الخميس, نوفمبر 6, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 178

التحليل الفني للباوند دولار GBPUSD 30M:

0

يتداول الباوند دولار عند منطقة  1.27426/1.27579 دولار ، في حالة الصعود والاستقرار أعلى منطقة 1.27579 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى 1.27701 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 1.27814/1.27931

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار أسفل منطقة 1.27426 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى 1.27308 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 1.27207/1.27100        

GBPUSD Technical Analysis, التحليل الفني للباوند دولار

التحليل الفني للباوند دولار: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثالثه  : 1.27931
  • المقاومة الثانيه  : 1.27814
  • المقاومة الأولى  : 1.27701
  •  منطقة التداول   : 1.27426/1.27579
  • الدعم الأول       : 1.27308
  • الدعم الثاني      : 1.27207
  • الدعم الثالث      : 1.27100

التحليل الفني اليورو دولار  30M EURUSD:

0

يتداول اليورو دولار عند منطقة1.08376/1.08509 دولار، في حالة الصعود والاستقرار أعلى منطقة 1.08509 سيتوجه إلى منطقة المقاومه الأولى عند 1.08613 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه الي مناطق 1.08711/1.08812

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار أسفل منطقة 1.08376 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى 1.08273 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 1.08178/1.08076        

EURUSD Technical Analysis, التحليل الفني اليورو دولار

التحليل الفني لليورو دولار: مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 1.08812
  • المقاومة الثانيه  : 1.08711
  • المقاومة الأولى  : 1.08613
  •  منطقة التداول   : 1.08376/1.08509
  • الدعم الأول       : 1.08273
  • الدعم الثاني      : 1.08178
  • الدعم الثالث      : 1.08076  

الدولار الأمريكي وسوق السندات: التحديات والتوجهات

0

تشهد الأسواق المالية العالمية تقلبات ملحوظة في قيمة الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى، وهو ما يعكس التحولات الاقتصادية والسياسية الحالية على الصعيدين الوطني والعالمي. في الأيام الأخيرة، شهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا ملحوظًا، متخليًا عن بعض الخسائر السابقة، وهو ما يعزز من أهمية فهم تلك الظاهرة وتحليل تأثيرها على الأسواق العالمية.

ساهمت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية في دعم هذا الارتفاع، حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها في أربعة أسابيع. ورغم هذا الارتفاع، إلا أن هناك بعض التحديات التي تواجه السوق، وتتمثل أبرزها في الطلب الضعيف على مبيعات السندات لأجل سنتين وخمس سنوات التي أعلنت عنها وزارة الخزانة الأمريكية. هذا الطلب الضعيف يثير بعض التساؤلات حول استقرار السوق وقدرتها على تلبية الطلب المستمر.

من جانب آخر، فإن تحسن غير متوقع في ثقة المستهلك الأمريكي يعزز من الآمال في تحسن الاقتصاد الأمريكي بشكل عام. فبعد تدهور دام لثلاثة أشهر متتالية، فإن هذا التحسن يمكن أن يكون إشارة إيجابية للسوق ويعزز من الثقة في الدولار الأمريكي. مع ذلك، فإن هناك بعض العوامل التي يجب مراعاتها عند تحليل هذه التطورات، مثل السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي وتأثيرها على سوق السندات وقيمة الدولار. كما يجب متابعة التطورات الاقتصادية والسياسية الدولية التي قد تؤثر على تحركات الأسواق المالية وتوجهات الاستثمار.

ويظل سوق الدولار الأمريكي وسوق السندات موضوعًا للمتابعة الدقيقة، حيث يتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل الداخلية والخارجية. ومن المهم فهم تلك العوامل وتحليل تأثيرها على الأسواق المالية لاتخاذ القرارات الاستثمارية الصائبة.

باتون يشير إلى أهمية المزادات الضعيفة كعامل رئيسي في تحول السوق، مما يعكس على الأرجح تخوف المستثمرين وعدم اليقين بشأن الاقتصاد الأمريكي والتوجهات النقدية المستقبلية. بالإضافة إلى ذلك، يبرز تقرير ثقة المستهلك المتحسن كعامل إيجابي يعزز الثقة في قوة الاقتصاد الأمريكي ويؤكد على النمو الاقتصادي الأقوى. هذه التحليلات تعكس التوجهات الحالية في سوق العملات وتظهر أهمية فهم تفاعل الأسواق المالية مع الأحداث الاقتصادية والسياسية. وتبرز أيضًا أهمية تحليل البيانات الاقتصادية والسياسية بدقة لتوجيه القرارات الاستثمارية بشكل صحيح وفهم تأثيرها على الأسواق المالية العالمية.

الوضع الاقتصادي الحالي وتأثيره على قيمة الدولار الأمريكي

من الواضح أن البيانات الاقتصادية الأمريكية في الربع الأول قد تفوقت على التوقعات، وهذا يعكس قوة الاقتصاد الأمريكي وقدرته على التعافي من التحديات السابقة. ومن خلال عدم وجود علامات رئيسية على التدهور في مجالات مثل سوق العمل، يتبدو الوضع الاقتصادي مستقرًا نسبيًا، مما يعزز من الثقة في الدولار الأمريكي. ويشير عدم وجود علامات رئيسية على التدهور في سوق العمل إلى استمرار قوة الاقتصاد الأمريكي واستقرار البطالة، الأمر الذي يقلل من توقعات المتداولين بشأن تبني وجهة نظر أكثر هبوطية بشأن الدولار الأمريكي. هذا يعزز من الطلب على الدولار ويمنحه دعمًا إضافيًا.

بشكل عام، يظهر التحليل الشامل للبيانات الاقتصادية الأمريكية أن الاقتصاد يظل على مسار النمو، وهو ما يعزز من ثقة المستثمرين في الدولار الأمريكي كعملة ذات قيمة قوية. ومع استمرار تحسن البيانات الاقتصادية، من المرجح أن يستمر الدولار في تحقيق أداء قوي في الأسواق العالمية.المخاوف من استمرار التضخم فوق المستوى المستهدف الذي حدده بنك الاحتياطي الفيدرالي تعتبر عاملًا آخر يقدم دعمًا للدولار الأمريكي. فعلى الرغم من التحسن في البيانات الاقتصادية، إلا أن التضخم يظل محل قلق للمستثمرين والسوق بشكل عام.

تشير البيانات التي ظهرت يوم الثلاثاء إلى استمرار المخاوف بشأن التضخم، مما يعكس التوترات والتحفظات حول قدرة الاقتصاد على التعافي بشكل كامل دون زيادة غير مرغوب فيها في معدلات التضخم. ومن المهم أيضًا ملاحظة أن العديد من الأسر تتوقع زيادة في أسعار الفائدة خلال العام المقبل، مما يعكس التوقعات بشأن سياسة الفائدة المستقبلية وتأثيرها المحتمل على الأسواق المالية.

هذه المخاوف المستمرة بشأن التضخم وتوقعات ارتفاع أسعار الفائدة تضيف عنصرًا من القلق إلى السوق، مما يعزز من الطلب على الدولار الأمريكي كملاذ آمن ويقوي موقفه في الأسواق العالمية. بشكل عام، فإن مجموعة متنوعة من العوامل تسهم في تقلبات سوق الدولار الأمريكي، ومن المهم مراقبة تطورات السياسة النقدية والاقتصادية بعناية لفهم التأثيرات المحتملة على الأسواق المالية واتخاذ القرارات الاستثمارية السليمة.

رفع أسعار الفائدة في حال فشل التضخم في الانخفاض

تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس ، تسلط الضوء على التوترات والتحفظات المتزايدة داخل البنك المركزي الأمريكي بشأن التضخم وسياسة الفائدة. يشير إلى ضرورة تحقيق تقدم كبير في معدلات التضخم قبل النظر إلى خفض أسعار الفائدة. هذا يعكس تحفظات داخلية داخل البنك المركزي بشأن الوضع الاقتصادي والتضخم، ويوضح أن البنك لا يزال يرى أن هناك حاجة لمزيد من التحسن قبل اتخاذ إجراءات تخفيض الفائدة. ومن الملاحظ أن كاشكاري يشير إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة في حال فشل التضخم في الانخفاض كما هو متوقع. هذا يعكس استعداد البنك المركزي لتبني سياسة نقدية أكثر تشددًا إذا استدعت الظروف ذلك، وهو ما يؤكد على التزام البنك بالحفاظ على استقرار الأسعار وتحقيق أهدافه في المدى الطويل.

