلك على الرغم من تحذير بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) من ضرورة بقاء السياسة النقدية مقيدة.

إذا كان البنك المركزي سيحتفظ بسعر الفائدة الرسمي (OCR) عند 5.50٪ على مدار عام 2024 وسط علامات على تباطؤ الاقتصاد.

التقويم الاقتصادي لنيوزيلندا :من المتوقع أن ينكمش التوظيف في نيوزيلندا بنسبة 0.2% أخرى في الربع الثاني من عام 2024، في حين من المتوقع أن يتسع معدل البطالة إلى 4.7% من 4.3% خلال نفس الفترة.

قد يدفع تطور قاتم بنك الاحتياطي النيوزيلندي إلى تعديل توجيهاته المستقبلية في اجتماعه المقبل في 14 أغسطس ، وقد يؤثر الدليل على ضعف سوق العمل سلباً على زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي، حيث يفرض ضغوطاً على البنك المركزي لتبني سياسة أقل تقييداً. في الوقت نفسه، قد يؤدي تقرير التوظيف الأفضل من المتوقع إلى إبقاء المحافظ أدريان أور وشركائه على الهامش، وقد يحاول زوج NZD/USD استعادة الانخفاض من أعلى مستوى في يوليو (0.6143) على خلفية تراجع التكهنات بخفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي النيوزيلندي في عام 2024.

التداعيات على بنك الاحتياطي النيوزيلندي

قد يتتبع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي النطاق من النصف الأول من العام على الرغم من فشله في الدفاع عن أدنى مستوى في أبريل (0.5852)، ولكن سعر الصرف قد يواجه صعوبة في الاحتفاظ بالتقدم من أدنى مستوى في عام 2023 (0.5774) إذا واجه صعوبة في الدفع فوق أعلى مستوى شهري (0.5985)

تقرير الوظائف الذي قدمته يحتوي على العديد من التفاصيل المهمة حول سوق العمل في نيوزيلندا. إليك تلخيص للنقاط الرئيسية:

البطالة والتوظيف: ارتفع معدل البطالة بمقدار 0.2% ليصل إلى 4.6%، وهو الأعلى منذ ديسمبر 2020. ونمو التوظيف كان إيجابيًا بزيادة 0.4% مقارنة بالتوقعات. وتراجع التوظيف بدوام كامل بنسبة 0.1%، بينما ارتفعت القوى العاملة بدوام جزئي بنسبة 1.9%.

معدلات البطالة: ارتفعت مشاركة القوى العاملة إلى 71.7%، مما يعكس اتجاهًا سلبيًا منذ منتصف عام 2023. ومعدل نقص الاستخدام ارتفع بوتيرة أسرع من معدل البطالة، وصعد إلى 11.8%.

تأثير الشباب: ارتفع معدل البطالة بين الشباب بشكل كبير، حيث وصل إلى 20.7% بين الشباب الأصغر سنًا.

تزايدت مشكلة البطالة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عامًا.

الأجور: ارتفعت أجور القطاع الخاص أكثر من المتوقع بنسبة 0.9% خلال الربع. وارتفاع الأجور يشير إلى تحسن الأوضاع المالية للعاملين، وهو عامل إيجابي في الوضع الاقتصادي العام.

التحديات والحاجة للنمو: تشير البيانات إلى أن الاقتصاد لا ينمو بمعدل كافٍ لاستيعاب الوافدين الجدد إلى سوق العمل. وهناك حاجة ملحة لتسريع النمو للوصول إلى مستويات أعلى من الاستقرار الاقتصادي..

التداعيات على بنك الاحتياطي النيوزيلندي :ارتفعت أسعار الفائدة في نيوزيلندا لمدة عامين بنحو 7 نقاط أساس على خلفية البيانات، مما يعني انخفاضًا طفيفًا في مقدار التيسير المتوقع من بنك الاحتياطي النيوزيلندي في دورة خفض أسعار الفائدة القادمة. يتم تسعير معظم الرهن العقاري في نيوزيلندا على أساس أسعار الفائدة لمدة عامين، مما يجعل هذا المعدل قويًا عندما يتعلق الأمر بنقل السياسة النقدية.

