الأربعاء, نوفمبر 5, 2025
Google search engine
الرئيسية بلوق الصفحة 49

ارتفاع أسعار المستهلك في فرنسا في ديسمبر 2024

0

في ديسمبر 2024، شهدت المملكة المتحدة زيادة طفيفة في أسعار المستهلك بنسبة 0.2% خلال شهر واحد. وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار بنسبة 1.3%. يعكس هذا التغير تحسنًا طفيفًا في مؤشرات التضخم بعد فترة من الاستقرار. وقد تميز هذا الارتفاع بانتعاش موسمي في بعض القطاعات، مثل أسعار النقل الجوي والخدمات.

التطور الشهري في أسعار المستهلك

ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 0.2% في ديسمبر 2024، بعد انخفاض طفيف بنسبة -0.1% في نوفمبر. كان التفسير الرئيسي لهذه الزيادة في الأسعار هو الانتعاش الموسمي في أسعار النقل الجوي، التي ارتفعت بنسبة 16.7% بعد انخفاض كبير بنسبة -11.4% في نوفمبر. كما شهدت أسعار الخدمات زيادة بنسبة 0.5% بعد انخفاض بنسبة -0.3% في الشهر السابق.

ارتفاع أسعار الطاقة والغاز

شهدت أسعار الطاقة ارتفاعًا ملحوظًا في ديسمبر 2024، حيث ارتفعت بنسبة 0.7% مقارنة بزيادة 0.2% في نوفمبر. كان الغاز الطبيعي من بين العوامل التي ساهمت في هذا الارتفاع، حيث سجلت أسعاره زيادة بنسبة 1.5%، بعد انخفاض بنسبة -0.5% في نوفمبر. كما ارتفعت أسعار المنتجات النفطية بنسبة 1.0% بعد زيادة بنسبة 0.5% في الشهر السابق.

التقلبات في أسعار المنتجات الأخرى

في المقابل، شهدت أسعار المنتجات المصنعة انخفاضًا طفيفًا بنسبة -0.5% بعد استقرارها في نوفمبر. كما انخفضت أسعار المواد الغذائية بنسبة -0.1%، مقارنة باستقرار الأسعار في الشهر الذي قبله. أما أسعار التبغ، فقد ظلت مستقرة في ديسمبر بعد ارتفاع طفيف بنسبة 0.1% في نوفمبر.

التضخم السنوي والانتعاش في أسعار الطاقة

على مدار عام كامل، ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 1.3% في ديسمبر 2024، وهو نفس المعدل الذي تم تسجيله في نوفمبر. يُعزى الاستقرار في التضخم إلى عدة عوامل، منها انتعاش أسعار الطاقة التي ارتفعت بنسبة 1.2% بعد انخفاض بنسبة -0.7% في نفس الفترة من العام الماضي. في الوقت نفسه، تباطأت أسعار الخدمات، حيث ارتفعت بنسبة 2.2% مقارنة بـ 2.3% في نوفمبر. ظلت أسعار المواد الغذائية مستقرة نسبيًا عند 2.2% مقارنة بالزيادة التي كانت قد سجلت 2.3% في نوفمبر.

تحليل تطورات أسعار الطاقة والخدمات في فرنسا خلال عام 2024

في ديسمبر 2024، شهدت أسعار الطاقة انتعاشًا ملحوظًا بعد تراجع شهده نوفمبر 2024. ارتفعت أسعار الطاقة بنسبة 1.2% على مدار عام واحد، مقارنة بانخفاض بنسبة -0.7% في نوفمبر. هذا التغير يعكس التباين في الأسعار التي شهدتها بعض القطاعات مثل المنتجات النفطية والكهرباء.

ارتفاع أسعار المنتجات النفطية والكهرباء

شهدت أسعار المنتجات النفطية انخفاضًا أقل حدة على مدى العام. انخفضت أسعار الوقود السائل بنسبة -7.0%، بعد تراجع أكبر في العام الماضي وصل إلى -14.5%. كما انخفضت أسعار الديزل والبنزين بنسبة أقل، حيث بلغ الانخفاض -6.3% و-2.9% على التوالي. كان هذا التغير مرتبطًا بالزيادة الشهرية في الأسعار بنسبة 1.0% بين نوفمبر وديسمبر، إلى جانب الانخفاض الكبير في ديسمبر 2023.

من جهة أخرى، ارتفعت أسعار الكهرباء بنسبة طفيفة بلغت 9.8% في ديسمبر 2024، مقارنة بزيادة 9.5% في نوفمبر. بينما تباطأت أسعار الغاز إلى 5.3% مقارنة بزيادة أكبر في نوفمبر بلغت 7.2%. كما شهدت أسعار الوقود الصلب انخفاضًا أقل من الشهر السابق (-8.3% بعد -9.0%).

