الإثنين, نوفمبر 10, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 137

التحليل الفني للنفط USOIL 30M:

0

يتداول النفط عند منطقة 72.69/73.63 دولار للبرميل، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 73.63 دولار للبرميل سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 74.05 دولار للبرميل وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 75.52/74.96 دولار للبرميل

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 72.69 دولار للبرميل سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 72.16 دولار للبرميل وفي حالة استكمال الهبوط  سيتوجه إلى مناطق 71.68/71.21 دولار للبرميل

USOIL Technical Analysis

التحليل الفني للنفط: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 74.96
  • المقاومة الثانيه  : 75.52
  • المقاومة الأولى  : 74.05
  •  منطقة التداول   : 72.69/73.63
  • الدعم الأول       : 72.16
  • الدعم الثاني      : 71.68
  • الدعم الثالث      :  71.21

التحليل الفني للذهب XAUUSD 30M:

0

يتداول الذهب عند منطقة 2409/2417 دولار ، في حالة الصعود والاستقرار أعلى منطقة 2417 دولار للاونصة سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 2423 دولار وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى سيتوجه إلى مناطق 2429/2435 دولار

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار أسفل منطقة 2409 دولار سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 2404 دولار وفي حالة استكمال الهبوط  سيتوجه إلى مناطق الدعم عند 2397/2391 دولار      

Gold Technical Analysis

التحليل الفني للذهب: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 2435
  • المقاومة الثانيه  : 2429
  • المقاومة الأولى  : 2423
  •  منطقة التداول   : 2409/2417
  • الدعم الأول       : 2404
  • الدعم الثاني      : 2397
  • الدعم الثالث      : 2391

التحليل الفني للباوند دولار GBPUSD 30M:

0

يتداول الباوند دولار عند منطقة 1.26788/1.27104 دولار ، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.27104 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى 1.27373 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 1.27573/1.27825

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.26788 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى 1.26569 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 1.26341/1.26089        

GBPUSD Technical Analysis

التحليل الفني للباوند دولار: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثالثه  : 1.27825
  • المقاومة الثانيه  : 1.27573
  • المقاومة الأولى  : 1.27373
  •  منطقة التداول   : 1.26788/1.27104
  • الدعم الأول       : 1.26569
  • الدعم الثاني      : 1.26341
  • الدعم الثالث      : 1.26089  

التحليل الفني لليورو دولار  30M EURUSD:

0

يتداول اليورو دولار عند منطقة 1.08982/1.09138 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.09138 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 1.09290 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه الي مناطق 1.09458/1.09604

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.08982 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى 1.08806 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 1.08652/1.08503        

EURUSD Technical Analysis

التحليل الفني لليورو دولار: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 1.09604
  • المقاومة الثانيه  : 1.09458
  • المقاومة الأولى  : 1.09290
  •  منطقة التداول   : 1.08982/1.09138
  • الدعم الأول       : 1.08806
  • الدعم الثاني      : 1.08652

الدعم الثالث      : 1.08503        

تأثير تقرير مبيعات التجزئة في منطقة اليورو على الأسواق

0

تُعتبر بيانات مبيعات التجزئة من بين أهم المؤشرات الاقتصادية التي تعكس حالة الاقتصاد، حيث تقدم معلومات حول التغير في قيمة المبيعات المعدلة لمعدل التضخم على مستوى التجزئة. تم إصدار أحدث تقرير من “يوروستات” عن مبيعات التجزئة في منطقة اليورو، انخفاض حجم تجارة التجزئة بنسبة 0.3% في منطقة اليورو وبنسبة 0.1% في الاتحاد الأوروبي. الذي أظهر انخفاضاً بنسبة 0.3% في يونيو 2024، مقارنةً بزيادة بنسبة 0.1% في مايو 2024.

يشير هذا التراجع إلى ضعف في النشاط الاستهلاكي في منطقة اليورو، حيث كان الانخفاض أكبر من التوقعات التي كانت تتوقع انخفاضاً بنسبة 0.2%. في المقابل، شهدت مبيعات التجزئة في مايو 2024 زيادة بنسبة 0.8%، متفوقةً على التوقعات التي كانت تشير إلى 0.6%. وهذا التباين يعكس تقلبات في استهلاك المستهلكين في الأشهر الأخيرة.

تأثير هذه البيانات على الأسواق المالية يتفاوت بناءً على السياق. عادةً ما تُعتبر زيادة مبيعات التجزئة مؤشراً إيجابياً للنمو الاقتصادي، مما يعزز قيمة العملة المحلية. ومع ذلك، فإن التراجع في مبيعات التجزئة قد يؤدي إلى تراجع العملة إذا كان أكبر من التوقعات، حيث يمكن أن يشير إلى ضعف في النشاط الاقتصادي وطلب الاستهلاك.

بالنسبة للمتداولين والمستثمرين، تعتبر بيانات مبيعات التجزئة مؤشراً مهماً لتقييم الصحة الاقتصادية ومن ثم اتخاذ القرارات الاستثمارية. انخفاض مبيعات التجزئة قد يؤدي إلى تغيير في توقعات السياسة النقدية من قبل البنك المركزي الأوروبي، مما قد يؤثر على قيمة اليورو في الأسواق العالمية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تأثير البيانات قد يكون محدوداً أحياناً بسبب بيانات الإنفاق الاستهلاكي السابقة من ألمانيا وفرنسا، اللتين تمثلان جزءاً كبيراً من اقتصاد منطقة اليورو.

في الختام، فإن انخفاض مبيعات التجزئة في يونيو 2024 يعكس تحديات في الاقتصاد الاستهلاكي لمنطقة اليورو، وقد يكون له تأثير ملحوظ على قيمة اليورو والقرارات السياسية المستقبلية.