التضخم المنخفض والمستقر

بنك الاحتياطي النيوزيلندي لديه تفويض سياسي واحد يتمثل في التضخم المنخفض والمستقر، وليس تفويضًا مزدوجًا مثل بنك الاحتياطي الأسترالي وبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لاستهداف التشغيل الكامل أيضًا. في اجتماعه الأخير في يونيو ، قال بنك الاحتياطي النيوزيلندي إنه في حين يتعين على السياسة أن تظل مقيدة، فإن “مدى هذا التقييد سوف يتضاءل بمرور الوقت بما يتفق مع الانخفاض المتوقع في ضغوط التضخم”. ويقدم تقرير اليوم رسائل مختلطة على هذه الجبهة، على الرغم من أن المؤشرات الرئيسية مثل ارتفاع المشاركة ونقص الاستخدام تشير إلى أن المخاطر التي تهدد نمو الأجور، وبالتالي التضخم، تظل في الاتجاه الهبوطي. مع اقتراب موعد اجتماع بنك نيوزيلندا الاحتياطي يوم الأربعاء المقبل، ترى الأسواق أن احتمال خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أمر غير وارد.

انتعاش البيتكوين من أدنى مستوياته في خمسة أشهر

0

شهدت أسعار البيتكوين اليوم ارتفاعاً ملحوظاً، حيث ارتفعت العملة الرقمية الرائدة بنسبة 1.9% لتصل إلى 56,952.4 دولار بحلول الساعة 01:26 بالتوقيت الشرقي (05:26 بتوقيت جرينتش). هذا الارتفاع يأتي بعد فترة من التقلبات الكبيرة في الأسواق، حيث تراجعت البيتكوين إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من خمسة أشهر لتصل إلى 49,000 دولار يوم الاثنين الماضي.

يمكن تفسير هذا الانتعاش بعدة عوامل رئيسية. أحد الأسباب الرئيسية هو دخول المشترين في صفقات الشراء عند المستويات المنخفضة، مستغلين الفرصة لاقتناء البيتكوين بأسعار مخفضة. كما ساعدت التحسن الطفيف في المعنويات السوقية على تعزيز الثقة بين المستثمرين. لكن رغم هذا الانتعاش، فإن السوق لا يزال يشهد تقلبات شديدة.

المخاوف المستمرة حول الركود الأمريكي تعد من العوامل التي تثقل كاهل السوق. فالتوقعات بحدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة تجعل المستثمرين أكثر تحفظاً في قراراتهم، مما يؤثر سلباً على العملات الرقمية بما في ذلك البيتكوين. بالإضافة إلى ذلك، رفع أسعار الفائدة اليابانية وتوترات الشرق الأوسط ساهمت في خلق جو من الحذر والقلق في الأسواق المالية.

رغم الارتفاع الأخير، يبدو أن انتعاش البيتكوين بدأ يفقد قوته. تباطأت المكاسب مقارنة بالجلسة السابقة، مما يشير إلى أن السوق قد يواجه صعوبات في الحفاظ على الزخم الإيجابي. يعتبر مراقبو السوق أن البيتكوين لا تزال تحت تأثير عدد من العوامل السلبية، مثل المخاوف من السياسات المالية العالمية والتوترات الجيوسياسية، والتي قد تؤدي إلى تقلبات مستمرة في الأسعار.

بالنظر إلى المستقبل، يتعين على المستثمرين مراقبة التطورات الاقتصادية والسياسية بعناية. التغيرات في السياسات المالية الأمريكية واليابانية، وكذلك التوترات في الشرق الأوسط، ستظل تؤثر على سوق العملات الرقمية. في الوقت نفسه، يتعين على المستثمرين أن يكونوا مستعدين للتكيف مع تقلبات الأسعار، والاستفادة من الفرص التي تقدمها السوق عند انخفاض الأسعار.

تطورات السوق وتأثير تصريحات بنك اليابان على البيتكوين

شهدت أسعار البيتكوين تذبذبات ملحوظة في الفترة الأخيرة، حيث تراجعت المكاسب بعد انتعاشها بنسبة تقارب 4% اليوم. هذا التراجع يأتي في وقت لا تزال فيه العملة الرقمية الرائدة تعاني من الضغوط الناتجة عن عوامل متعددة تؤثر على سوق العملات الرقمية بشكل عام. من بين هذه العوامل، المخاوف من احتمال قيام الحكومة الأمريكية ببيع عملات البيتكوين التي تمتلكها، بالإضافة إلى انخفاض الاهتمام بسوق المشتقات الرقمية.