تضخم خدمات أقل حدة في 2024

بالنسبة للخدمات، سجلت الأسعار ارتفاعًا بنسبة 2.2% على مدار العام، وهو أقل من الزيادة التي كانت 2.3% في نوفمبر. شهدت أسعار خدمات الاتصالات انخفاضًا أكثر حدة بنسبة -14.7%، مقارنة بتراجع بنسبة -12.2% في نوفمبر. كما تباطأت أسعار خدمات أخرى مثل الترفيه والثقافة، التي ارتفعت بنسبة 1.2% بعد 1.3% في نوفمبر.

فيما يتعلق بأسعار خدمات النقل، ارتفعت بنسبة 5.3% على مدار العام، مدفوعة بزيادة أسعار النقل بالسكك الحديدية بنسبة 4.8%. كما شهدت أسعار خدمات الإقامة تسارعًا طفيفًا، حيث سجلت زيادة بنسبة 6.0% بعد 4.2% في نوفمبر.

أسعار خدمات الطعام والرعاية الاجتماعية

على الرغم من تباين الزيادة في أسعار الخدمات المختلفة، استمرت أسعار خدمات الطعام في الارتفاع بنسبة 2.4%، بنفس المعدل الذي سجلته في نوفمبر. كما شهدت أسعار الخدمات الاجتماعية مثل رعاية الأطفال والمسنين زيادة بنسبة 2.9%. وفي المقابل، تسارعت أسعار التأمين بنسبة 9.5% بعد زيادة 9.0% في الشهر السابق.

انخفاض طفيف في التضخم الأساسي

انخفض التضخم الأساسي قليلاً في ديسمبر 2024 إلى 1.3% على أساس سنوي، بعد أن كان قد سجل 1.5% في نوفمبر. يعكس هذا التراجع البسيط في التضخم الأساسي تأثير تباين الأسعار في قطاعات مختلفة، بما في ذلك انخفاض أسعار المنتجات المصنعة، التي شهدت تراجعًا طفيفًا بنسبة -0.4%.

مؤشر أسعار المستهلك الموحد (HICP)

سجل مؤشر أسعار المستهلك الموحد (HICP) أيضًا زيادة بنسبة 0.2% خلال شهر واحد في ديسمبر، بعد انخفاض بنسبة -0.1% في نوفمبر. ومن حيث التغيرات السنوية، ارتفعت الأسعار بنسبة 1.8% في ديسمبر، مقارنة بـ 1.7% في نوفمبر. هذا يشير إلى تسارع طفيف في التضخم على مستوى الاتحاد الأوروبي.

تُظهر الأرقام الأخيرة لتضخم أسعار المستهلك في المملكة المتحدة تحسنًا طفيفًا في بعض القطاعات، خصوصًا في الطاقة والنقل. ورغم انخفاض التضخم الأساسي، تظل الأسعار في ارتفاع مستمر في قطاعات أخرى مثل الخدمات والطاقة. يظل تأثير هذه التغيرات على الاقتصاد البريطاني أمرًا مهمًا في تقييم السياسات المالية والنقدية المستقبلية.

تسارع أسعار النقل الجوي وانخفاض أسعار النقل البري

بينما سجلت أسعار النقل الجوي ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 16.7% في ديسمبر، شهدت هذه الأسعار تباطؤًا على مدار العام. فقد ارتفعت بنسبة 6.2% مقارنة بـ 9.8% في ديسمبر 2023، وهو ما يعكس الزيادة الكبيرة التي شهدتها أسعار النقل الجوي في نفس الشهر من العام الماضي.

أما أسعار النقل البري، فقد ارتفعت بنسبة 4.9% في عام 2024، مقارنة بـ 4.8% في العام السابق. وهذا يشير إلى استقرار نسبي في أسعار النقل على الطرق.

توقعات مستقبلية لتضخم الخدمات والطاقة

من المتوقع أن تستمر التغيرات في أسعار الطاقة والخدمات في التأثير على معدل التضخم في الأشهر القادمة. مع تزايد التقلبات في أسعار الوقود والطاقة، قد يتغير التضخم في هذه القطاعات بشكل أسرع.

فهم مؤشر أسعار المستهلك الأساسي على أساس سنوي: تحليل ودلالات التضخم

0

شهدت المملكة المتحدة في ديسمبر 2024 استمرارًا في تغيرات مؤشرات الأسعار والتضخم في مختلف القطاعات. أظهرت الأرقام أن مؤشر أسعار المستهلك الأساسي على أساس سنوي بلغ 3.5%. ورغم هذا الرقم، إلا أن المعدل لم يتغير عن نوفمبر 2024، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في أسعار السلع والخدمات. ومع ذلك، كان هناك انخفاض طفيف مقارنة بذروة التضخم في عام 2022.