تأثير بيانات مبيعات التجزئة على السياسة النقدية

في ضوء الأرقام الأخيرة الصادرة عن يوروستات بشأن مبيعات التجزئة في منطقة اليورو، تزداد التحديات التي تواجه البنك المركزي الأوروبي في رسم ملامح السياسة النقدية الملائمة. فبينما تشير هذه البيانات إلى تراجع في الإنفاق الاستهلاكي، فإنها في الوقت ذاته تكشف عن تعقيدات جديدة في كيفية إدارة التضخم والنمو الاقتصادي. يستعرض بشكل معمق تداعيات هذه البيانات على قرارات البنك المركزي الأوروبي.على مدار الأشهر الماضية، تبنى البنك المركزي الأوروبي موقفًا متشددًا في سياسته النقدية، بهدف مواجهة مستويات التضخم المرتفعة التي شهدتها منطقة اليورو. تمثل هذه السياسة في رفع أسعار الفائدة بشكل مستمر بهدف تقليص الطلب وتقليل الضغوط التضخمية. ومع ذلك، فإن بيانات مبيعات التجزئة الأخيرة تضيف تحديات جديدة قد تدفع البنك المركزي إلى إعادة تقييم استراتيجيته.

أظهرت بيانات مبيعات التجزئة لشهر أبريل 2023 انخفاضًا بنسبة 0.8%، وهو ما يعكس ضعف النشاط الاستهلاكي في منطقة اليورو. يمثل هذا الانخفاض إشارة قوية على تراجع ثقة المستهلكين وتأثرهم بالسياسات النقدية المتشددة. في ظل هذا السياق، قد يجد البنك المركزي الأوروبي نفسه مضطرًا لتبني نهج أكثر حذرًا، خشية التسبب في تباطؤ اقتصادي أكبر من المتوقع. فالاقتصاد الذي يعاني من ضعف في الإنفاق الاستهلاكي قد يجد صعوبة في التعافي والنمو، مما يعزز الحاجة إلى سياسة نقدية أكثر توازناً.

على الجانب الآخر، أشارت البيانات المعدلة لشهر مارس إلى زيادة في مبيعات التجزئة بنسبة 0.3%، مقارنة بالتقديرات السابقة التي أشارت إلى زيادة بنسبة 0.7%. يعكس هذا التعديل التصاعدي وجود بعض المرونة في الإنفاق الاستهلاكي، مما يشير إلى أن تأثير زيادات أسعار الفائدة لم يتجلَّ بالكامل بعد على الأسر. هذه المرونة قد تمنح البنك المركزي الأوروبي بعض المجال لمواصلة سياسته النقدية المتشددة، خاصة إذا كان الهدف هو إعادة التضخم إلى المستوى المستهدف البالغ 2%.

تحديات معقدة: التوازن بين مكافحة التضخم ودعم النمو

يواجه البنك المركزي الأوروبي تحديات معقدة تتمثل في كيفية تحقيق توازن بين مكافحة التضخم ودعم النمو الاقتصادي. فعلى الرغم من أن البيانات الأخيرة تشير إلى بعض الاستقرار في النشاط الاقتصادي، إلا أن خطر حدوث تباطؤ اقتصادي لا يزال قائماً. وعليه، يجب على البنك المركزي الأوروبي أن يزن بعناية بين استمرارية رفع أسعار الفائدة والمخاطر المحتملة على النمو.

قد يتطلب الأمر من البنك المركزي الأوروبي تبني نهج تدريجي وحذر في تعديل سياسته النقدية. فقد يكون من المناسب تقليل وتيرة رفع أسعار الفائدة، مع الحفاظ على مرونة كافية للتكيف مع التطورات الاقتصادية المستقبلية. في هذا السياق، يجب أن يكون البنك المركزي مستعدًا للتفاعل بسرعة مع أي إشارات تدل على تدهور اقتصادي أكبر، مما يتطلب تخفيف السياسات النقدية بشكل عاجل.

في ضوء البيانات الحالية، يظل المستقبل غير مؤكد بالنسبة للسياسة النقدية في منطقة اليورو. يتعين على البنك المركزي الأوروبي مراقبة تطورات الأسواق المالية والاقتصاد الكلي بشكل مستمر، مع مراعاة تأثير أي قرارات نقدية على النمو والتضخم. فالتحديات التي تواجه الاقتصاد الأوروبي تتطلب نهجًا استراتيجيًا شاملًا ومرنًا في نفس الوقت.

تعد بيانات مبيعات التجزئة الأخيرة في منطقة اليورو أحد العوامل الحاسمة التي تؤثر على قرارات البنك المركزي الأوروبي. ومع أن التحديات كبيرة، فإن البنك المركزي يملك الأدوات اللازمة للتعامل مع الوضع الحالي بطريقة تحفظ استقرار الاقتصاد الأوروبي وتوازن بين مكافحة التضخم ودعم النمو. ومن المتوقع أن تستمر المراقبة الدقيقة والتحليل الشامل للبيانات الاقتصادية في توجيه سياسات البنك المركزي في المستقبل القريب. يواجه البنك المركزي الأوروبي تحديًا مزدوجًا يتمثل في مكافحة التضخم المتصاعد ودعم النمو الاقتصادي المتعثر. تبرز البيانات الأخيرة المتعلقة بمبيعات التجزئة تعقيدات إضافية أمام صانعي السياسات النقدية، حيث يظهر من جانب ضعف في النشاط الاستهلاكي ومن جانب آخر مرونة غير متوقعة في الإنفاق.

