يتداول الذهب اليوم عند 2665 دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 2660 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول عند 2654 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه الي الدعم الثاني عند 2648
في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 2660 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 2672 ومنطقة المقاومة الثانية عند 2678
يتداول الباوند دولار اليوم عند 1.2907 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.2917 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي عند 1.2929 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه الي المقاومة الثانية عند 1.2941
في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.2917 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول 1.2896 ومنطقة الدعم الثاني عند 1.2885
يتداول اليورو دولار اليوم عند 1.0755 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 1.0766 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي عند 1.0781 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه الي المقاومة الثانية عند 1.0797
في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 1.0766 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول 1.0732 ومنطقة الدعم الثاني عند 1.0719
حقق دونالد ترامب النصر في ولاية كارولينا الشمالية الحاسمة يوم الثلاثاء، حيث دافع بنجاح ضد جهود كامالا هاريس للفوز بالولاية وتوسيع مسارها لتأمين 270 صوتًا انتخابيًا.
زار الرئيس الجمهوري السابق الولاية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من الحملة لمنع هاريس من الفوز بهذه الولاية المهمة.
يأتي نجاح ترامب في كارولينا الشمالية في أعقاب انتصاراته السابقة في عامي 2016 و 2020، على الرغم من الاستثمارات الكبيرة للديمقراطيين في الحملة، والتواصل من باب إلى باب، والتجمعات العامة لهاريس بهدف تغيير النمط التاريخي. حصل ترامب على 51.1 في المائة من الأصوات بينما حصلت كامالا هاريس على 47.7 في المائة من الأصوات في الولاية.
من المعروف أن الرئيس ترامب لا يؤمن بنظرية الاحتباس الحراري والحاجة إلى تقليل استهلاك النفط. لذلك، بعد فوزه في الانتخابات، وكذلك حصول الجمهوريين على الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، قد يتم تقليص برامج دعم الوقود الحيوي في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، يخطط ترامب لفرض رسوم على واردات السلع من الاتحاد الأوروبي، مما سيزيد من الضغط على أسعار الوقود التي توفرها أوروبا للولايات المتحدة.
في الأشهر الأخيرة، كانت الولايات المتحدة تستورد وقود الديزل الحيوي بشكل نشط، وتضاعفت الشحنات منذ عام 2022. تم شراء معظم الوقود الحيوي من الاتحاد الأوروبي بسبب الأسعار الجذابة. تنتج ألمانيا وقود الديزل الحيوي أكثر بكثير من أي دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي، لذا فإن إمدادات الوقود الحيوي للولايات المتحدة مهمة جدًا بالنسبة لها. وبالتالي، في فبراير 2024، شكلت ألمانيا 58٪ من وقود الديزل الحيوي المستورد إلى الولايات المتحدة. على الرغم من انخفاض حجم الإمدادات لاحقًا.
على الرغم من الواردات النشطة والمنافسة المتزايدة من الوقود المتجدد، زاد إنتاج الديزل الحيوي في الولايات المتحدة في عام 2023 بنسبة 5٪ إلى 5.6 مليون طن مقارنة بالعام السابق. وكان استهلاكه هو الأعلى منذ عام 2017. ومع ذلك، تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض إنتاج الديزل الحيوي في الولايات المتحدة في عام 2024.
انتهت الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث أكد دونالد ترامب الآن أنه يقود الهجوم إلى البيت الأبيض ضد فوزه بكامالا هاريس.
ومع ذلك، فإن هذه المعركة السياسية البعيدة قد يكون لها تداعيات مالية أقرب بالنسبة لنا هنا. وبصرف النظر عن الأهمية الجيوسياسية للنتيجة، فقد تؤثر أيضًا على محفظتك.
يتوقع بعض خبراء الاقتصاد أن فوز ترامب قد يؤدي إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي وارتفاع التضخم بسبب سياساته بشأن زيادة التعريفات الجمركية على الواردات والحد من الهجرة، وفقًا لتقارير في صحيفة ميرور.