مؤشر أسعار المستهلك الأساسي

في ديسمبر 2024، بلغ معدل التضخم في مؤشر أسعار المستهلك الأساسي 3.5% على أساس سنوي. يمثل هذا المعدل انخفاضًا طفيفًا مقارنة بنسبة 3.4% في نوفمبر 2024، و3.2% في نفس الشهر من العام الماضي. تظل هذه الأرقام أقل من الذروة التي وصلت إليها الأسعار في أكتوبر 2022.

على أساس شهري، شهد مؤشر أسعار المستهلك الأساسي زيادة بنسبة 0.3% في ديسمبر 2024، مما يعكس الاستقرار النسبي في الأسعار في السوق. هذا الرقم يعد أقل من الزيادة التي تم تسجيلها في ديسمبر 2023، التي كانت 0.4%. كما أظهر المؤشر تباينًا في تأثير العوامل الاقتصادية على الأسعار، حيث ساهمت بعض القطاعات بشكل في رفع معدلات التضخم.

الأسباب الرئيسية لزيادة التضخم

من بين العوامل التي تساهم في زيادة التضخم، تبرز تكاليف الإسكان باعتبارها أحد المحركات الرئيسية. تزداد تكاليف الإسكان على المدى الطويل، مما يضغط على معدل التضخم بشكل مستمر. كما أن أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية تساهم في زيادة التضخم، إذ شهدت هذه المواد ارتفاعًا في الأسعار بنسب متفاوتة.

مؤشرات أخرى للتضخم

مؤشر أسعار المستهلك المنزلي، الذي يختلف عن المؤشر الأساسي، شهد أيضًا ارتفاعًا بنسبة 2.5% في الأشهر الاثني عشر حتى ديسمبر 2024. ورغم أن هذا الرقم أقل من معدل التضخم في العام الماضي، إلا أنه يعكس التحديات المستمرة التي يواجهها الاقتصاد البريطاني.

القطاع الأكبر تأثيرًا: الإسكان

تعد تكاليف الإسكان من أكثر القطاعات تأثيرًا في مؤشرات التضخم. ارتفعت تكاليف الإسكان بنسبة 8.0% في الأشهر الاثني عشر حتى ديسمبر 2024. هذا الارتفاع يعد أحد الأسباب الرئيسية وراء زيادة معدل التضخم في المملكة المتحدة.

ما الفرق بين مؤشر أسعار المستهلك السنوي و مؤشر أسعار المستهلك الأساسي على أساس سنوي؟

مؤشر أسعار المستهلك (CPI) هو مقياس يستخدم لقياس التغير في أسعار سلة من السلع والخدمات على مدار فترة زمنية محددة. يتم استخدام هذا المؤشر لقياس التضخم وتحديد التغير في تكلفة المعيشة للمستهلكين. في المملكة المتحدة، يتم حساب CPI بشكل دوري لتحديد مدى تأثير تغير الأسعار على الحياة اليومية للمواطنين. لكن هناك نوعان رئيسيان من هذا المؤشر: مؤشر أسعار المستهلك السنوي، ومؤشر أسعار المستهلك الأساسي على أساس سنوي.

مؤشر أسعار المستهلك السنوي (CPI)

مؤشر أسعار المستهلك السنوي يقيس التغير في أسعار السلع والخدمات للمستهلكين خلال فترة اثني عشر شهرًا. يتم احتساب هذا المؤشر على أساس جميع السلع والخدمات التي تشتمل عليها سلة الاستهلاك، بما في ذلك الطعام والطاقة والوقود والمرافق. كما يعكس هذا المؤشر تأثير كل الفئات الاستهلاكية على تكلفة المعيشة. يظهر هذا المؤشر التغير العام في الأسعار وقد يتضمن تقلبات كبيرة نتيجة لعوامل موسمية أو تغيرات في أسعار السلع الأساسية.

مؤشر أسعار المستهلك الأساسي (CPIH)

في المقابل، يعد مؤشر أسعار المستهلك الأساسي مقياسًا آخر يتم حسابه باستخدام نفس السلة الاستهلاكية الأساسية. لكن هذا المؤشر يستثني بعض العناصر المتقلبة مثل الطعام والطاقة. بسبب هذا الاستبعاد، يقدم مؤشر CPIH صورة أكثر استقرارًا وواقعية للتضخم على المدى الطويل. يُستخدم هذا المؤشر بشكل رئيسي لتحديد التضخم الأساسي، حيث يُعد أكثر دقة في قياس التغيرات التي لا تتأثر بشكل كبير بالتقلبات المؤقتة في الأسواق.