تأثير سعر الفائدة للبنك الاحتياطي الأسترالي على الأسواق المالية

0

يُعد سعر الفائدة الذي يحدده البنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) أحد العوامل الأساسية التي تؤثر على الأسواق المالية والاقتصاد الأسترالي بشكل عام. يُعتبر هذا السعر بمثابة معدل الفائدة الذي يُفرض على القروض قصيرة الأجل بين المؤسسات المالية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على كيفية تأثير قرار سعر الفائدة على الأسواق المالية، مستعرضين أحدث البيانات المتعلقة بمعدل الفائدة الحالي والتوقعات المستقبلية.سعر الفائدة للبنك الاحتياطي الأسترالي، الذي يتم تحديده من قبل مجلس إدارة البنك، هو المعدل الذي يُفرض على القروض الليلية بين البنوك. يتم تحديد هذا السعر ثماني مرات في السنة، ويُعتبر مقياساً رئيسياً لتكلفة الاقتراض على مستوى الاقتصاد. في الوقت الحالي، يبلغ سعر الفائدة 4.35%، وهو نفس المعدل الذي تم تحديده في الاجتماعات السابقة.عادةً ما يكون قرار سعر الفائدة له تأثير كبير على قيمة العملة. عندما يرفع البنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة، يصبح الدولار الأسترالي أكثر جاذبية للمستثمرين الدوليين، مما يعزز الطلب عليه ويرفع قيمته. في المقابليعتبر سعر الفائدة أحد أهم العوامل في تقييم العملة. عندما يتم رفع سعر الفائدة، عادةً ما يؤدي ذلك إلى تعزيز العملة، حيث يجذب الاستثمارات الأجنبية. على الجانب الآخر، خفض سعر الفائدة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض قيمة العملة.: التغييرات في سعر الفائدة تؤثر على أسواق الأسهم والسندات. رفع سعر الفائدة قد يؤدي إلى انخفاض في سوق الأسهم بسبب زيادة تكاليف الاقتراض على الشركات، في حين أن خفض سعر الفائدة قد يشجع على زيادة الإنفاق الاستثماري. بالنسبة للسندات، فإن زيادة أسعار الفائدة تؤدي إلى انخفاض أسعار السندات القائمة، حيث تصبح العوائد الجديدة أكثر جاذبية يؤثر سعر الفائدة على تكلفة الاقتراض للأفراد والشركات. رفع سعر الفائدة يمكن أن يحد من الاقتراض، مما يؤثر على النمو الاقتصادي. في المقابل، خفض سعر الفائدة يمكن أن يشجع على الاقتراض، مما يعزز النمو الاقتصادي.

تأثيرات سعر الفائدة على الاقتصاد الكلي

سعر الفائدة هو أحد الأدوات الرئيسية التي تستخدمها البنوك المركزية للتحكم في الاقتصاد الكلي. يعتبر هذا السعر من المؤشرات الحيوية التي تؤثر بشكل كبير على العديد من جوانب الاقتصاد، من النمو الاقتصادي إلى التضخم وسوق العمل. في هذا المقال، سنستعرض كيفية تأثير سعر الفائدة على الاقتصاد الكلي وكيفية تفاعل مختلف القطاعات الاقتصادية مع تغييرات سعر الفائدة.تعتبر أسعار الفائدة عاملاً مهماً في تحديد تكلفة الاقتراض. عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة، تكون تكلفة القروض أقل، مما يشجع الأفراد على الاقتراض وإنفاق المزيد. على العكس، عندما ترتفع أسعار الفائدة، ترتفع تكلفة الاقتراض، مما يمكن أن يقلل من الإنفاق الاستهلاكي. الإنفاق الاستهلاكي هو محرك رئيسي للنمو الاقتصادي، حيث يساهم في طلب السلع والخدمات، وبالتالي في تحقيق الأرباح للشركات.تؤثر أسعار الفائدة بشكل مباشر على قرارات الاستثمار للشركات. عند انخفاض أسعار الفائدة، تنخفض تكاليف التمويل، مما يجعل من الأرخص على الشركات الاقتراض لتمويل المشاريع الجديدة وتوسيع العمليات. هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الاستثمار في البنية التحتية، التكنولوجيا، والبحث والتطوير، مما يدعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل. بالمقابل، عندما ترتفع أسعار الفائدة، تصبح تكاليف الاقتراض أعلى، مما قد يحد من قدرة الشركات على الاستثمار.تؤثر أسعار الفائدة على سوق العمل من خلال التأثير على مستوى النشاط الاقتصادي. عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة، فإن زيادة الإنفاق الاستهلاكي والاستثمار يمكن أن تؤدي إلى خلق وظائف جديدة وزيادة الطلب على العمالة. هذا يمكن أن يقلل من البطالة ويزيد من مستويات الأجور. من جهة أخرى، ارتفاع أسعار الفائدة يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، مما قد يؤدي إلى انخفاض في التوظيف وزيادة في البطالة.تلعب أسعار الفائدة دوراً مهماً في التحكم في التضخم. عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة، يمكن أن يؤدي زيادة الإنفاق الاستهلاكي والاستثمار إلى زيادة الطلب على السلع والخدمات، مما قد يضغط على الأسعار ويرفع مستوى التضخم..

كيف يتفاعل المستثمرون مع التغييرات في سعر الفائدة

تُعد أسعار الفائدة من أبرز العوامل التي تؤثر على قرارات الاستثمار في الأسواق المالية. فهي تؤثر على جميع جوانب الاقتصاد، بما في ذلك النمو الاقتصادي، التضخم، والتوظيف، مما ينعكس بدوره على أداء الأصول المالية المختلفة. في هذا المقال، سنتناول كيفية تفاعل المستثمرين مع التغييرات في أسعار الفائدة وكيفية تأثيرها على استراتيجياتهم الاستثمارية.

تؤثر أسعار الفائدة بشكل كبير على سوق الأسهم. عندما يقوم البنك المركزي برفع أسعار الفائدة، تزيد تكلفة الاقتراض بالنسبة للشركات، مما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في الأرباح، حيث قد يرتفع عبء الديون وتقل الإنفاقات الرأسمالية. هذا يمكن أن يؤدي إلى تقليص تقديرات الأرباح للشركات، مما يؤثر سلباً على أسعار أسهمها.