على الرغم من الانتعاش الذي حققته البيتكوين اليوم ، حيث ارتفعت بنسبة 4% تقريباً، إلا أن العملة الرقمية لم تتمكن من استعادة المستويات التي شهدتها قبل الهبوط الكبير الذي حدث يوم الإثنين. هذه التقلبات تعكس الأجواء المضطربة في سوق العملات الرقمية، حيث يستمر المستثمرون في مواجهة عدم اليقين.

السبب الرئيس وراء تراجع المكاسب هو القلق المستمر بشأن تصرفات الحكومة الأمريكية. هناك مخاوف من أن تقوم الحكومة ببيع عملات البيتكوين التي تحتفظ بها، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى ضغوط هبوطية على السعر. إضافة إلى ذلك، انخفاض الاهتمام بسوق المشتقات الرقمية يساهم في مزيد من عدم الاستقرار، حيث أن تراجع الطلب على المشتقات يمكن أن يؤدي إلى تقلبات أكبر في الأسعار.

في صباح الأربعاء، أدلى محافظ بنك اليابان، شينيتشي أوشيدا، بتصريحات هامة بشأن السياسة النقدية للبنك. أوشيدا أعلن أن البنك المركزي لن يرفع تكاليف الاقتراض خلال الأوقات التي تشهد اضطرابات في الأسواق. هذا التصريح جاء ليعزز الثقة في الأصول الخطرة مثل البيتكوين، حيث يعتبر الاستقرار في السياسة النقدية عاملًا مهمًا للمستثمرين في الأصول الرقمية.

تصريحات أوشيدا كانت لها تأثير إيجابي على البيتكوين، حيث ارتفعت العملة الرقمية لفترة وجيزة إلى 57,300 دولار بعد الإعلان. بالإضافة إلى ذلك، شهدت الأسواق المالية الأخرى تأثيرات إيجابية، حيث تراجع الين الياباني وارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 4%. هذه التحركات تعكس أن المستثمرين يرون في استقرار السياسة النقدية اليابانية عاملًا داعمًا للأصول الخطرة ويعزز من ثقتهم في السوق.

صندوق النقد الدولي والتحديات أمام البيتكوين

أعلن صندوق النقد الدولي اليوم عن إحراز تقدم في المحادثات مع السلفادور بشأن برنامج تمويل لدعم الاقتصاد، ولكن الاعتماد الواسع للبلاد على عملة البيتكوين لا يزال يمثل نقطة خلاف رئيسية. بينما يتوصل الطرفان إلى تفاهمات أولية تهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي للسلفادور، فإن المخاطر المرتبطة باستخدام البيتكوين كمكون رئيسي في السياسة المالية للبلاد تظل قضية حساسة ومعقدة.

على الرغم من التحديات المرتبطة باعتماد البيتكوين، أشار صندوق النقد الدولي إلى أن المحادثات مع السلفادور قد أحرزت تقدمًا ملموسًا. تم التوصل إلى تفاهمات أولية بشأن كيفية تحسين الاقتصاد المحلي وإدخال تغييرات استراتيجية قد تساعد في استقرار الأوضاع المالية. يهدف صندوق النقد الدولي إلى دعم السلفادور في مواجهة التحديات الاقتصادية وتعزيز استقرارها المالي من خلال تقديم حوافز ومساعدات تمويلية تتماشى مع الأهداف الاقتصادية الأساسية.

وتتضمن التفاهمات الأولية مجموعة من السياسات والإصلاحات الاقتصادية التي قد تعزز النمو الاقتصادي وتساعد في معالجة المشكلات المالية التي تواجهها السلفادور. ومع ذلك، فإن النقاشات حول البيتكوين تظل مفتوحة، مما يعكس استمرار القلق بشأن المخاطر المرتبطة باعتماد العملة الرقمية كوسيلة رئيسية للتبادل المالي.

تبنت السلفادور البيتكوين كعملة قانونية في عام 2021، وهو قرار كان له تداعيات كبيرة على الاقتصاد الوطني. كانت هناك خطط طموحة لبناء بنية تحتية تدور حول العملة الرقمية، بما في ذلك إصدار “سندات البيتكوين” لتمويل مشاريع تنموية. ولكن، على الرغم من هذه الخطط، لم تحقق السلفادور التحسن الملحوظ الذي كان يأمله الكثيرون.