الفرق بين المؤشرين

الفرق الرئيسي بين مؤشر أسعـار المستهلك السنوي ومؤشر أسعـار المستهلك الأساسي يكمن في المكونات التي يتم تضمينها في الحساب. مؤشر أسعار المستهلك السنوي يعكس جميع التغيرات في الأسعار، بينما مؤشر أسعار الـمستهلك الأساسي يستثني بعض العناصر الأكثر تقلبًا مثل الغذاء والطاقة. لهذا السبب، يعتبر مؤشر أسعار المستهلك الأساسي مؤشرًا أكثر دقة لقياس التضخم الأساسي في الاقتصاد، بينما يعطي مؤشر أسعار الـمستهلك السنوي صورة أشمل عن تغيرات الأسعار.

أهمية كل من المؤشرين

يُستخدم كل من المؤشرين في تحليل الأوضاع الاقتصادية واتخاذ القرارات النقدية. يعتمد البنك المركزي على مؤشر أسعـار الـمستهلك الأساسي لتحديد السياسات المالية والنقدية على المدى الطويل. بينما يساعد مؤشر أسعـار المستهلك السنوي في مراقبة التغيرات العامة في تكلفة المعيشة والتخطيط للسياسات التي تستهدف استقرار الأسعار على المدى القصير.

تغيرات أسعار النقل في المملكة المتحدة: ديسمبر 2024

في ديسمبر 2024، انخفضت الأسعار الإجمالية في قسم النقل بنسبة 0.6% على أساس سنوي، مقارنةً بانخفاض بنسبة 1.1% في نوفمبر 2024. هذا التغير يعكس التغيرات التي طرأت على أسعـار الوقود والسيارات المستعملة، فضلاً عن تأثيرات أسعـار تذاكر الطيران. وعلى الرغم من الانخفاض في الأسعار الإجمالية، شهد القطاع بعض الزيادات الشهرية.

التغيرات الشهرية في أسعار النقل

على أساس شهري، ارتفعت أسعـار النقل بنسبة 1.0% في ديسمبر 2024، مقارنةً بنسبة 0.6% في نفس الشهر من العام الماضي. كان هذا الارتفاع نتيجة رئيسية لزيادة أسعـار الوقود والسيارات المستعملة. هذا يشير إلى تقلبات ملحوظة في أسعـار الوقود والسلع الأخرى في قطاع النقل.

أسعار الوقود وتأثيراتها على التضخم

شهدت أسعـار البنزين ارتفاعًا طفيفًا بلغ 1.4 بنس للتر بين نوفمبر وديسمبر 2024. وصل سعر البنزين إلى 136.2 بنس للتر، مقارنة بـ 142.8 بنس للتر في ديسمبر 2023. هذا الانخفاض في الأسعار ساهم بشكل كبير في تقليل تأثير أسعـار الوقود على معدل التضخم العام في هذا القطاع.

من جهة أخرى، ارتفعت أسعـار الديزل بمقدار 2.0 بنس للتر في ديسمبر 2024، لتصل إلى 142.5 بنس للتر، مقارنة بـ 151.4 بنس للتر في ديسمبر 2023. على الرغم من هذه الزيادة الشهرية، إلا أن أسعـار وقود السيارات إجمالًا شهدت انخفاضًا بنسبة 5.0% على أساس سنوي حتى ديسمبر 2024. هذا الانخفاض يعد تحسنًا مقارنةً بانخفاض بلغ 10.9% في العام حتى نوفمبر 2024.

السيارات المستعملة: زيادة في الأسعار السنوية

فيما يتعلق بأسعار السيارات المستعملة، شهدت هذه الأسعار انخفاضًا بنسبة 0.6% بين شهري نوفمبر وديسمبر 2024، مقارنةً بانخفاض أكبر بنسبة 2.8% في نفس الفترة من العام الماضي..

تضخم أسعار المستهلك في المملكة المتحدة: ديسمبر 2024

0

في ديسمبر 2024، سجل مؤشر أسعار المستهلك بما في ذلك تكاليف الإسكان لأصحاب المنازل (CPIH) ارتفاعًا بنسبة 3.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. لم يحدث تغيير في هذا المعدل عن نوفمبر 2024، وهو أقل من الذروة التي سجلها في أكتوبر 2022، والتي بلغت 9.6%. على مستوى شهري، ارتفع المؤشر بنسبة 0.3% في ديسمبر 2024، وهو انخفاض طفيف مقارنة بالزيادة البالغة 0.4% في ديسمبر 2023.