على العكس، عندما يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة، تصبح تكلفة الاقتراض أقل، مما يعزز من نمو الشركات ويزيد من فرصها في تحقيق الأرباح. هذا يشجع المستثمرين على شراء الأسهم، مما قد يؤدي إلى زيادة في قيمتها. لذا، يتفاعل المستثمرون بشكل إيجابي مع خفض أسعار الفائدة حيث يعتبرونه إشارة لدعم النمو الاقتصادي، بينما يتوخون الحذر عند رفعها.

أسواق السندات تستجيب بشكل مباشر لتغيرات أسعار الفائدة. عندما ترتفع أسعار الفائدة، تنخفض أسعار السندات الموجودة، لأن العوائد الجديدة التي تقدمها السندات الجديدة تكون أعلى من العوائد القديمة. هذا يجعل السندات القديمة أقل جاذبية، مما يؤدي إلى انخفاض قيمتها في السوق الثانوية.

من ناحية أخرى، عندما تنخفض أسعار الفائدة، ترتفع أسعار السندات القائمة، حيث تصبح العوائد على السندات الجديدة أقل مما يجعل السندات القديمة ذات العوائد الأعلى أكثر جاذبية. لذلك، يميل المستثمرون إلى شراء السندات عندما يتوقعون انخفاض أسعار الفائدة، ويبيعونها عندما يتوقعون ارتفاعها.

تؤثر أسعار الفائدة على قيمة العملات من خلال جذب أو دفع تدفقات رأس المال. العملات ذات أسعار الفائدة الأعلى تكون أكثر جذباً للمستثمرين الدوليين الباحثين عن عوائد أعلى على استثماراتهم، مما يؤدي إلى زيادة في الطلب على العملة المحلية ورفع قيمتها.

الوضع في سوق العمل السويسري في يوليو 2024

0

أعلنت أمانة الدولة للاقتصاد SECO عن زيادة جديدة في معدل البطالة في سويسرا، حيث ارتفع عدد العاطلين عن العمل في يوليو 2024 بمقدار 3,198 شخصاً (+3.1٪) مقارنة بالشهر السابق، ليصل إجمالي البطالة إلى 107,716 شخصاً. وبالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، ارتفع عدد الباحثين عن عمل بمقدار 20,115 شخصاً (+23.0٪). توقعت SECO أن يصل معدل البطالة إلى 2.3٪ في يوليو 2024. فيما ارتفع عدد العاطلين عن العمل المعدل موسمياً بمقدار 2,436 شخصاً (+2.2٪) إلى 114,684 شخصاً، وزاد معدل البطالة الموسميه بنسبة 0.1 نقطة مئوية عن الشهر السابق ليصل إلى 2.5٪.

وفقًا لتقرير وزراء الدولة للاقتصاد (SECO)، سجلت مراكز التحقق من البطالة الإقليمية (RAV) في نهاية مايو 2024 عدد العاطلين عن العمل بواقع 105,465 شخصًا، وهو أقل بمقدار 1,492 شخصًا عن الشهر السابق. بلغ معدل البطالة في هذا الشهر 2.3٪، متماسكًا مع المعدل السابق. وفي مقارنة مع العام السابق، ازداد عدد العاطلين عن العمل بمقدار 17,389 شخصًا (+19.7٪). أما بالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، فقد انخفض عددهم بمقدار 162 شخصًا (-1.8٪) ليصل إلى 8,924 شخصًا في مايو 2024. وبالمقارنة مع نفس الفترة من الأعوام السابقة، شهد هذا الشهر زيادة بمقدار 1,367 شخصًا (+18.1٪)

 وقالت الوزارة في بيان – نقلته إذاعة “إل إف إم” الاخبارية السويسرية اليوم الثلاثاء- أن معدل البطالة للشباب ارتفع حتى سن 24 بنسبة 2.0 نقطة مئوية على مدى شهر إلى 2.2% ، بينما بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 64 عاما، ظل دون تغيير عند 1.2% وبالنسبة للشريحة الوسطى ، بلغ معدل البطالة 2.6%. ووفقا للمنطقة، كان معدل البطالة 0.2% في سويسرا الناطقة بالألمانية و3.3% في سويسرا الناطقة بالفرنسية

البطالة والتغيرات الحالية

في يوليو 2024، يواجه سوق العمل في سويسرا تحديات متنوعة تؤثر على معدلات البطالة وأنماط الشواغر الوظيفية. يعتبر فهم هذه التحديات والاتجاهات الحالية أمرًا حاسمًا للمساعدة في تحديد مسارات النمو المستقبلية وتوفير فرص عمل مستدامة للسكان.

البطالة والتغيرات الحالية :في يوليو 2024، أعلنت أمانة الدولة للاقتصاد SECO عن ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في سويسرا إلى 107,716 شخصًا، ما يشكل زيادة بنسبة 3.1٪ عن الشهر السابق. يتوقع SECO أن يصل معدل البطالة إلى 2.3٪ في نفس الفترة، مقارنة بـ 2.0٪ في العام السابق. هذه الزيادة تعكس تحديات متعددة تواجه سوق العمل، بما في ذلك الظروف الاقتصادية العالمية والتغيرات الهيكلية داخل الاقتصاد السويسري.

العوامل الرئيسية وراء ارتفاع البطالة

  1. التأثيرات الاقتصادية العالمية: تأثر سوق العمل في سويسرا بالتحديات الاقتصادية العالمية مثل التباطؤ الاقتصادي العام وعدم اليقين الجيوسياسي الحالي.
  2. التحولات الهيكلية: يعاني القطاعات التقليدية مثل الصناعات التقليدية من التحولات الهيكلية نحو الابتكار والتكنولوجيا الرقمية، مما يؤدي إلى زيادة في الطلب على مهارات جديدة وتقليل في الطلب على العمالة التقليدية.
  3. التغيرات الديموغرافية: تواجه سويسرا تحديات ناجمة عن تقدم السكان في العمر وتأثيراته على سوق العمل، مما يتطلب استراتيجيات لتعزيز مشاركة القوى العاملة وتأهيلهم لسوق العمل المتغير.