تعكس تصريحات كاشكاري وجهات نظر داخلية متنوعة داخل البنك المركزي الأمريكي بشأن سياسة الفائدة والتضخم، وتبرز الحاجة إلى متابعة عن كثب تطورات الاقتصاد والتضخم لاتخاذ القرارات النقدية الصائبة في المستقبل. وتوضح البيانات التي أظهرت تباطؤ التضخم في أبريل أن الضغوط على الأسعار قد تخفض الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ إجراءات تخفيض أسعار الفائدة على المدى القريب. وعلى الرغم من هذا التحسن المؤقت في آمال بعض المستثمرين في تخفيف السياسة النقدية، إلا أن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي يظلون متحفظين ويرغبون في مراقبة المزيد من البيانات وتقدم الوضع الاقتصادي قبل اتخاذ أي إجراءات.

هذا التوجه يعكس الرغبة في التأكد من تحسن مستدام في الاقتصاد والتضخم قبل اتخاذ أي تغييرات في السياسة النقدية. ويبرز أهمية متابعة البيانات الاقتصادية بعناية والتحليل الدقيق لتقدير الاتجاهات المستقبلية للسياسة النقدية وتوجيهات الأسواق المالية.

يظل البنك المركزي الفيدرالي ملتزمًا بالتوازن بين تعزيز النمو الاقتصادي والحفاظ على استقرار الأسعار، وسيستمر في اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقًا للظروف الاقتصادية والمتغيرات في السياسة النقدية. تصريحات باتون تعكس الرؤية الشاملة لبعض المحللين بشأن وضع الاقتصاد الأمريكي وسياسة الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.

الاقتصاد الأمريكي قوي بشكل فريد

تشير عبارة “إن بنك الاحتياطي الفيدرالي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة” إلى تحفظ البنك المركزي في اتخاذ أي إجراءات تخفيضية حاليًا، مما يعكس استعداد البنك للتريث ورؤية المزيد من البيانات والتطورات قبل اتخاذ أي قرار. وبتأكيد أن “الاقتصاد الأمريكي قوي بشكل فريد”، يبرز باتون القوة الأساسية للاقتصاد الأمريكي واستقراره النسبي بالمقارنة مع الاقتصادات الأخرى. وهذا يعزز من قوة الدولار الأمريكي ويجعل من المراهنة ضده صعبة حتى يظهر تأكيد على أي ضعف في الاقتصاد.

ويوضح تحليل باتون أهمية التوازن في تقييم وضع الاقتصاد وسياسة الفائدة، ويشير إلى ضرورة متابعة عن كثب التطورات الاقتصادية والمؤشرات الرئيسية لتحديد اتجاهات السوق واتخاذ القرارات الاستثمارية السليمة. سيكون التركيز الرئيسي للاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع هو نفقات الاستهلاك الشخصي المقرر صدورها يوم الجمعة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع مؤشر الدولار في أحدث التعاملات 0.03 بالمئة إلى 104.59 بعد أن انخفض في وقت سابق إلى 104.33. وارتفع اليورو 0.01 بالمئة إلى 1.0859 دولار. وتراجع الجنيه الإسترليني 0.05 بالمئة إلى 1.276 دولار.

أكد فرانسوا فيليروي دي جالهاو، محافظ البنك المركزي الأوروبي، يوم الاثنين توقعات السوق بأنه، ما لم تحدث مفاجآت كبيرة، فإن التخفيض الأول لسعر الفائدة الأسبوع المقبل هو صفقة محسومة. لكن المستثمرين قاموا مؤخرًا بتحديث رهاناتهم على التحركات المستقبلية للبنك المركزي الأوروبي وستتم مراقبة بيانات التضخم الألمانية المقرر صدورها يوم الأربعاء والقراءة الأوسع لمنطقة اليورو يوم الجمعة بحثًا عن أدلة حول مدى السرعة التي يمكن أن يأتي بها البنك المركزي لتيسير السياسة النقدية.

وربح الدولار 0.18 بالمئة مقابل الين الياباني إلى 157.15 ين. أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن القياسات الثلاثة الرئيسية التي أجراها بنك اليابان المركزي للتضخم الأساسي انخفضت جميعها إلى أقل من 2 في المائة في أبريل للمرة الأولى منذ أغسطس 2022، مما يزيد من عدم اليقين بشأن توقيت رفع أسعار الفائدة المقبل. وفي العملات المشفرة، تراجعت عملة البيتكوين 2.48 بالمئة إلى 67860.42 دولارا.

تضخم أستراليا: بين زيادة الضغوط وتحديات السياسة النقدية

0

في ظل تزايد مؤشر التضخم الأسترالي، يبدو أن الاقتصاد يواجه تحديات جديدة تتطلب استجابة فعّالة من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي. تتجلى هذه التحديات في تزايد الضغوط على الأسعار، مما يفرض على البنك مراجعة دوريّة لسياسته النقدية والتدابير المتاحة للتحكم في التضخم.

تحتمل الزيادة المستمرة في معدلات التضخم الرئيسية والأساسية رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، وهو ما يعكس استراتيجية تحفيزية جديدة من قبل البنك للسيطرة على التضخم وضمان استقرار الاقتصاد. ورغم أن هذا الإجراء قد يدعم تعزيز الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي نتيجة لفروق أسعار الفائدة، إلا أنه قد يُعَرِّض مؤشر ASX 200 لضغوط إضافية، حيث يتأثر بشكل كبير بالتغيرات في السياسة النقدية.

إذا استمرت هذه الاتجاهات، فإن الاقتصاد الأسترالي قد يواجه تحديات جديدة تتطلب توازناً دقيقاً بين تعزيز النمو الاقتصادي ومكافحة التضخم. وعليه، يبقى بنك الاحتياطي الأسترالي في موقف حرج يتطلب تفكيراً استراتيجياً وتدابير متوازنة لضمان استدامة النمو الاقتصادي واستقرار الأسعار في المدى الطويل.

تواصل الضغوط على التضخم في أستراليا تشكل تحديًا رئيسيًا للسياسة النقدية، حيث تظهر البيانات الأخيرة ارتفاعًا في مؤشر التضخم يفوق توقعات الخبراء. وفقًا لمؤشر التضخم الشهري الصادر عن ABS، فإن ارتفاع أسعار المستهلكين بنسبة 3.6٪ خلال العام حتى أبريل يعكس وتيرة تضخم متسارعة، متجاوزة التوقعات والمستويات السابقة. وتشير البيانات إلى استمرار الضغوط على الأسعار في عدة قطاعات، مما يتطلب تحركات سريعة من السلطات النقدية للحد من التضخم المتصاعد. تبرز حسومات الكهرباء كأحد العوامل التي ساهمت في تخفيض الأسعار مؤقتًا، ولكن التحديات الهيكلية في بعض القطاعات تظل قائمة.

وبالإضافة إلى الرقم الرئيسي للتضخم، فإن التدابير الأساسية التي تستبعد التقلبات السعرية ما زالت تظهر ارتفاعًا على أساس سنوي، مما يشير إلى استمرار الضغوط السعرية على مدى الفترة الزمنية الممثلة.

بنك الاحتياطي الأسترالي يواجه تحديات متنامية في ظل التضخم الساخن

تتصاعد التحديات أمام بنك الاحتياطي الأسترالي مع استمرار ارتفاع مؤشر التضخم الرئيسي، حيث يبتعد المؤشر عن هدف البنك، مما يقلل من فرص تخفيض أسعار الفائدة كخطوة تصحيحية. في اجتماع السياسة النقدية الأخير، أشار البنك إلى تزايد المخاطر المتعلقة بالتضخم الزائد عن الهدف، وأكد على أنه لديه تحفظات بشأن استمرار هذا الاتجاه حتى عام 2026.