أما بالنسبة لتكاليف الإسكان للمالكين (OOH)، فقد ارتفعت بنسبة 8.0% في الاثني عشر شهرًا حتى ديسمبر 2024، وهو ارتفاع طفيف عن 7.8% في نوفمبر من نفس العام. ويعد هذا المعدل هو الأعلى منذ فبراير 1992. كما ارتفعت تكاليف OOH بنسبة 0.6% في ديسمبر مقارنة بزيادة قدرها 0.4% في نفس الشهر من العام السابق.

بخصوص مؤشر أسعار المستهلك المنزلي، فقد سجل ارتفاعًا بنسبة 2.5% في الفترة بين ديسمبر 2024 وديسمبر 2023، وهو أقل من 2.6% في نوفمبر 2024، ويعكس انخفاضًا كبيرًا عن ذروة المعدل البالغة 11.1% في أكتوبر 2022. على أساس شهري، ارتفع هذا المؤشر بنسبة 0.3% في ديسمبر 2024، وهو نفس الارتفاع الذي تم تسجيله في نفس الشهر من العام الماضي.

العوامل التي تؤثر على معدلات التضخم في كلا المؤشرين تكون متشابهة بشكل عام. ومع ذلك، يبرز مكون المبيعات الخارجية في مؤشر أسعار المستهلك المنزلي، حيث يمثل حوالي 16% من المؤشر. هذا المكون يعد من العوامل الرئيسية التي تساهم في اختلاف معدلات التضخم بين المؤشرين. وعلى الرغم من ذلك، يبقى مؤشر أسعار المستهلك المنزلي الأداة الأكثر شمولًا لقياس التضخم في المملكة المتحدة.

بالنظر إلى هذه المؤشرات، من المتوقع أن تستمر الزيادة في تكاليف الإسكان وارتفاع الأسعار بشكل عام في التأثير على القوة الشرائية للمستهلكين في الأشهر المقبلة. سيتعين مراقبة التغيرات المستقبلية في هذه المؤشرات عن كثب لتقييم مدى استدامة التضخم في المستقبل القريب.

التغيرات في مؤشر أسعار المستهلك السنوي في المملكة المتحدة: نوفمبر – ديسمبر 2024

في ديسمبر 2024، شهدت مساهمات تنازلية من خمسة أقسام، بينما جاءت المساهمات التصاعدية من أربعة أقسام. كانت أكبر مساهمة تنازلية من قطاع المطاعم والفنادق، بينما سجل قطاع النقل أكبر مساهمة تصاعدية.

المطاعم والفنادق

بلغ معدل التضخم السنوي في قطاع المطاعم والفنادق 3.4% في ديسمبر 2024. وهذا انخفاض عن 4.0% في نوفمبر من نفس العام، وهو أدنى معدل سنوي منذ يوليو 2021. على مستوى شهري، انخفضت الأسعار بنسبة 0.1%، مقارنة بزيادة بلغت 0.5% في ديسمبر 2023.

التباطؤ في المعدل السنوي يعكس بشكل رئيسي تأثير الفنادق، حيث انخفضت الأسعار بنسبة 1.9% على أساس شهري، مقارنة بارتفاع بلغ 3.1% في ديسمبر 2023. في المقابل، قدمت المطاعم والمقاهي تأثيرًا نزوليًا أقل، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 0.2% مقارنة بزيادة بلغت 0.3% في نفس الشهر من العام الماضي.

الكحول والتبغ

شهد قطاع الكحول والتبغ انخفاضًا في الأسعار بنسبة 0.2% بين نوفمبر وديسمبر 2024، مقارنة بزيادة بلغت 1.2% في نفس الفترة من العام الماضي. على مستوى سنوي، ارتفعت الأسعار بنسبة 5.3% حتى ديسمبر 2024، وهو أقل من الزيادة التي بلغت 6.8% في نوفمبر من نفس العام.

يعكس هذا التخفيف في المعدل السنوي بشكل أساسي التأثير النزولي لتبغ، حيث ارتفعت أسعاره بنسبة 0.7% على أساس شهري، مقارنة بزيادة بلغت 4.1% في ديسمبر 2023. وقد تأثر الارتفاع في ديسمبر 2023 بزيادة الرسوم الجمركية على التبغ في نوفمبر 2023. بينما لم يتأثر الارتفاع في ديسمبر 2024 بشكل كبير بزيادة الرسوم الجمركية على التبغ في أكتوبر 2024.