في الواقع، لم تتمكن السلفادور من جذب عدد كبير من المستثمرين لسندات البيتكوين المخطط لها، وهو ما يعكس عدم الثقة والقلق المستمر بشأن استقرار العملة الرقمية. كما أن اعتماد البيتكوين كعملة قانونية لم يسهم بشكل كبير في تحسين المشكلات المالية المستمرة في البلاد. هذا الفشل في تحقيق الفوائد الاقتصادية المرجوة من البيتكوين يعزز المخاوف المتعلقة بالاستدامة والتأثير على الاقتصاد الوطني.

تأثير تغير عدد العاملين ربع سنوي على سوق نيوزيلاندا

0

تعتبر بيانات التغير في التوظيف على أساس ربع سنوي في نيوزيلندا من أهم المؤشرات الاقتصادية التي تتابعها الأسواق المالية عن كثب. هذه البيانات، التي تصدرها هيئة الإحصاءات النيوزيلندية، تعكس التغير في عدد الأشخاص العاملين في الاقتصاد، وتُعد من المؤشرات الرائدة للنشاط الاقتصادي والإنفاق الاستهلاكي. في هذا المقال، سنستعرض تأثير أحدث بيانات التوظيف على الأسواق المالية والنظرة المستقبلية للاقتصاد النيوزيلندي.

أظهرت أحدث بيانات التوظيف في نيوزيلندا زيادة بنسبة 0.4% في عدد الموظفين في الربع الأخير، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 0.2%. هذا الأداء الإيجابي يأتي بعد انخفاض بنسبة 0.2% في الربع السابق، مما يشير إلى تعافي سوق العمل بشكل أقوى من المتوقع.

تُعتبر هذه الزيادة في التوظيف إيجابية للغاية بالنسبة للدولار النيوزيلندي، حيث تشير إلى تحسن في النشاط الاقتصادي وزيادة في الإنفاق الاستهلاكي. زيادة عدد الوظائف تعني أن المزيد من الأشخاص لديهم دخل يمكن إنفاقه، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز ثقة المستهلكين. وبالتالي، يمكن أن تؤدي هذه البيانات إلى ارتفاع قيمة الدولار النيوزيلندي في الأسواق العالمية.

تفاعل المستثمرون بسرعة مع هذه البيانات، حيث شهد الدولار النيوزيلندي ارتفاعاً مقابل العملات الرئيسية الأخرى. يتوقع المستثمرون أن يعزز هذا التحسن في سوق العمل من احتمالية أن يتبنى البنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) سياسات نقدية أقل تيسيراً في المستقبل. إذا استمر سوق العمل في التحسن، فقد يتجه البنك إلى رفع أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد ومنع التضخم من الارتفاع.

من جهة أخرى، تعكس هذه البيانات تحديات مستمرة في سوق العمل، حيث كانت التوقعات السابقة تشير إلى انخفاض في التوظيف. الأداء الأفضل من المتوقع يعكس قدرة الاقتصاد النيوزيلندي على التكيف مع الظروف الاقتصادية الصعبة، ولكنه يشير أيضاً إلى وجود تقلبات في سوق العمل.

ما هي العوامل التي تؤثر على التغير في عدد العاملين

تُعد بيانات التغير في عدد العاملين من المؤشرات الاقتصادية الأساسية التي تستخدم لتقييم صحة سوق العمل والاقتصاد بشكل عام. هناك العديد من العوامل التي تؤثر على هذا المؤشر، وتتراوح بين السياسات الحكومية، والظروف الاقتصادية العامة، ومستوى الثقة في الأعمال، والطلب على السلع والخدمات، والسياسات النقدية للبنك الاحتياطي النيوزيلندي.

أولاً، تلعب السياسات الحكومية دوراً كبيراً في التأثير على سوق العمل. القرارات المتعلقة بالضرائب، والإنفاق الحكومي، وبرامج الدعم الاقتصادي يمكن أن تحفز أو تقيد التوظيف. على سبيل المثال، تخفيض الضرائب على الشركات قد يشجعها على توسيع أعمالها وتوظيف المزيد من العاملين. على العكس، السياسات التي تزيد من الأعباء المالية على الشركات قد تؤدي إلى تقليل عدد الوظائف المتاحة.