رغم أن بيانات التضخم لشهر أبريل قد لا تستدعي ردًا فوريًا من السياسة النقدية، إلا أن التراكم السلبي للأدلة على عدم عودة التضخم إلى الهدف يزيد من الضغوط على بنك الاحتياطي للنظر في تغييرات في سياسته النقدية، بما في ذلك رفع أسعار الفائدة. وهذه التطورات تبرز أهمية مراقبة البنك للوضع الاقتصادي والتضخمي بدقة، وتحديد سياسات مناسبة للتعامل مع التحديات المتنامية التي تواجه الاقتصاد الأسترالي.

في هذا السياق، قد يواجه بنك الاحتياطي الأسترالي تحديات إدارة السياسة النقدية، حيث تظهر البيانات تسارعًا في المعدل المتوسط للتضخم الأساسي، مما يجعل الهدف المستقر عند 2.5٪ يبدو مبعث قلق. و انه من المهم أن تعمل السلطات النقدية بحذر للتصدي لهذه التحديات دون تعطيل النمو الاقتصادي. يتطلب هذا تبني استراتيجيات متوازنة تهدف إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والحد من التضخم المفرط، وذلك من خلال تنفيذ سياسات نقدية ملائمة وتحفيزية.

تصاعد عوائد السندات الأسترالية: تأثيراتها على السياسة النقدية والاقتصاد: ارتفعت عوائد السندات الحكومية الأسترالية مع تصاعد الضغوط العالمية على الأسواق المالية، مما يعكس توترًا متزايدًا في التوقعات حيال سياسة الفائدة وتوجهات النمو الاقتصادي. وصلت عوائد السندات لأجل 3 سنوات إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع، وهو مؤشر على الحساسية المتزايدة للأسواق للتغيرات في توقعات سعر الفائدة الصادرة عن بنك الاحتياطي الأسترالي.

تقلبات زوج AUD/USD: بين ارتفاع مؤقت والتأثيرات العالمية

شهد زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي ارتفاعًا مؤقتًا بما يصل إلى 0.25٪ بفعل بيانات اقتصادية، لكن الاستقرار لم يطول حيث تراجعت هذه المكاسب بعد ذلك، مما يظهر تأثير العوامل العالمية على تحركات الزوج. وارتفاع الزوج يعكس التوقعات المتزايدة بشأن السياسة النقدية، حيث يتحدث بعض المحللين عن احتمالية رفع أسعار الفائدة بدلاً من خفضها من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي. ومع ذلك، فإن التقلبات السريعة في الأسواق توضح أن العوامل العالمية لا تزال تؤثر بشكل كبير على تحركات الدولار الأسترالي، مما يشير إلى عدم الاستقرار والتقلبات المتوقعة في الفترة المقبلة.

من المهم مراقبة تطورات السوق بعناية، وفهم كيفية تأثير العوامل العالمية على الزوج، حيث يظل التحليل الفني والأساسي أدوات مهمة للتنبؤ باتجاهات السوق واتخاذ القرارات المناسبة.

بناءً على التحليل الفني الذي تقدمت به، يبدو أن مستوى .6650 يلعب دورًا مهمًا في تحركات زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي (AUD/USD) على الرسم البياني اليومي، حيث يعمل كنقطة محورية. الشمعة المطرقة المقلوبة التي ظهرت يوم الثلاثاء تشير إلى وجود البائعين في الأعلى، ومع مؤشرات الزخم تشير إلى الانخفاض، فإن انعكاس السعر تحت هذا المستوى قد يكون إشارة قوية على المسار الأقل مقاومة على المدى القريب.

من الناحية الاستراتيجية، يميل التحليل إلى الأفضلية في بيع الارتفاعات أو الكسر بدلاً من شراء الانخفاضات، مع السماح لحركة السعر بتوجيه القرار. يُعَد التراجع نحو مستوى 0.6680، الذي سُجِّل في يوم الثلاثاء، نقطة دخول مناسبة لصفقات البيع، مع وضع نقاط توقف ضيقة فوقه للحماية. وفي حالة عودة AUD/USD إلى مستوى .6650، يُمكن مراجعة بيع الاختراق مع وقف الخسارة المحكم فوقه، مع أهداف تداول تحتوي على .6565 أو .6480.

بالتأكيد، إغلاق العقود الآجلة لمؤشر ASX 200 يُعتبر لحظة هامة للمتداولين والمستثمرين، ويبدو أن الرسم البياني اليومي يظهر تحركات غير ملفتة للنظر بالنسبة للمضاربين على الارتفاع. حيث تم رفض السعر بشكل مقنع عند مستوى 7839 يوم الثلاثاء، وهذا يعني أن هناك مستوى مقاومة قوي يجب أن يتم كسره لمواصلة الصعود.

الزيادة في عوائد السندات على الأفق الزمني

هذا التطور يضع مزيدًا من الضغوط على السياسة النقدية، حيث يتعين على البنك الاحتياطي الأسترالي التحرك بحذر للحفاظ على استقرار الأسواق المالية ودعم النمو الاقتصادي. من المرجح أن يمتد تأثير هذه الزيادة في عوائد السندات على الأفق الزمني لتخفيضات أسعار الفائدة المحتملة، مما يؤدي إلى استمرار التحفيز النقدي حتى النصف الثاني من عام 2025. ويظهر هذا التطور أهمية متابعة السياسة النقدية بحذر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم النمو الاقتصادي وضمان استقرار الأسواق المالية في ظل التحديات العالمية المتزايدة.

من الجدير بالذكر أن السعر تراجع للتداول أسفل المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا اليوم، وهو مؤشر سلبي قد يدفع المتداولين إلى تقييم الوضع بعناية. قد يعني هذا التحرك احتمالية استمرار التراجع أو تأكيد تحول الاتجاه. بناءً على هذا التحليل، قد يكون من الحكمة للمتداولين توخي الحذر ومراقبة تحركات السوق بعناية، مع الانتباه إلى كسر مستوى المقاومة القوي عند 7839 أو استمرار التراجع دون المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا.

ارتفاع ثقة المستهلك الأمريكي في شهر مايو

0

التحديثات الأخيرة لمؤشر كونفرنس بورد لثقة المستهلك تثير التساؤلات حول حالة الاقتصاد وتأثيراتها المحتملة على السوق والمجتمع. يبدو أن ارتفاع مؤشر الثقة بعد ثلاثة انخفاضات متتالية يشير إلى بعض الاستقرار النسبي وزيادة التفاؤل في الوضع الحالي، ولكن لا يزال هناك قلق بارز بين المستهلكين بشأن مستقبل الاقتصاد.

تعكس الزيادة في مؤشر الوضع الحالي تقييمًا إيجابيًا لظروف الأعمال وسوق العمل الحالية من قبل المستهلكين، مما يشير إلى استمرارية النمو الاقتصادي على المستوى الحالي على الأقل. ومع ذلك، يظل مؤشر التوقعات، الذي يقيس توقعات المستهلكين للمستقبل القريب، دون المستوى المطلوب لتحقيق الاستقرار الاقتصادي الشامل. هذا القلق المتجدد يلقي بظلال على تفاؤل المستهلكين ويعكس قلقهم المستمر بشأن الاقتصاد ومدى تأثير التحديات الحالية على مستقبلهم المالي.

تظل التوقعات دون العتبة النفسية المهمة للـ 80 نقطة، مما يشير إلى عدم اليقين المستمر بشأن الاقتصاد وقلق المستهلكين بشأن الظروف المالية المستقبلية. يُعزى هذا القلق جزئيًا إلى العوامل المتغيرة مثل التضخم المرتفع وتقلبات أسعار السلع والخدمات، بالإضافة إلى العوامل الجيوسياسية والاقتصادية العالمية التي تزيد من عدم اليقين.