التدابير والسياسات الحكومية :لمواجهة هذه التحديات، اتخذت الحكومة السويسرية عدة إجراءات وسياسات، بما في ذلك:

  • تعزيز التعليم والتدريب: استثمارات في التعليم والتدريب المهني لتأهيل الشباب والبالغين لمتطلبات سوق العمل الجديدة.
  • تعزيز الابتكار والتكنولوجيا: دعم الابتكار والتحول الرقمي في الشركات لتعزيز قدرتها التنافسية على المستوى العالمي وزيادة فرص العمل.
  • تعزيز الاندماج المهني: تنفيذ برامج لتعزيز اندماج الفئات الهشة في سوق العمل، مثل الشباب والأشخاص ذوي الإعاقة.

توقعات المستقبل على التحكّم في التضخّم

يتوقع خبراء الاقتصاد أن يستمر سوق العمل في سويسرا في التأقلم مع التحديات الحالية وأن يشهد تحسنًا تدريجيًا في الأداء مع استمرار التعافي الاقتصادي العالمي وتكيف الشركات مع التحولات الهيكلية. من المتوقع أن تستمر الجهود الحكومية والقطاع الخاص في دعم الابتكار وتعزيز القدرات الإنتاجية لدعم نمو مستدام في سوق العمل.

باعتبارها واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم، تواجه سويسرا تحديات كبيرة في إدارة سوق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية الحالية. تتطلب هذه التحديات استجابات سريعة ومنسقة من الحكومة والشركات لضمان استدامة النمو الاقتصادي وتحسين فرص العمل للمواطنين في المستقبل.

وفي شهر يونيو الماضي، وصل هذا المعدل إلى 1.9% و 2.3% على التوالي. وافاد البيان بأن عدد الأشخاص الذين استنفدوا حقوقهم في إعانات البطالة في شهر مايو الماضي بلغ 2497 شخصا ، وخلال الشهر نفسه، أثر انخفاض ساعات العمل على 4798 شخصا بإنخفاض بنحو الخمس مقارنة بشهر أبريل الماضي وانخفضت عدد الشركات المتضررة بنسبة 1.23% خلال شهر واحد إلى 223 شركة. وتوشك البلاد على التحكّم في التضخّم، فيما كان الشتاء مثمرًا بالنسبة للعاملين والعاملات في السياحة وللصناعيين والصناعيات، ممّن عانوا وعانين من “الإحباط” لفترة ما.

تحليل لوضع الاقتصاد السويسري خلال الربع الأوّل من عام 2024، حسب القطاعات.

تراجع في التضخّم وانكماش في النموّ :لا يزال المتخصصون.ات من أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية (SECO) يتوقّعون.ن نموًّا ضعيفًا لعام 2024، مع زيادة متوقّعة في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 1.1٪. وقد أشارت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية، في بيان صحفي صدر منتصف شهر مارس الماضي، إلى أن “الحالة الاقتصادية العالمية حتى وقت قريب، تبدو متباينة للغاية”.

ورغم قوّة النموّ في الولايات المتحدة والصين، إلا أن الاقتصاد ظلّ راكداً في منطقة اليورو، بل وتراجع في ألمانيا، أكبر مستقبِل للصادرات السويسرية. ومن المتوقع أن يظل النمو في منطقة اليورو معتدلاً، خلال الأشهر المقبلة، وأن يستمر في كبح الصادرات السويسرية.

استمرار التضخم فى الاشهر الاخيره

وقد أحدث المصرف الوطني السويسري (BNS) من جهته، مفاجأة بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي إلى 1.5% في 21 مارس، مقارنة بـنسبة 1.75% سابقًا. وكان التضخم قد استمرّ في الانخفاض في الأشهر الأخيرة في البلاد، حيث تراجع من 1.7% في ديسمبر، إلى 1% في مارس. وكان ذلك أقل بكثير من نسبة 2.4% المسجلة في شهر مارس في منطقة اليورو، ونسبة 3.2% المسجلة خلال شهر فبراير، في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد دفع هذا التحسّن الطارئ على أسعار الاستهلاك، البنك الوطني السويسري إلى التصرف بسرعة، في وقت لم يتوقع فيه المختصون.ات، خفض سعر الفائدة قبل شهر يونيو. كما أن المصرف الوطني السويسري متفائل أيضًا، بشأن تطورات الأسعار المستقبلية، فهو يعتمد على معدّل تضخّم يبلغ 1.4% هذا العام، ليكون بذلك أقلّ بكثير من عتبة 2% التي حدّدها بالفعل.

 صناعة السّاعات تستعيد وضعها الطبيعي :سجّلت صادرات الساعات السويسرية، بعد أكثر من عامين من النمو المتواصل، أول تراجع كبير لها في شهر فبراير (-3.8% على أساس سنوي). ويقول جون فيليب بيرتشي، الخبير في صناعة الساعات في بنك فونتوبل: “لقد عدنا إلى الحالة الطبيعية”.