تم تعويض التخفيف في معدل الضريبة على أساس شهري بشكل طفيف من خلال تأثير مشروبات الكحول، التي انخفضت بنسبة 1.1% على أساس شهري، مقارنة بانخفاض بنسبة 1.6% في ديسمبر 2023. كما انخفضت أسعار النبيذ بنسبة 1.1% على أساس شهري، مقارنة بانخفاض مماثل في العام الماضي، مما ساهم بشكل إيجابي في التغيير في المعدل السنوي.

أسعار الأطعمة والمشروبات غير الكحولية في المملكة المتحدة: ديسمبر 2024

ارتفعت أسعار الأطعمة والمشروبات غير الكحولية بنسبة 2.0% على أساس سنوي حتى ديسمبر 2024، مما يعكس استقرارًا مقارنة بنوفمبر 2024. رغم هذا الاستقرار، لا يزال المعدل السنوي أقل بكثير من ذروته في مارس 2023. عندما بلغ 19.2%، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من 45 عامًا.

على مستوى شهري، ارتفعت الأسعار بنسبة 0.5% بين نوفمبر وديسمبر 2024. وهو نفس المعدل الذي تم تسجيله في نفس الفترة من العام الماضي. مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، يظل المعدل السنوي البالغ 2.0% أقل بكثير من 8.0% في ديسمبر 2023.

المساهمات الهبوطية في معدل التضخم

شهد التغير في معدل التضخم السنوي بين نوفمبر وديسمبر 2024 مساهمات هبوطية من فئتين من فئات الأطعمة والمشروبات غير الكحولية. كانت هذه الفئات تشهد أسعارًا ثابتة أو بارتفاع أقل مقارنة بالعام الماضي. جاءت هذه المساهمات الهبوطية من:

الخبز والحبوب

المياه المعدنية والمشروبات الغازية والعصائر

المساهمات التصاعدية في معدل التضخم

على الجانب الآخر، كانت هناك مساهمات تصاعدية في التغير في معدل التضخم السنوي بين نوفمبر وديسمبر 2024 من فئتين مختلفتين. ارتفعت أسعار هذه الفئات هذا العام، بينما كانت قد ظلت ثابتة أو انخفضت في نفس الفترة من العام الماضي. الفئات التي ساهمت بشكل إيجابي في التضخم كانت:

الفاكهة و السكر والمربى والعسل والشراب والشوكولاتة والحلويات

التغيير في الفصول الأخرى

لم يشهد معظم الفصول السبعة الأخرى تغيرات ملحوظة في الأسعار بين نوفمبر وديسمبر 2024. هذا يشير إلى أن التأثيرات المتباينة في أسعار الأغذية والمشروبات غير الكحولية كانت تقتصر على بعض الفئات المحددة.

تستمر أسعار الأطعمة والمشروبات غير الكحولية في التحسن بشكل معتدل. بعد أن شهدت ذروة كبيرة في وقت سابق من عام 2023. تعكس هذه التغيرات في الأسعار التحديات المستمرة في الاقتصاد. مما يفرض على المستهلكين التكيف مع الزيادات الصغيرة والهبوط الطفيف في بعض الفئات.

التحليل الفني للناسداك ND100 H1                                 

0

التحليل الفني للناسداك ND100 اليوم عند 20784  دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 20692 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 20592 وفي حالة  استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 20497

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 20692 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 20931 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  21017

NAS100 NDX Technical Analysis H1

التحليل الفني للناسداك ND100:مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 21017
  • المقاومة الأولى  :  20931     
  • الدعم الأول       : 20592
  • الدعم الثاني      : 20497

التحليل الفني للداو جونز US30  H1

0

يتداول الداو جونزUS30 اليوم عند 42299  دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 42406 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 42138 وفي حالة  استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 42041

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 42406 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 42540 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  24671

Dow Jones US30

التحليل الفني للداو جونزUS30  :مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 24671
  • المقاومة الأولى  :  42540     
  • الدعم الأول       : 42138
  • الدعم الثاني      : 42041

التحليل الفني للنفط USOIL H1

0

يتداول النفط  اليوم عند 76.82 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 77.12 سيتوجه إلى المقاومة الاولي  عند 77.47 وفي حالة  استكمال الصعود  سيتوجه الي المقاومة الثانية  عند 77.83

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 77.12  سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  76.25 ومنطقة الدعم الثاني  عند  75.95

USOIL Technical Analysis

التحليل الفني للنفط USOIL :مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 75.95
  • المقاومة الأولى  : 76.25
  • الدعم الأول       : 77.47
  • الدعم الثاني      : 77.83

التحليل الفني للذهب XAUUSD H1

0

يتداول الذهب اليوم عند 2666 دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 2662 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 2658 وفي حالة  استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 2654