مع تصاعد التحديات الاقتصادية والمالية، يبقى من المهم للسياسات الحكومية والمؤسسات الاقتصادية تبني استراتيجيات لتعزيز الثقة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل. يجب على السياسات الاقتصادية التركيز على دعم النمو المستدام وتعزيز الشفافية والتنبؤية في السياسات للحد من الاضطرابات وتعزيز الثقة بين المستهلكين والمستثمرين على حد سواء.

تصريحات دانا إم. بيترسون، كبيرة الاقتصاديين في كونفرنس بورد، تسلط الضوء على تحسن الثقة في الشهر الأخير مع استمرار التحديات التي تواجهها الاقتصادات العالمية. بالفعل، تعكس البيانات المقدمة قيمة البيانات الإيجابية والسلبية المختلطة التي تظهر في الاقتصاد.

مع استمرار توجه الثقة بالتحسن، يظل هناك بعض العلامات السلبية التي تنبئ بالتحديات المستقبلية، مثل تراجع تقييم المستهلكين لظروف العمل الحالية بشكل طفيف وعدم اليقين بشأن الظروف المالية المستقبلية. ومع ذلك، يعزز استمرار سوق العمل القوي والتحسن في توقعات المستهلكين للوظائف والدخل القادم، والتقليل من توقعات التدهور المستقبلي، الثقة في التوجه الإيجابي للاقتصاد.

المقارنة بين الشهر الحالي والشهر السابق

مع ذلك، يجدر بالملاحظة أن المقياس الإجمالي للثقة لا يزال ضمن نطاق ضيق نسبيًا، مما يشير إلى استمرار العدم اليقين بين المستهلكين والحذر في التفاؤل. يشير هذا إلى أن الاقتصاد لا يزال يواجه تحديات تتطلب متابعة دقيقة وسياسات تحفيزية مدروسة لدعم النمو المستدام واستقرار السوق. اذا التحسن المستمر في مؤشر الثقة يبرز الاستقرار النسبي في الوضع الاقتصادي، لكن التحديات المستمرة تشير إلى ضرورة المزيد من الجهود لتعزيز الثقة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.

المقارنة بين الشهر الحالي والشهر السابق تكشف عن تحسن في مستويات الثقة بين المستهلكين في جميع الفئات العمرية. يظهر أن الثقة تحسنت بشكل خاص بين الأشخاص الذين يتمتعون بدخل أعلى، حيث عبّروا عن زيادة أكبر في الثقة، خاصة الذين يكسبون أكثر من 100 ألف دولار سنويًا.

ومن الجدير بالذكر أن مستويات الثقة تظل مرتفعة على مدار الأشهر الستة الماضية بين الشباب (أقل من 35 عامًا) والأكثر ثراءً، وهم الفئات التي تستفيد بشكل أكبر من الاقتصاد وتشكل عادةً قوة دافعة للنمو الاقتصادي. يعكس هذا التوجه الإيجابي في ثقة المستهلكين قوة السوق واستمرارية النمو، ويعزز الآمال في استمرار التحسن في الظروف الاقتصادية. ومع ذلك، يجب مراعاة أن هذه الزيادة في الثقة قد تكون متأثرة بعوامل مختلفة، بما في ذلك التطورات الاقتصادية والسياسية الحالية، والتغيرات في سوق العمل، وحالة الاقتصاد العالمي. لذا، يتعين على السياسات الحكومية والمؤسسات الاقتصادية الاستمرار في مراقبة هذه الاتجاهات واتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الثقة بين جميع شرائح المجتمع.

تعكس ردود المستهلكين في شهر مايو الارتفاع المستمر في التضخم وتأثيره على آفاق الاقتصاد الأمريكي. يظهر أن الأسعار، وخاصة للمواد الغذائية والبقالة، لها تأثير كبير على نظرة المستهلكين إلى الوضع الاقتصادي. ومن الملاحظ أن متوسط توقعات التضخم لمدة 12 شهرًا قد ارتفع قليلاً من 5.3٪ إلى 5.4٪، مما يعكس استمرار الضغوط التضخمية على الاقتصاد.

مؤشر ثقة المستهلك لم يتدهور بشكل كبير

فإن زيادة نسبة المستهلكين الذين يتوقعون ارتفاع أسعار الفائدة خلال العام المقبل تشير إلى تزايد القلق بشأن التضخم والسياسات النقدية المحتملة للبنك المركزي لمواجهته. هذا القلق قد يكون له تأثير سلبي على ثقة المستهلكين وميزانياتهم الشخصية وقراراتهم الاستهلاكية، مما يؤثر بدوره على النمو الاقتصادي.

على الرغم من ذلك، يجب مراعاة أن مؤشر ثقة المستهلك لم يتدهور بشكل كبير، مما يشير إلى استمرار التفاؤل العام بالاقتصاد رغم التحديات المتزايدة. يعكس هذا التوازن النسبي بين التوقعات الإيجابية والقلق المتزايد الحاجة إلى سياسات اقتصادية متوازنة وفعالة لمواجهة التضخم ودعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل.

تظهر نتائج الاستطلاع تجدد المخاوف المحتملة من الركود في الولايات المتحدة خلال الأشهر القادمة، حيث يعبر عدد كبير من المستهلكين عن اعتقادهم بأن الركود محتمل إلى حد ما أو محتمل جدًا. هذا التوجه يختلف عن تقييمات المديرين التنفيذيين، حيث تبدو التوقعات أقل تشاؤمًا، مما يظهر الاختلاف في التقدير بين المستهلكين والمحترفين في السوق. ومع ذلك، فإن تفاؤل المستهلكين بسوق الأسهم يبقى قويًا، حيث يتوقع عدد كبير منهم ارتفاع أسعار الأسهم خلال العام القادم. هذا التوجه الإيجابي يمكن أن يعكس الثقة في النمو الاقتصادي المستقبلي وقدرة الاقتصاد على التعافي من التحديات الحالية.

من ناحية أخرى، فإن خطط شراء المنازل تظل في أدنى مستوى لها منذ عام 2012، وهو مؤشر على التراجع في الثقة بقطاع العقارات. وعلى الرغم من ارتفاع طفيف في خطط شراء السيارات، إلا أنها تظل منخفضة نسبيًا، مما يعكس التراجع في الإنفاق الاستهلاكي. ومع ذلك، يظهر اهتمام متجددًا بشراء الأجهزة الباهظة الثمن، مما يمكن أن يعزز الاقتصاد بشكل محدود من خلال زيادة الإنفاق على المنتجات الفاخرة.

يظهر التقرير الذي تم نشره بعد ستة أشهر أن المستهلكين كانوا أقل تشاؤمًا بشأن توقعات ظروف العمل على المدى القصير في شهر مايو.

توقعات المستهلكين بشأن سوق العمل على المدى القصير

فيما يتعلق بتوقعات ظروف العمل، فقد توقع نسبة أقل من المستهلكين تحسنًا في الظروف، مع انخفاض طفيف من الشهر السابق. ومن جهة أخرى، تراجعت نسبة أكبر من المستهلكين الذين توقعوا تسوء ظروف العمل، مما يشير إلى بعض التحسن النسبي في التوقعات.

أيضًا، تحسنت توقعات المستهلكين بشأن سوق العمل على المدى القصير، حيث توقع عدد أكبر منهم توفر المزيد من الوظائف، في حين تراجعت نسبة الذين يتوقعون انخفاض في عدد الوظائف.

وفيما يتعلق بآفاق دخل المستهلكين على المدى القصير، فقد توقع عدد أكبر منهم زيادة في الدخل مقارنة بالشهر السابق، في حين انخفضت نسبة الذين يتوقعون انخفاضًا في الدخل. هذه التحسنات الطفيفة في توقعات المستهلكين قد تعكس بعض الثقة المتجددة في الاقتصاد وتوقعات النمو المستقبلي، وقد تلعب دورًا في تعزيز الاستهلاك ودفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام.

مؤشر أسعار الجملة الألماني WPI وتأثيره على اليورو والاقتصاد

0

يعمل مؤشر أسعار الجملة الألماني (WPI) كمقياس اقتصادي محوري، حيث يلتقط التقلبات في ديناميكيات تسعير السلع السائبة المتداولة بين تجار الجملة داخل ألمانيا ( على أساس شهري) وكمقياس للاتجاهات التضخمية على مستوى الجملة، فهو يقدم رؤى نقدية حول ظروف السوق المتطورة قبل ظهورها في أسعار المستهلك.