وكان انخفاض الصادرات في فبراير، واضحًا بشكل خاص في الصين (-25.4%) وهونغ كونغ (-19%). ومع ذلك، فإنه يجب أخذ هذه الأرقام، من منظورها الصحيح، وفقًا لجون فيليب بيرتشي. حيث تميّز شهر فبراير 2023، الذي يستخدم كأساس للمقارنة، باستئناف مبيعات الساعات في الصين، بعد رفع القيود الصحية التي فرضتها بكين بسبب كوفيد-19. ولذلك، يحافظ بنك فونتوبيل السويسري على توقعاته، لنمو الصادرات لعام 2024 في حدود 2 إلى 4%. وتظهر هذه العودة إلى الحالة الطبيعية أيضا، في سوق الساعات المستعملة، إذ إن أسعار الساعات المصنوعة من الفولاذ، والأكثر مبيعًا* قد تراجعت إلى حد كبير. ويؤكد جون فيليب بيرتشي ذلك، قائلاً: “ارتبطت طفرة ما بعد كوفيد جزئيًا بظهور العملات المشفرة، والمدخرات التي تراكمت لدى المستهلكين.ات، خلال الأزمة الصحية. وقد قضت هذه العودة إلى المستوى المعتاد تمامًا على الطلب عند المضاربين والمضاربات”.

تأثير مؤشر مديري المشتريات النهائي على السوق المالي

0

يعتبر مؤشر Final Services PMI من المؤشرات الاقتصادية الهامة التي توفر نظرة عميقة على حالة قطاع الخدمات في الاقتصاد الأمريكي. يصدر هذا المؤشر من قبل مؤسسة S&P Global ويقيس مستوى نشاط الأعمال من خلال استطلاع شهري يشارك فيه نحو 400 مدير مشتريات. يمثل هذا المؤشر أحد الأدوات الرئيسية التي يعتمد عليها المستثمرون والمتداولون وصانعو السياسات لفهم الاتجاهات الاقتصادية والاقتصادية المستقبلية ، سنستعرض تأثير مؤشر Final Services PMI على الأسواق المالية، ونحلل البيانات الأخيرة التي تم إصدارها في الأشهر الماضية.

يتم حساب مؤشر Final Services PMI من خلال استبيان يشمل مديري المشتريات في قطاع الخدمات. يتضمن الاستبيان أسئلة تتعلق بعدة مجالات، مثل التوظيف، والإنتاج، والطلبات الجديدة، والأسعار، وتسليم الموردين، والمخزونات. يتم تسجيل الإجابات على مقياس من 0 إلى 100، حيث تشير القراءة فوق 50 إلى توسع في القطاع، بينما تشير القراءة تحت 50 إلى انكماش.

يتألف تقرير PMI من نسختين: النسخة السريعة (Flash PMI) والنسخة النهائية (Final PMI). تصدر النسخة السريعة قبل النسخة النهائية بأسبوع، وعادة ما تكون لها التأثير الأكبر على الأسواق لأنها توفر النظرة الأولية للنشاط الاقتصادي. ومع ذلك، فإن النسخة النهائية توفر تأكيدًا وتحديثًا للبيانات السابقة، مما يجعلها مهمة لتأكيد الاتجاهات الاقتصادية.

  • يوليو 2024: سجل المؤشر قراءة بلغت 55.3، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى 55.0. وهذا يشير إلى توسع قوي في قطاع الخدمات، حيث جاءت القراءة أعلى من قراءة الشهر السابق التي بلغت 55.1.
  • يونيو 2024: بلغت القراءة 54.8، وكانت متطابقة مع التوقعات. وهذا يعكس استقرارًا نسبيًا في نشاط القطاع.
  • مايو 2024: سجل المؤشر قراءة 51.3، متفوقًا على التوقعات التي بلغت 50.9. رغم ذلك، كانت القراءة تشير إلى تباطؤ نسبي في النمو مقارنة بالشهور السابقة.

تأثير مؤشر مديري المشتريات على السياسة النقدية

يعد مؤشر Final Services PMI من بين المؤشرات الاقتصادية الرئيسية التي تعكس صحة قطاع الخدمات في الاقتصاد الأمريكي. يعتبر هذا المؤشر مقياسًا هامًا للنشاط الاقتصادي، حيث يمثل قطاع الخدمات جزءًا كبيرًا من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة. وبالتالي، فإن البيانات المتعلقة بهذا المؤشر تكون ذات أهمية كبيرة بالنسبة لصناع السياسة النقدية، خاصة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (الفيدرالي). في هذا المقال، سنناقش كيف يمكن أن يؤثر مؤشر Final Services PMI على القرارات المتعلقة بالسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، ونستعرض العوامل المختلفة التي تؤخذ في الاعتبار عند اتخاذ هذه القرارات.

يعكس مؤشر Final Services PMI (مؤشر مديري المشتريات النهائي للخدمات) أداء قطاع الخدمات من خلال الاستطلاع الشهري لمديري المشتريات في شركات الخدمات. يتضمن المؤشر مكونات رئيسية مثل الإنتاج، الطلبات الجديدة، التوظيف، الأسعار، والتوقعات المستقبلية. عندما يكون المؤشر فوق مستوى 50، فإنه يشير إلى توسع في النشاط الاقتصادي، بينما يشير المؤشر أدنى من 50 إلى انكماش. يُنظر إلى هذا المؤشر على أنه مؤشر قيادي للنمو الاقتصادي، مما يجعله ذا أهمية بالغة لصناع القرار في الاحتياطي الفيدرالي.

يعتبر مؤشر Final Services PMI أحد المؤشرات الاقتصادية التي يستخدمها الاحتياطي الفيدرالي لتقييم صحة الاقتصاد الأمريكي. إذا أظهر المؤشر قراءة مرتفعة تفوق التوقعات، فإنه يشير إلى نمو قوي في قطاع الخدمات، مما يعزز التوقعات بنمو اقتصادي قوي. في هذه الحالة، قد يتجه الفيدرالي نحو سياسات نقدية أكثر تشددًا، مثل رفع أسعار الفائدة، للحد من التضخم الذي قد ينتج عن نمو اقتصادي قوي. من ناحية أخرى، إذا أظهر المؤشر قراءة ضعيفة، فإنه يشير إلى تباطؤ في النشاط الاقتصادي، مما قد يدفع الفيدرالي نحو تبني سياسات نقدية أكثر تيسيرًا، مثل خفض أسعار الفائدة أو المحافظة على معدلاتها منخفضة، لدعم النمو الاقتصادي.