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 2662 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 2670 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  2674

Gold Technical Analysis

التحليل الفني للذهب XAUUSD :مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 2674
  • المقاومة الأولى  :  2670       
  • الدعم الأول       : 2658
  • الدعم الثاني      : 2654

التحليل الفني للباوند دولار H1 GBPUSD

0

يتداول الباوند دولار اليوم عند 1.2183 دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.2156 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  عند 1.2125 وفي حالة  استكمال الهبوط  سيتوجه الي الدعم الثاني عند 1.2094

على الجانب الاخر

في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.2156 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 1.2217 ومنطقة المقاومة الثانية  عند  1.2243

GBPUSD Technical Analysis

التحليل الفني للباوند دولار: مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 1.2243
  • المقاومة الأولى  :  1.2217
  • الدعم الأول       : 1.2125
  • الدعم الثاني      : 1.2094

التحليل الفني لليورو دولار H1 EURUSD

0

يتداول اليورو دولار اليوم عند 1.0256 دولار في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.0272 سيتوجه إلى المقاومة الاولي  عند 1.0290 وفي حالة استكمال الصعود  سيتوجه الي المقاومة الثانية  عند 1.0308

على الجانب الاخر

في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.0272 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول  1.0240 ومنطقة الدعم الثاني  عند  1.0229

EURUSD Technical Analysis

التحليل الفني لليورو دولار : مستويات المقاومة والدعم

  • المقاومة الثانية  : 1.0308
  • المقاومة الأولى  :  1.0290
  • الدعم الأول       : 1.0240
  • الدعم الثاني      : 1.0229

عاجل: سياسات ترامب المتوقعة ترفع أسعار الذهب وتسقط الدولار

0

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في الأسواق العالمية، وذلك خلال تعاملات يوم الثلاثاء، بدعم من حالة عدم اليقين المحيطة بخطط الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب. كما جاء هذا الارتفاع نتيجة لتوجهات المستثمرين الذين يترقبون صدور بيانات التضخم الأمريكية الهامة، التي من المتوقع أن توفر رؤى إضافية حول سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، تراجعت أسعار الذهب بحوالي 1% يوم الاثنين. وذلك بعد صدور بيانات إيجابية عن سوق العمل الأميركي الأسبوع الماضي. هذه البيانات عززت قوة الدولار، مما جعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى. ارتفاع الدولار يعد من العوامل التي تؤثر سلبًا على أسعار الذهب، لأنه يجعل المعدن النفيس أقل جاذبية في الأسواق العالمية.

كما عززت بيانات الوظائف الأخيرة من موقف الاحتياطي الفيدرالي المتحفظ تجاه خفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري. ورغم تلك البيانات، هناك مخاوف متزايدة من أن سياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية قد تساهم في زيادة التضخم. مما يزيد من الطلب على الذهب كأداة للتحوط ضد هذه المخاطر التضخمية.

عودة الذهب كوسيلة للتحوط ضد التضخم

قال تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade: “السبب وراء أداء الذهب بشكل جيد في ظل قوة الدولار الحالية يعود إلى المخاوف من التضخم. حيث استعاد الذهب مكانته كوسيلة فعالة للتحوط ضد التضخم.” تعتبر هذه التصريحات مؤشرًا على أن الذهب لا يزال يحتفظ بجاذبيته كأداة تحوط، على الرغم من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يحد من جاذبيته باعتباره أصلًا غير منتج للعوائد.

تستمر التحليلات الاقتصادية في التأكيد على أن الذهب يشكل ملاذًا آمنًا خلال فترات عدم اليقين، خاصة عندما يتزايد القلق من التضخم أو الانكماش. ورغم أن الارتفاع في أسعار الفائدة قد يضعف الذهب بشكل مؤقت. إلا أن التوقعات تشير إلى أن أزمات اقتصادية محتملة قد ترفع الطلب على المعدن الأصفر.

توقعات الأسواق قبيل بيانات التضخم الأميركية

تترقب الأسواق العالمية صدور بيانات التضخم الأميركية الهامة التي من المقرر أن يتم الإعلان عنها في الأيام القليلة المقبلة. تُعد هذه البيانات من العوامل الرئيسية التي ستؤثر على اتجاهات السوق وتوجهات المستثمرين في الفترة القادمة. يُتوقع أن توفر هذه البيانات رؤى جديدة حول وضع الاقتصاد الأميركي، وتساعد في تحديد مسار السياسات النقدية التي قد يتبناها الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل.