تشمل السمات الرئيسية لمؤشر أسعار الجملة تغطيته الشاملة التي تشمل فئات متنوعة مثل المنتجات الزراعية والمواد الخام والسلع المصنعة. ويحدد هذا المؤشر، الذي تم حسابه بعناية من قبل مكتب الإحصاء الفيدرالي الألماني (Destatis)، تقلبات الأسعار على أساس المعاملات بين تجار الجملة وتجار التجزئة، مما يوفر صورة دقيقة لتحولات الأسعار على المدى القصير والضغوط التضخمية.

ومن الأهمية بمكان دور المؤشر في توجيه عمليات صنع القرار في مختلف القطاعات. يراقب صناع السياسات والشركات والمستثمرون تقلبات مؤشر أسعار المنتجين عن كثب لمعرفة الصحة الاقتصادية ومعايرة الاستراتيجيات وفقًا لذلك. وتستفيد البنوك المركزية، ولا سيما البنك المركزي الأوروبي، من رؤى مؤشر أسعار المستهلك لضبط السياسات النقدية، وبالتالي التأثير على أسعار الفائدة وديناميكيات السوق.

يقوم المستثمرون والأسواق المالية، الذين يدركون آثار المؤشر، بفحص بيانات مؤشر أسعار المنتجين بحثًا عن مؤشرات على الاتجاهات التضخمية، والتي يمكن أن تنتشر من خلال عوائد السندات، وتقييمات الأسهم، وأسعار صرف العملات. علاوة على ذلك، توفر بيانات مؤشر أسعار المنتجين التاريخية مستودعا غنيا لتحليل الدورات الاقتصادية الطويلة الأجل ومسارات التضخم.

لنأخذ في الاعتبار السيناريو الذي يسجل فيه مؤشر أسعار المنتجين ارتفاعًا بنسبة 0.4٪ عن الشهر السابق، مما يدل على تصاعد مماثل في أسعار الجملة. وقد تنذر مثل هذه التطورات بضغوط تضخمية وشيكة على أسعار المستهلكين، مما يدفع الشركات إلى إجراء تعديلات استباقية في استراتيجيات التسعير وإعادة معايرة السياسات النقدية من قبل السلطات المركزية.

يتم تسهيل الوصول إلى البيانات الخاصة بمؤشر أسعار المنتجين الألماني بواسطة Destatis، حيث تقدم تقارير محدثة وتحليلات مفصلة ومجموعات البيانات التاريخية من خلال قنواتها الرسمية.

تأثير مؤشر أسعار الجملة الألماني على اليورو والأسواق المالية

صدور مؤشر أسعار الجملة الألماني (WPI) متداول عند العديد من المستثمرين والمتداولين في الأسواق المالية. عادةً ما يكون له تأثير على قيمة اليورو وعلى أسواق الأسهم والسلع.

عندما يصدر مؤشر أسعار الجملة الألماني (WPI) أعلى من المتوقع، فهذا يشير إلى أن الضغوط التضخمية تتراكم في الاقتصاد الألماني. وقد يؤدي هذا إلى توقعات بارتفاع التضخم في منطقة اليورو ككل لأن ألمانيا هي أكبر اقتصاد داخل منطقة اليورو.

ومن المرجح أن يعتمد التأثير على عملة اليورو على عوامل مختلفة مثل حجم المفاجأة في إصدار مؤشر أسعار المستهلك، والحالة الراهنة للاقتصاد، وموقف السياسة النقدية. ومع ذلك، بشكل عام، قد يؤدي ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين (WPI) أعلى من المتوقع إلى تكهنات بأن البنك المركزي الأوروبي (ECB) قد يحتاج إلى تشديد السياسة النقدية في وقت أقرب مما كان متوقعًا سابقًا للحد من التضخم. وقد تؤدي هذه التكهنات إلى ارتفاع قيمة اليورو حيث يتوقع المستثمرون ارتفاع أسعار الفائدة، وهو ما يمكن أن يجذب المزيد من تدفقات رأس المال إلى منطقة اليورو.

من ناحية أخرى، إذا أدركت السوق أن البنك المركزي الأوروبي قد لا يتفاعل بقوة مع الضغوط التضخمية التي تشير إليها بيانات مؤشر أسعار المستهلك، أو إذا كانت هناك عوامل أخرى تلقي بظلالها على بيانات التضخم (مثل التوترات الجيوسياسية أو المخاوف الاقتصادية العالمية)، فإن التأثير على قد يكون اليورو صامتًا أو حتى سلبيًا. في مثل هذه الحالات، قد يركز المستثمرون أكثر على النفور من المخاطرة ويبحثون عن عملات الملاذ الآمن بدلاً من ذلك.

على الجانب الآخر، إذا صدرت البيانات بمعدل أقل من المتوقع، فقد يؤدي ذلك إلى ضغوط على العملة الألمانية وتراجع قيمتها مقابل العملات الأخرى، كما قد يؤثر ذلك على توقعات السوق بشأن قوة الاقتصاد الألماني وعلى اليورو أيض. وفي الأسواق العالمية، قد يرتبط هذا التأثير بتغيرات في أسعار السلع الأولية والسلع الصناعية التي تستوردها ألمانيا، وهذا يمكن أن يؤثر على شركات التصدير والقطاع الصناعي في البلدان المتأثرة.

تحليل مؤشر أسعار الجملة الألماني في أبريل 2024

ارتفع مؤشر أسعار الجملة الألماني (WPI) بنسبة 0.4% على أساس شهري في أبريل 2024 مقارنة بشهر مارس 2024. ويعد هذا ارتفاعًا طفيفًا بعد سلسلة من التغييرات المتقلبة في الأشهر السابقة. على سبيل المثال، شهد شهر مارس 2024 زيادة بنسبة 0.2% شهريًا مقارنة بشهر فبراير، والذي شهد انخفاضًا بنسبة 0.1%.

تعتبر التغيرات في أسعار الجملة كبيرة لأنها تعكس اتجاهات التضخم وقوة التسعير داخل قطاع الجملة، مما يؤثر على الظروف الاقتصادية العامة ويؤثر على قرارات السياسة النقدية.

في أبريل 2024، شهدت أسعار الجملة انخفاضًا بنسبة 1.8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، مما يمثل التحديث الشهري الافتتاحي بعد إعادة معايرة أسعار الجملة إلى سنة الأساس الجديدة 2021. وشهد مارس 2024 تغييرًا على أساس سنوي بنسبة -2.6% باستخدام عام 2021 كسنة أساس (سابقًا -3.0% بناءً على عام 2015)، بينما سجل شهر فبراير تغيرًا بنسبة -2.7% (سابقًا -3.0% بناءً على عام 2015). وينبع هذا التحول في الأسعار من التعديلات في نظام الترجيح وسلة السلع ضمن المنهجية الجديدة. وأشار مكتب الإحصاء الاتحادي (Destatis) إلى زيادة بنسبة 0.4٪ في أسعار الجملة من مارس إلى أبريل 2024.

أدى الانخفاض الملحوظ في أسعار الجملة، لا سيما في المنتجات الكيماوية (-17.9%)، إلى الانخفاض العام في أسعار الجملة في أبريل 2024، حيث انخفضت بنسبة 1.5% مقارنة بشهر مارس 2024. ولوحظت انخفاضات كبيرة أخرى في أسعار الحبوب، على أساس سنوي، التبغ غير المعالج، والبذور، والأعلاف الحيوانية (-12.2%)، والمعادن والخامات المعدنية (-7.2%)، والنفايات والخردة (-6.8%)، والحليب ومنتجات الألبان والبيض والدهون الصالحة للأكل والزيوت (-6.3%). ). وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أسعار الجملة للقهوة والشاي والكاكاو والتوابل بنسبة 9.3% مقارنة بشهر أبريل 2023. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت أسعار السكر والحلويات ومنتجات المخابز (+7.2%) ومنتجات التبغ (+5.0%) خلال نفس الفترة. كما انتقلت مؤشرات أسعار الجملة إلى سنة الأساس 2021، مع أوزان محدثة وسلة منقحة من السلع.