تاثير مؤشر مدير المشتريات على سوق العمل

من خلال مكون “أسعار المدخلات”. إذا أظهرت بيانات المؤشر ارتفاعًا في الأسعار، فقد يشير ذلك إلى وجود ضغوط تضخمية. تشير مكونات مؤشر Final Services PMI المتعلقة بالتوظيف إلى مستويات النشاط في سوق العمل بقطاع الخدمات. تُعد بيانات التوظيف مؤشرًا هامًا لصحة الاقتصاد، حيث أن زيادة التوظيف تعني زيادة الدخل والإنفاق الاستهلاكي، مما يعزز النمو الاقتصادي. إذا أظهرت بيانات المؤشر زيادة قوية في التوظيف، فقد يعتبر ذلك إشارة إيجابية للاقتصاد، وقد يدفع الفيدرالي نحو تشديد السياسة النقدية للحد من احتمالية حدوث تضخم مفرط. أما إذا أظهرت البيانات تباطؤًا أو تراجعًا في التوظيف، فقد يكون ذلك إشارة إلى ضعف في سوق العمل، مما قد يدفع الفيدرالي إلى تبني سياسات نقدية داعمة لتحقيق التوظيف الكامل.

بالرغم من أن مؤشر Final Services PMI يعد أداة قيمة لتقييم الاقتصاد، إلا أنه يجب أن يُستخدم ضمن مجموعة من المؤشرات الاقتصادية الأخرى. يعتمد الفيدرالي على بيانات شاملة من مصادر متعددة لتكوين صورة واضحة حول الاقتصاد. أحيانًا، قد تكون هناك تحديات في تفسير البيانات، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة أو الأحداث غير المتوقعة.

على سبيل المثال، في أوقات الأزمات الاقتصادية أو الكوارث الطبيعية، قد يكون هناك تقلبات كبيرة في البيانات، مما يجعل من الصعب على الفيدرالي اتخاذ قرارات دقيقة. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الفيدرالي أن يأخذ في الاعتبار التأثيرات الدولية، مثل السياسات النقدية للبنوك المركزية الأخرى والأوضاع الاقتصادية العالمية، التي يمكن أن تؤثر على الاقتصاد الأمريكي.

يلعب مؤشر Final Services PMI دورًا هامًا في توجيه السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، حيث يوفر نظرة شاملة على حالة قطاع الخدمات في الاقتصاد الأمريكي. من خلال تحليل البيانات المتعلقة بالنمو الاقتصادي، التضخم، وسوق العمل، يمكن للفيدرالي اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن أسعار الفائدة والسياسات النقدية الأخرى. ومع ذلك، فإن التحديات التي تواجه الفيدرالي تتطلب تحليلًا دقيقًا وشاملًا للبيانات الاقتصادية المختلفة، لضمان تحقيق أهدافه المزدوجة المتمثلة في استقرار الأسعار والتوظيف الكامل.

تراجع البيتكوين وإيثريوم وتحديات الأسواق المشفرة

0

يوم الاثنين شهدت العملات المشفرة تأثيرًا كبيرًا نتيجة نفور المستثمرين من المخاطرة في الأسواق العالمية. انخفضت بتكوين بنسبة تزيد عن 10% في وقت من الأوقات، في حين تكبدت “إيثر”، ثاني أكبر عملة رقمية، أشد هبوط لها منذ عام 2021.

في الساعة 10:40 صباحًا بتوقيت سنغافورة، تداولت بتكوين عند سعر 54100 دولار، بانخفاض يبلغ 8.5%. وسجلت تراجعًا بنسبة 13.1% خلال الأسبوع الماضي، وهو الأسوأ أما إيثريوم، فخسرت أكثر من خُمس قيمتها لتصل إلى 2275 دولار، قبل أن تتمكن من تقليص بعض الخسائر.

هذه الانخفاضات جاءت في ظل تفاقم موجة بيع الأسهم العالمية، مما أثار المخاوف حول التوقعات الاقتصادية والتساؤلات حول مدى استجابة الاستثمارات الكثيفة في الذكاء الاصطناعي للتوقعات المحيطة بهذه التكنولوجيا. كما تصاعدت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مما زاد من قلق المستثمرين. علاوة على ذلك، شهدت صناديق بتكوين في البورصة الأميركية أكبر تدفقات خارجية لها منذ ثلاثة أشهر في الثاني من أغسطس. تثير هذه التطورات تساؤلات حول مدى استعداد المنتجات المالية المشفرة لجذب المستثمرين عندما تتعرض لانخفاضات كبيرة، أو إذا ما تكبدت مزيدًا من هروب رؤوس الأموال.

تأثرت الأصول الرقمية جزئيًا بتجنب المستثمرين لتجارة الفائدة في الين، مما دفع المضاربين إلى إعادة تقييم استراتيجياتهم بعد زيادة أسعار الفائدة في اليابان، بحسب تصريحات هايدن هيوز، رئيس استثمارات العملات المشفرة في “إيفرغرين جروث”.

هيوز أشار إلى أن المستثمرين يواجهون تكاليف عالية للتحوط نتيجة لتقلبات سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني. بالإضافة إلى ذلك، تعرضت “بتكوين” لمجموعة من الضربات منذ تسجيلها أعلى مستوى لها عند 73798 دولار في مارس، وتشمل ذلك التقلبات في الساحة السياسية الأمريكية حيث يتنافس المرشح الجمهوري دونالد ترمب، المؤيد للعملات المشفرة، مع نائبته الديمقراطية كامالا هاريس، التي لم تحدد موقفها بعد من الأصول الرقمية، في السباق الرئاسي.

توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة

يوجد أيضًا مخاوف من بيع حيازات “بتكوين” التي صادرتها الحكومات الأمريكية، وتزايد الاحتمالات لحدوث فائض في العرض نتيجة لبيع العملات المشفرة التي تُعاد إلى الدائنين في عمليات الإفلاس.

توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة أثارت زيادة في الرهانات على السندات من قبل المتداولين، بهدف دعم التوسع الاقتصادي في الولايات المتحدة، بدءاً من سبتمبر. وفي هذا السياق، أشار شون فاريل، رئيس استراتيجية الأصول الرقمية في “فاندستارت غلوبال أدفايزرس”، إلى أن احتمالية انخفاض التشدد في السياسة النقدية يُعتبر إيجابياً للعملات المشفرة.

هذه التطورات أثرت سلباً على سوق “بتكوين”، حيث تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ فبراير، بينما شهدت “إيثريوم” تراجعاً إلى مستويات لم تشهدها منذ بداية العام الحالي. وتبقى الأسئلة مطروحة حول كيف سيتفاعل مستثمرو صناديق المؤشرات الأميركية الجديدة في العملات المشفرة مع هذه التطورات الأخيرة.

تعليقاً على الأمر، قال جاستن دي أنيثان، رئيس تطوير الأعمال في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى مؤسسة “كييروك” (Keyrock)، إن هبوط العملات المشفرة جاء بسبب هبوط إيثريوم إلى حد ما، بعد ظهور شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي حول بيع المؤسسات للأصول المرتبطة بعملة إيثريوم.

أظهرت بيانات “كوين غلاس” (Coinglass) تصفية حوالي 700 مليون دولار من مراكز العملات المشفرة الصعودية باستخدام المشتقات في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو مؤشر على فشل الرهانات المعتمدة على الرافعة المالية. وقال المحللون إن الانخفاض واسع النطاق في الأسهم آثار بعض الذعر، مما دفع المستثمرين إلى السعي للحصول على السيولة لتسوية طلبات الهامش. وأوضحت أن التراجع في العملات المشفرة يمثل “فرصة شراء جيدة”. وتباطأ صعود بتكوين منذ بداية العام إلى حوالي 24%، مقارنة بارتفاع بنسبة 19% في الذهب و9% في مؤشر الأسهم العالمية.

أسعار الأصول في سوق العملات المشفرة

بينما تواصل أسعار الأصول في سوق العملات المشفرة التراجع، هبطت عملة البيتكوين إلى مستويات دون 60,000 دولار. بيانات Blockchain تظهر أن قامت بتصفية مئات الملايين من الدولارات من أصول العملات المشفرة. من جهتها، حصلت شركة على نحو 300 مليون دولار منذ 3 أغسطس، معظمها من عناوين تم تحديدها كمحافظ للتبادل. بالمقابل، تم نقل حوالي 80 مليون دولار من محافظ الشركة التجارية خلال نفس الفترة، بغالبيتها إلى منصات التداول مثل Coinbase وGate.io وBinance. ولا تزال هذه الحركة مستمرة.

وتشير البيانات إلى أن جزءًا كبيرًا من الأموال المحولة كانت على شكل إيثيريوم. وفقًا لمستخدم على Twitter باسم EmberCN، قامت Jump Crypto بالحصول على أكثر من 500 مليون دولار من مراكز wstETH على Lido منذ 25 يوليو. حاليًا، وتمتلك شركات حوالي 130 مليون دولار من ETH، بينما تم تحويل ما يقرب من 200 مليون دولار من Ethereum إلى البورصات.

في اليوم الحالي، شهدت أسواق العملات المشفرة تراجعات حادة، حيث انخفضت قيمة عملة البيتكوين (BTC) إلى ما دون 60,000 دولار أمريكي، بنسبة انخفاض تصل إلى 12.6٪ عن الأمس و24.0٪ خلال الأسبوع الماضي. بالمقابل، سجلت Ethereum (ETH) قيمة 2349.90 دولار أمريكي، مع انخفاض بنسبة 18.7٪ عن الأمس و30.4٪ عنذا السبعة أيام الماضية.

تبلغ القيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفرة حالياً 1.88 تريليون دولار، بانخفاض يبلغ -16.57٪ خلال الـ 24 ساعة الماضية، بعد أن فقدت من سقفها البالغ 2.4 تريليون دولار. وتتركز الهيمنة في السوق بشكل كبير مع Bitcoin الذي يشكل 54.32٪ من القيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفرة.

فيما يتعلق بالأحداث الإخبارية، رأى بيتر شيف، المتحمس للذهب، أن البنوك المركزية تلعب بالنار بسبب سياساتها المنخفضة لأسعار الفائدة، مما أدى إلى تفجير فقاعة ديون عالمية. وأكد على أنه مع ارتفاع التضخم، بدأت هذه السياسات تظهر عواقبها السلبية، مما دفعه للدعوة إلى ضرورة إصلاح جذري للنظام المالي العالمي. وتزايدت عمليات البيع الواسعة في سوق العملات المشفرة، حيث بلغ إجمالي التصفية خلال الـ 24 ساعة الماضية 1.06 مليار دولار

التحليل الفني للناسداك NAS100 30M:

0

يتداول مؤشر الناسداك عند منطقة 17540/17720 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 17720 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 17865 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 18015/18158

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 17540 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 17395 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 17255/17100  

NAS100 NDX Technical Analysis

التحليل الفني للناسداك NAS100: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 18158
  • المقاومة الثانيه  : 18015
  • المقاومة الأولى  : 17865
  •  منطقة التداول   : 17540/17720
  • الدعم الأول       : 17395
  • الدعم الثاني      : 17255
  • الدعم الثالث      : 17100