من بين المؤشرات الأساسية التي سيركز عليها المستثمرون هي بيانات مؤشر أسعار المنتجين (PPI) ومؤشر أسعار المستهلكين (CPI). تُظهر هذه المؤشرات مدى تأثير التضخم على أسعار السلع والخدمات في الاقتصاد الأميركي، وبالتالي ستساعد في تحديد ما إذا كانت الضغوط التضخمية مستمرة أو في حالة تراجع.

إذا أظهرت البيانات أن التضخم لا يزال مرتفعًا، قد يستمر الاحتياطي الفيدرالي في تبني سياسة نقدية متشددة، مثل رفع أسعار الفائدة، في محاولة للحد من الضغوط التضخمية. من ناحية أخرى، إذا أظهرت البيانات انخفاضًا في التضخم أو تباطؤًا في معدلاته. فقد يتغير موقف الفيدرالي، مما قد يساهم في تراجع قيمة الدولار الأميركي ورفع الطلب على الذهب كملاذ آمن.

تأثير البيانات على الأسواق سيعتمد أيضًا على توقعات المستثمرين بشأن الخطوات المقبلة للاحتياطي الفيدرالي. إذا جاءت البيانات أضعف من المتوقع، فمن المحتمل أن يتعرض الدولار الأميركي لضغوط بيعية. مما قد يؤدي إلى دعم أسعار الذهب ورفع جاذبيتها. في المقابل، إذا جاءت البيانات أقوى، فقد يواصل الدولار الأميركي تحركاته الصعودية، مما يؤثر سلبًا على أسعار الذهب.

انتظار تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي

بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية، يتطلع المستثمرون إلى تصريحات عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع. حيث سيوفرون مزيدًا من التوضيحات حول التوجهات المستقبلية للسياسة النقدية. هذه التصريحات قد تحمل إشارات حول مدى استعداد الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى أو تعديل سياسته النقدية بناءً على بيانات التضخم.

في حال كانت التصريحات مائلة نحو السياسة المتشددة، فقد يتأثر الذهب سلبًا ويشهد تراجعًا في أسعاره. ولكن إذا كانت التصريحات تشير إلى مزيد من التحفظ أو تبني سياسة أكثر مرونة.

التداولات اليومية لأسعار الذهب

خلال تعاملات يوم الاثنين، تراجعت أسعار الذهب، وذلك بعد ارتفاع الدولار الأميركي وعوائد سندات الخزانة الأميركية. عند تسوية التداولات، تراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر فبراير بنسبة 1.35%، أي بما يعادل 36.4 دولار، ليصل سعر الأوقية إلى 2678.60 دولار.

على الرغم من هذا التراجع، سجل الذهب الفوري ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.5% ليصل إلى 2674.26 دولار للأوقية. كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.4% إلى 2689.10 دولار للأوقية، وهو ما يعكس نشاطًا في التداولات رغم تقلبات الأسواق.

الدولار الأميركي والمعادن الأخرى

أما بالنسبة للدولار الأميركي، فقد شهد تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.43% ليصل مؤشر الدولار إلى 109.34 نقطة. هذا التراجع في قيمة الدولار ساهم في دعم بعض المعادن الأخرى. حيث ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 29.68 دولار للأونصة. كما صعدت أسعار البلاديوم بنسبة 0.6% إلى 959.70 دولار، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.5% ليصل إلى 943.25 دولار للأونصة.

يلاحظ أن جميع هذه المعادن استفادت من تراجع الدولار، مما يعكس تباينًا في الاتجاهات بين مختلف الأصول المالية. في حين يواصل الذهب، ومعه المعادن الثمينة الأخرى، الاستفادة من الانخفاضات الطفيفة في قيمة الدولار.

من المتوقع أن يظل الذهب في دائرة الاهتمام في الفترة المقبلة، خاصة مع حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي التي تشهدها الأسواق العالمية. ويترقب المستثمرون ما سيحدث بعد صدور بيانات التضخم الأميركية. وما إذا كانت هذه البيانات ستسهم في تقليل الضغوط على الاحتياطي الفيدرالي لتغيير سياساته النقدية. إذا أظهرت البيانات وجود تباطؤ في التضخم، فمن الممكن أن نشهد ضغوطًا على الدولار الأميركي، مما سيدعم من جاذبية الذهب.

تستمر الأسواق في مراقبة الخطوات المقبلة للسلطات الأميركية، خاصة مع تنامي القلق بشأن السياسات الاقتصادية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. سياسات ترامب المتوقعة، مثل فرض رسوم جمركية جديدة. قد تساهم في زيادة التضخم، وهو ما يعزز من دور الذهب كأداة تحوط ضد هذه المخاطر الاقتصادية.