تحليل أسعار المنازل في الولايات المتحدة: أرقام وتحديات وفرص

0

الأرقام الرئيسية التي وردت في البيان الصحفي، مثلاً: وفقًا للبيان الصادر عن وكالة FHFA لتمويل الإسكان، فقد شهدت أسعار المنازل في الولايات المتحدة ارتفاعًا بنسبة 6.6% خلال العام الماضي، مع تسجيل زيادة إضافية بنسبة 1.1% في الربع الأول من عام 2024 مقارنة بالربع الرابع من عام 2023. وتعتبر هذه الأرقام مؤشرًا على استمرار قوة سوق العقارات في الولايات المتحدة خلال الفترة المذكورة.”

وقال قسم البحوث والإحصائيات في FHFA: “واصلت أسعار المنازل الأمريكية نموها بوتيرة ثابتة في الربع الأول”. “على مدى الأرباع الستة الماضية على التوالي، استمر انخفاض مخزون المنازل المعروضة للبيع في المساهمة في ارتفاع أسعار المنازل على الرغم من أن معدلات الرهن العقاري كانت تحوم حول 7 في المائة.”

تحليل لبعض العوامل التي قد تكون وراء زيادة أسعار المنازل في الولايات المتحدة:

1. نقص المعروض: من بين أبرز العوامل التي تسهم في ارتفاع أسعار المنازل هو نقص المعروض. يشير هذا إلى أن الطلب على المنازل يفوق بكثير الكمية المتاحة في السوق. يمكن أن يرتبط هذا النقص بعدة عوامل، مثل النمو السكاني، وزيادة الهجرة إلى المناطق الحضرية، وتغيرات في أنماط العيش مثل زيادة الطلب على المساكن الصغيرة.

2. ارتفاع تكاليف البناء: تلعب تكاليف البناء دورًا مهمًا في تحديد أسعار المنازل. ارتفاع تكاليف المواد الأولية مثل الأسمنت والخشب، بالإضافة إلى تكاليف العمالة والتراخيص والتنظيمات البنائية، يمكن أن يؤدي إلى زيادة تكلفة بناء المنازل. وبالتالي، يتم تحويل هذه التكاليف الإضافية إلى المشترين في شكل أسعار أعلى.

3. الطلب المتزايد على المنازل: يعزى الارتفاع المستمر في الطلب على المنازل إلى عوامل عدة، بما في ذلك انخفاض أسعار الفائدة على الرهن العقاري، وتغيرات في أنماط العيش والعمل بعد جائحة كوفيد-19، وزيادة الوعي بأهمية الاستثمار في العقارات كوسيلة لتحقيق الاستقرار المالي. هذه العوامل، بالتوازي مع عوامل أخرى مثل التغيرات السياسية والاقتصادية والديمغرافية، تتداخل لتشكل سوق العقارات في الولايات المتحدة وتؤثر على تقلبات الأسعار التي نراها حاليًا.

تأثير السياسات الحكومية، سواء كانت سياسات نقدية أو ضريبية

 يمكن أن يكون لها تأثير كبير على أسعار المنازل وسوق العقارات بشكل عام. إليك بعض النقاط التي يمكن مناقشتها حول هذا الأمر:

1. السياسات النقدية : سعر الفائدة: قرارات البنك المركزي بشأن سعر الفائدة لها تأثير كبير على السوق العقارية. عندما تخفض السياسة النقدية الفائدة، يميل الناس إلى اقتراض المزيد من المال لشراء المنازل، مما يزيد من الطلب ويدفع الأسعار للأعلى. على الجانب الآخر، عندما ترتفع الفائدة، قد تتراجع الأسعار لأن التكلفة العالية للاقتراض تقلل من الطلب.

 سياسات التسهيل الكمي: تأثير السياسات التي تتضمن شراء الأصول العقارية من قبل البنك المركزي، مثل التسهيل الكمي، يمكن أن يكون لها تأثير مباشر على أسعار المنازل من خلال زيادة توفر الأموال وتنخفض تكلفة الاقتراض.

2. السياسات الضريبية : الخصم الضريبي على الفائدة العقارية**: توفير خصم ضريبي على الفائدة العقارية يشجع على الاستثمار في العقارات ويزيد من قدرة الناس على شراء المنازل، مما يعزز الطلب ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

  الضرائب على العقارات الفارغة أو الثانوية**: فرض الضرائب على العقارات الفارغة أو الثانوية يمكن أن يحفز الملاك على طرح هذه العقارات في السوق، مما يزيد من المعروض ويخفف قليلاً من الضغط على الأسعار.

تأثير هذه السياسات ليس دائمًا واضحًا، وقد يكون معقدًا بسبب تداخل العوامل المتعددة في السوق العقارية. ومع ذلك، يمكن للحكومة أن تستخدم هذه السياسات كأدوات لتحقيق أهداف معينة، مثل تحفيز الاقتصاد أو تنظيم السوق العقارية.

تأثير ارتفاع أسعار المنازل

 يمكن أن يكون شاملاً، حيث يؤثر على الاقتصاد بشكل عام وعلى السكان والمجتمعات المحلية بشكل خاص. إليك تحليل لهذه الآثار:

1الآثار الاقتصادية :

 تأثير على الإنفاق الاستهلاكي: ارتفاع أسعار المنازل قد يؤدي إلى تقليل قدرة الأفراد على الإنفاق على السلع والخدمات الأخرى، حيث يضطر الكثيرون إلى تخصيص جزء أكبر من دخلهم لسداد الرهن العقاري أو الإيجار.

تأثير على الاستثمار والنمو الاقتصادي :

 ارتفاع أسعار المنازل قد يؤثر على الاستثمار في القطاع العقاري وقطاعات أخرى من الاقتصاد، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي.

الآثار الاجتماعية: تفاقم التفاوت الاجتماعي : يمكن أن يزيد ارتفاع أسعار المنازل من التفاوت الاجتماعي، حيث يصعب على الأفراد ذوي الدخل المنخفض الوصول إلى الإسكان بسبب الأسعار المرتفعة.

 تأثير على الهجرة وتركيبة السكان: قد يؤدي ارتفاع أسعار المنازل إلى تغيرات في تركيبة السكان، حيث يمكن أن يضطر الأفراد للهجرة إلى مناطق أقل تكلفة للعيش.

تأثير على إمكانية الوصول إلى الإسكان والمساواة الاقتصادية : قد يؤدي ارتفاع أسعار المنازل إلى تقليل إمكانية الوصول إلى الإسكان بشكل عام، مما يزيد من الضغط على الأفراد ذوي الدخل المنخفض ويعوق فرص الشباب لامتلاك منازلهم الخاصة.

  يمكن أن تزيد ارتفاع أسعار المنازل من التفاوت بين الطبقات الاجتماعية، مما يؤثر سلبًا على المساواة الاقتصادية ويزيد من التمييز الاجتماعي. بشكل عام، يمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار المنازل إلى تحديات اقتصادية واجتماعية، ويبرز أهمية تطوير سياسات عقارية تهدف إلى تعزيز الوصول إلى الإسكان وتعزيز المساواة الاقتصادية.

هذه بعض النقاط التي يمكن إضافتها لدعم التحليل

1. تأثير السياسات الحكومية على السوق العقارية :

   – يمكن أن تؤثر السياسات الحكومية في المنطقة النقدية، مثل سعر الفائدة، على قدرة الأفراد على الاقتراض وبالتالي على الطلب على المنازل.

   – بالنسبة للسياسات الضريبية، يمكن أن تلعب دورًا في تحفيز أو تثبيط الاستثمار في العقارات، مما يؤثر على توازن العرض والطلب وبالتالي على أسعار المنازل.

2. التحديات الاقتصادية والاجتماعية للتفاوت في الإسكان :

   – يمكن أن يزيد التفاوت في الإسكان من التوترات الاجتماعية والاقتصادية، حيث يتضح الفجوة بين الذين يملكون المنازل والذين لا يملكون.