ثانياً، الظروف الاقتصادية العامة تؤثر بشكل كبير على التغير في عدد العاملين. في فترات النمو الاقتصادي، يزيد الطلب على العمالة حيث تتوسع الشركات وتزيد من إنتاجها. بالمقابل، في فترات الركود الاقتصادي، قد تضطر الشركات إلى تقليص حجم قوتها العاملة بسبب انخفاض الطلب على منتجاتها وخدماتها.

مستوى الثقة في الأعمال هو عامل آخر مهم. عندما تكون ثقة الشركات في المستقبل الاقتصادي عالية، تكون أكثر استعداداً لتوظيف المزيد من العاملين. هذه الثقة يمكن أن تتأثر بعوامل متعددة مثل الاستقرار السياسي، والسياسات الاقتصادية الحكومية، والأحداث العالمية التي قد تؤثر على الاقتصاد المحلي.

الطلب على السلع والخدمات هو أيضاً عنصر حاسم. في الصناعات التي تشهد طلباً متزايداً، تحتاج الشركات إلى المزيد من العمال لتلبية هذا الطلب. هذا يمكن أن يكون نتيجة لزيادة الصادرات، أو تحسن الظروف الاقتصادية الداخلية التي تزيد من الطلب المحلي.

السياسات النقدية التي يتبناها البنك الاحتياطي النيوزيلندي تلعب دوراً كبيراً في التغير في عدد العاملين. على سبيل المثال، خفض أسعار الفائدة يمكن أن يشجع على الاقتراض والاستثمار، مما يؤدي إلى زيادة في التوظيف.

ما هو تأثير هذا المؤشر على قيمة الدولار النيوزيلندي؟

تُعد بيانات التغير في عدد العاملين من المؤشرات الاقتصادية الهامة التي تؤثر بشكل كبير على قيمة الدولار النيوزيلندي (NZD). يعكس هذا المؤشر صحة سوق العمل ويقدم نظرة ثاقبة حول النشاط الاقتصادي بشكل عام. تأثير هذا المؤشر على قيمة العملة يتأثر بعدة عوامل بما في ذلك السياسات النقدية للبنك الاحتياطي النيوزيلندي، توقعات السوق، والظروف الاقتصادية العامة.

عندما تُظهر بيانات التغير في عدد العاملين زيادة أكبر من المتوقع في التوظيف، يتم تفسير ذلك على أنه علامة إيجابية للنمو الاقتصادي. هذه الزيادة تعني أن المزيد من الأشخاص يعملون، مما يزيد من الدخل المتاح للإنفاق ويعزز من الثقة في الاقتصاد. نتيجة لذلك، يتوقع المستثمرون تحسن في الأداء الاقتصادي، مما يؤدي إلى ارتفاع قيمة الدولار النيوزيلندي. زيادة التوظيف تشير أيضًا إلى احتمالية انخفاض معدلات البطالة، مما يعزز من الثقة الاقتصادية العامة.

من ناحية أخرى، إذا كانت بيانات التغير في عدد العاملين أقل من المتوقع أو أظهرت تراجعاً، فإن ذلك يشير إلى ضعف في سوق العمل، مما قد يؤدي إلى تراجع الثقة في الاقتصاد. هذا الانخفاض يمكن أن يؤدي إلى توقعات بتباطؤ النمو الاقتصادي، مما يضغط على قيمة الدولار النيوزيلندي للتراجع. بيانات التوظيف الضعيفة قد تدفع البنك الاحتياطي النيوزيلندي إلى تبني سياسات نقدية أكثر تيسيراً مثل خفض أسعار الفائدة لتحفيز النمو الاقتصادي، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض قيمة العملة.

التوقعات المستقبلية والبيانات الاقتصادية الأخرى تلعب دوراً هاماً في كيفية تأثير بيانات التوظيف على قيمة الدولار النيوزيلندي. على سبيل المثال، إذا جاءت بيانات التوظيف في سياق توقعات اقتصادية إيجابية بشكل عام، فإن التأثير الإيجابي على قيمة العملة قد يكون أكبر. بالمقابل، إذا كانت البيانات السلبية تترافق مع مؤشرات اقتصادية أخرى تشير إلى ضعف اقتصادي، فإن التأثير السلبي قد يكون مضاعفاً.