   يمكن أن يؤثر التفاوت في الإسكان على الفرص الاقتصادية والتنقل الاجتماعي، حيث يعوق من حركة الأفراد بين الطبقات الاجتماعية ويؤثر سلباً على اقتصاد البلاد بشكل عام.

استمرار تحسن سوق الإسكان في الولايات المتحدة

هذه البيانات تبرز استمرار تحسن سوق الإسكان في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأخيرة، مما يعكس قوة الطلب على المنازل والتفاؤل في الاقتصاد الوطني. ومن الملاحظ أن جميع الولايات شهدت زيادات إيجابية في أسعار المنازل، وتباينت هذه الزيادات من ولاية إلى أخرى.

النقطة الملفتة هي ارتفاع أسعار المنازل في الولايات الخمس المتصدرة، مع ولاية فيرمونت التي شهدت أعلى زيادة سنوية بنسبة 12.8٪. يمكن أن يكون هذا دليلاً على الطلب المتزايد على العقارات في تلك الولايات، سواء كان ذلك بسبب جذبها السياحي أو توفر فرص العمل أو البيئة الاقتصادية النامية. من الجدير بالذكر أيضًا أن جميع القسم التسعة من الولايات المتحدة سجلت زيادات إيجابية في أسعار المنازل، مما يشير إلى تحسن السوق العقاري على مستوى البلاد. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن بعض المناطق شهدت انخفاضًا في الأسعار، مثل منطقة هونولولو الحضرية بولاية هاواي، والتي قد تكون نتيجة لعوامل محلية مثل تغيرات في الطلب أو العرض المحلي.

تعكس هذه البيانات استمرار قوة سوق الإسكان في الولايات المتحدة، وتشير إلى أهمية متابعة التطورات في السوق العقاري بشكل دقيق لفهم التحديات والفرص المستقبلية. تحتاج الحكومة والجهات الفاعلة في القطاع الخاص إلى التعاون لتطوير سياسات تعزز الوصول إلى الإسكان وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في جميع أنحاء البلاد.

ستصدر FHFA تقرير مؤشر HPI الشهري التالي (بما في ذلك البيانات حتى أبريل 2024) في 25 يونيو 2024 والتقرير الربع سنوي التالي (بما في ذلك بيانات الربع الثاني من عام 2024 والبيانات الشهرية لشهر يونيو 2024) في 27 أغسطس 2024. مع هذا الإصدار، بدأت FHFA في استخدام بيانات مسجل المقاطعة المحدثة من بائع بيانات مرخص لتقدير مؤشر البيانات الموسعة. ستقوم FHFA بنشر مذكرة فنية تحتوي على مزيد من المعلومات في التقرير الشهري التالي.

مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي CB أعلى من المتوقع

0

التوقيت: 2:00 مساء بتوقيت غرنيتش , بتوقيت المغرب:  3:00 ساعة , بتوقيت مصر :  5:00 ساعة , بتوقيت السعودية :  6:00 ساعة , بتوقيت الأمارات :   7:00  ساعة

السابق:  97.0           المتوقع : 96.0          الفعلي :   102.0  

مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي CB

مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الذي يتم نشره بواسطة مجلس البحوث الاقتصادية -الكونفرينس بورد (CB) هو مقياس مهم لمدى قوة الاقتصاد الأمريكي.

يتم حساب المؤشر من خلال استطلاع لعينة من الأسر الأمريكية يقيس مدى تفاؤلهم أو تشاؤمهم بشأن الظروف الاقتصادية.

كل شهر يسأل المستطلعون الأسر مجموعة من الأسئلة لقياس ثلاثة عناصر رئيسية:

الظروف الحالية: مدى رضاء الأسرة عن الظروف الاقتصادية الحالية

التوقعات: توقعات الأسرة بشأن الظروف الاقتصادية خلال ال 12 شهر القادمة 

. أوجه الشراء: رغبة الأسرة في شراء السلع والخدمات الرئيسية في المستقبل القريب

إذا صدر مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الصادر عن مجلس البحوث الاقتصادية – الكونفرنس بورد (CB) أعلى من التوقعات، فسيكون لهذا التأثيرات التالية على الاقتصاد الأمريكي:

• سيزداد الإنفاق الاستهلاكي والإنفاق على السلع الرأسمالية، حيث إن المستهلكين أكثر تفاؤلاً بشأن أوضاعهم المالية الحالية والمستقبلية.

• سينخفض معدل الادخار، حيث سيتم توجيه المزيد من الدخل نحو الإنفاق.

• قد يزداد النشاط في قطاعات مثل التجزئة والسياحة والترفيه، لتلبية الطلب المرتفع.

• قد تزداد مبيعات الشركات، مما قد يدفعها لزيادة التوظيف أو رفع الأجور.

• قد ترتفع أسعار العقارات نظرًا لزيادة الثقة الاقتصادية بين المستثمرين.

كيف يؤثر مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي CBعلي تداول الدولار الامريكي في سوق الفوركس؟

توفر بيانات مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الذي يتم إصداره بواسطة CB العديد من الفوائد للمتداولين في سوق الفوركس، منها:

• يوفر نظرة ثاقبة في أفكار وتوقعات المستهلكين الأمريكيين، وهو ما يؤثر مباشرة على أداء الاقتصاد الأمريكي.

• يمكن استخدام إصدار المؤشر كنقطة دخول أو خروج محتملة من المراكز. فعند انخفاض المؤشر بشكل مفاجئ، يمكن بيع الدولار لوجود مخاوف.

• يمكن استخدام اتجاه المؤشر على المدى الطويل لتحديد اتجاه الدولار. فعندما يكون المؤشر قويا، يميل الدولار للارتفاع.

• يمكنك الاستفادة من التقلبات قصيرة الأجل للمؤشر للعثور على فرص تجارية للدولار.

باختصار، كلما ارتفع المؤشر، زادت فرص قوة الدولار والعكس صحيح. لذا يعد المؤشر أداة مفيدة لمتابعة أداء الدولار الأمريكي.

الجهة المسؤولة عن اصدار مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي CB

مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الذي يتم إصداره بواسطة CB يتم إصداره من قبل مجلس البحوث الاقتصادية – الكونفرينس بورد.

يعد المجلس (Conference Board) منظمة غير ربحية متخصصة في إجراء الأبحاث الاقتصادية ونشر البيانات ذات الصلة. له مكانة بارزة كمصدر موثوق للمعلومات الاقتصادية لصناع القرار والمستثمرين.

يقوم المجلس بجمع بيانات مؤشر ثقة المستهلك من خلال استطلاع شهري لعينة من الأسر الأمريكية حول مدى ثقتهم في الاقتصاد وقدرتهم على الإنفاق.

وبعد ذلك يتم حساب المؤشر ونشر النتائج الشهرية التي تزود السوق بمقياس مفيد للثقة الاستهلاكية والتوقعات الاقتصادية بين الأمريكيين.

موعد اصدار مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي CB

يتم إصداره شهريًا في يوم الثلاثاء الأخير من الشهر الحالي

الاصدار القادم

25 يونيو 2024

أهمية مؤشر مبيعات التجزئة شهريًا في الاقتصاد

0

يقيس مؤشر مبيعات التجزئة (شهريًا) النسبة المئوية للتغير في القيمة الإجمالية لمبيعات التجزئة من شهر إلى آخر. يعد هذا المؤشر بالغ الأهمية لأنه يوفر نظرة ثاقبة للإنفاق الاستهلاكي، وهو عنصر مهم في النشاط الاقتصادي العام. وإليك سبب أهميته:

المؤشر الاقتصادي: تمثل مبيعات التجزئة جزءًا كبيرًا من الإنفاق الاستهلاكي، مما يؤدي بدوره إلى دفع النمو الاقتصادي. ومن خلال مراقبة التغيرات في مبيعات التجزئة، يمكن للاقتصاديين وصناع السياسات قياس صحة الاقتصاد.

ثقة المستهلك: يشير ارتفاع مبيعات التجزئة في كثير من الأحيان إلى أن المستهلكين يشعرون بالثقة بشأن وضعهم المالي وأنهم على استعداد لإنفاق المزيد، في حين أن انخفاض مبيعات التجزئة قد يشير إلى نقص ثقة المستهلك.

تخطيط الأعمال: تستخدم الشركات بيانات مبيعات التجزئة لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن المخزون والتوظيف والتوسع. يمكن أن يؤدي الاتجاه الإيجابي في مبيعات التجزئة إلى تشجيع الشركات على الاستثمار وتوظيف المزيد، في حين أن الاتجاه السلبي قد يؤدي إلى الحذر والتخفيضات.

قرارات السياسة: تقوم البنوك المركزية والهيئات الحكومية بمراقبة مبيعات التجزئة لتوجيه السياسات النقدية والمالية. على سبيل المثال، قد يؤدي النمو القوي لمبيعات التجزئة إلى مخاوف بشأن التضخم، مما قد يؤدي إلى تشديد السياسة النقدية.

قرارات الاستثمار: يقوم المستثمرون بتحليل بيانات مبيعات التجزئة لاتخاذ قرارات بشأن شراء أو بيع الأسهم، وخاصة في قطاع التجزئة. يمكن لمبيعات التجزئة القوية أن تعزز أسعار أسهم شركات التجزئة، في حين أن المبيعات الضعيفة قد تؤدي إلى انخفاضات.

التنبؤ الاقتصادي: تساعد بيانات مبيعات التجزئة في التنبؤ بالأداء الاقتصادي المستقبلي. النمو المستمر في مبيعات التجزئة يمكن أن يشير إلى اقتصاد قوي، في حين أن الانخفاضات المستمرة قد تشير إلى مشاكل اقتصادية في المستقبل.

بشكل عام، يعد مؤشر مبيعات التجزئة أداة حيوية لفهم سلوك المستهلك والتنبؤ بالاتجاهات الاقتصادية، مما يجعله ضروريًا لمختلف أصحاب المصلحة في الاقتصاد.

تأثير بيانات مبيعات التجزئة والتجارة على الدولار الأسترالي

قطع الدولار الأسترالي (AUD) سلسلة مكاسبه التي استمرت ثلاثة أيام بعد صدور مبيعات التجزئة النهائية دون تغيير وبيانات الميزان التجاري المتشائمة من أستراليا يوم الجمعة. ومع ذلك، واجه الدولار الأمريكي (USD) ضغطًا هبوطيًا بسبب بيانات سوق العمل الضعيفة من الولايات المتحدة يوم الخميس، مما دعم زوج دولار أسترالي/دولار أمريكي.

تقلص الفائض التجاري الأسترالي (على أساس شهري) إلى 7,280 مليونًا في مارس، وهو أقل من التوقعات البالغة 10,400 مليون وقراءة فبراير البالغة 10,058 مليونًا، وفقًا للبيانات التي نشرها مكتب الإحصاءات الأسترالي. انخفضت الصادرات الأسترالية بنسبة 2.2% على أساس شهري، على النقيض من الزيادة السابقة البالغة 1.6%. وفي الوقت نفسه، ارتفعت واردات البلاد بنسبة 4.8%، مقارنة بـ 1.3% سابقًا.

أظهرت بيانات معهد الإحصاء في بلغاريا في 5 أبريل أن مبيعات التجزئة المعدلة موسميا ارتفعت بنسبة 0.9٪ على أساس شهري في فبراير، بعد ارتفاعها بنسبة 0.3٪ على أساس شهري في يناير، وعلى أساس سنوي، ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 3.2٪، بعد انخفاضها بنسبة 0.1٪. في يناير

وبدأت مبيعات التجزئة البلغارية في الانخفاض وسط ارتفاع التضخم الناجم عن ارتفاع أسعار الوقود، وعادت لاحقا إلى النمو عندما تراجعت أسعار الوقود، لتهبط مرة أخرى بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن ارتفاع التضخم والحرب الروسية في أوكرانيا.

ارتفعت مبيعات التجزئة للأغذية والمشروبات والتبغ بنسبة 10.3% على أساس سنوي في فبراير، بعد ارتفاعها بنسبة 6.3% على أساس سنوي في يناير. وارتفعت مبيعات المنتجات غير الغذائية (باستثناء الوقود) بنسبة 3.7% على أساس سنوي، بعد انخفاضها بنسبة 0.5% على أساس سنوي في يناير. انخفضت مبيعات وقود السيارات بنسبة 14% على أساس سنوي في فبراير، بعد انخفاضها بنسبة 13.2% على أساس سنوي في الشهر السابق.

وعلى أساس شهري، ارتفعت مبيعات المواد الغذائية بنسبة 2.8% ومبيعات المواد غير الغذائية بنسبة 1.4%، بينما انخفضت مبيعات الوقود بنسبة 0.7% على أساس شهري.

قوة الدولار الأسترالي تستمر رغم ضعف مبيعات التجزئة في أبريل

يواصل الدولار الأسترالي (AUD) قوته مقابل الدولار الأمريكي (USD) للجلسة الثالثة على التوالي يوم الثلاثاء، على الرغم من ضعف مبيعات التجزئة الأسترالية (MoM)، التي ارتفعت بنسبة 0.1٪ في أبريل، وعكس الانخفاض السابق بنسبة 0.4٪. وجاء هذا النمو أقل من توقعات السوق البالغة 0.2%.

وتتعزز قوة الدولار الأسترالي أيضًا بتحسن الرغبة في المخاطرة. علاوة على ذلك، أشار محضر اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) الأخير إلى أن المجلس وجد صعوبة في التنبؤ بالتغيرات المستقبلية في سعر الفائدة النقدية، مع الإشارة إلى أن البيانات الأخيرة تزيد من احتمال بقاء التضخم فوق الهدف 2-3٪ لفترة ممتدة. .

يواصل الدولار الأمريكي (USD) فقدان قوته بعد انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية. يتداول مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يقيس قيمة الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الست الأخرى، عند مستوى 104.50، مع عوائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين و10 سنوات تبلغ 4.94% و4.46% على التوالي. وقت الصحافة.

انخفض احتمال تنفيذ الاحتياطي الفيدرالي لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر إلى 44.9٪، بانخفاض من 49.6٪ في الأسبوع السابق. ومن المقرر أن يتحدث يوم الثلاثاء العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بما في ذلك محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان، ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند لوريتا ميستر، ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري.

ويتداول الدولار الأسترالي حول مستوى 0.6660 يوم الثلاثاء.، حيث يقع ضمن وتد صاعد. مؤشر القوة النسبية على مدى 14 يومًا (RSI) أعلى بقليل من مستوى 50، مما يؤكد هذا التحيز الصعودي.

على الجانب السلبي، يعمل المتوسط المتحرك الأسي لمدة 21 يومًا (EMA) عند 0.6618 كدعم رئيسي، يليه المستوى النفسي 0.6600. المزيد من الانخفاض يمكن أن يضع ضغطًا هبوطيًا على زوج دولار أسترالي/دولار أمريكي، مما قد يدفعه نحو منطقة الدعم عند 0.6470.

التحليل الفني للناسداك  NAS100 30M:

0

يتداول مؤشر الناسداك عند منطقة 18828/18868 دولار، في حالة الصعود والاستقرار أعلى منطقة 18868 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الأولى عند 18901 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه إلى مناطق 18950/18987

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار أسفل منطقة 18828 سيتوجه إلى منطقة الدعم الأولى عند 18785 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه إلى مناطق 18740/18693  

NAS100 NDX Technical Analysis, التحليل الفني للناسداك

التحليل الفني للناسداك NAS100 : مستويات الدعم والمقاومه

  • المقاومة الثالثه  : 18987
  • المقاومة الثانيه  : 18950
  • المقاومة الأولى  : 18901
  •  منطقة التداول   : 18828/18868
  • الدعم الأول       : 18785
  • الدعم الثاني      : 18740
  • الدعم الثالث      : 18693