أبلغ بول ديلز من كابيتال إيكونوميكس صحيفة آي أن سعر الفائدة على أموال بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من المرجح أن يكون أعلى بمقدار 0.5 نقطة مئوية. وأوضح: “من شأن ذلك أن يفرض بعض الضغوط الصعودية على عائدات السندات البريطانية. وأن يعني أن أسعار الرهن العقاري للأسر البريطانية أعلى قليلاً مما كانت عليه في السابق. وقد يعني وجود بيئة عالمية أكثر تضخماً أن بنك إنجلترا قد يخفض أسعار الفائدة بنسبة أقل مما كان عليه في السابق”.
وبالتالي، إذا كان بنك إنجلترا أقل عدوانية في خفض الأسعار، فقد تظل أسعار الرهن العقاري في المملكة المتحدة مرتفعة لفترة طويلة. أصدر بنك بيل هانت الاستثماري مذكرة تناقش التأثير المحتمل للانتخابات الأمريكية على أسواق الأسهم والشركات في المملكة المتحدة.
وهذا مهم بالنسبة للعديد من الأشخاص في المملكة المتحدة الذين يمتلكون الأسهم بشكل مباشر، من خلال حساب ادخار فردي أو من خلال معاشاتهم التقاعدية عندما يتم استثمارها في الأسهم. كما أن التداعيات المترتبة على الشركات المتضررة سلبًا قد تؤثر أيضًا على الوظائف والأجور. وفقًا لبول، فإن سياسات المرشحين لها “عواقب بعيدة المدى على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية”.
ويضيف المذكرة الصادرة عن تشارلز هول، رئيس قسم الأبحاث، وألكسندر باترسون، رئيس قسم أبحاث النقل، وكالوم بيكرينج، كبير الاقتصاديين: “في المجمل، يشكل كلاهما مخاطر سلبية”.
في اجتماع السياسة غدًا في 7 نوفمبر، من المتوقع أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بنسبة 0.25٪. كان أول خفض للبنك المركزي بنسبة 0.5٪ في سبتمبر.
شاهد مشتري المنازل ارتفاع أسعار الرهن العقاري خلال حملة رفع أسعار الفائدة التي استمرت عامين لخفض التضخم. كان الكثيرون يأملون في الراحة عندما بدأ البنك المركزي أخيرًا في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر. ومع ذلك، كانت أسعار الرهن العقاري متقلبة على مدى الشهرين الماضيين. بعد الانخفاض في البداية، عادت الآن إلى الارتفاع مرة أخرى.
يبلغ متوسط سعر الفائدة على الرهن العقاري الثابت لمدة 30 عامًا 6.90٪ اليوم، بزيادة 0.04٪ عن سبعة أيام مضت. يبلغ متوسط سعر الرهن العقاري الثابت لمدة 15 عامًا 6.16٪، وهو انخفاض بنسبة -0.01٪ مقارنة بالأسبوع الماضي.
تساهم العديد من العوامل في الضغط الصعودي على الأسعار: البيانات الاقتصادية القوية، وعدم اليقين المحيط بالانتخابات الرئاسية والمخاطر الجيوسياسية المتطورة. إن تخفيضات أسعار الفائدة التي سيقوم بها بنك الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل. إلى جانب انخفاض التضخم وتراجع عدم الاستقرار الاقتصادي، وتخلق مخاطر للأسواق المالية من شأنها أن تسمح لأسعار الرهن العقاري بالهبوط. ولكن الطريق سيكون وعراً وطويلاً، وخاصة إذا كانت البيانات الاقتصادية الواردة إيجابية أو حتى مختلطة.
اطلع على توقعاتنا الأسبوعية للرهن العقاري لإلقاء نظرة أكثر تعمقاً على ما هو قادم من تخفيضات أسعار الفائدة. التي سيقوم بها بنك الاحتياطي الفيدرالي، وبيانات العمل والتضخم.
يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة هذا الشهر، وهو ما قد يساعد في انخفاض أسعار الرهن العقاري. للحصول على أدنى سعر، قارن العروض المقدمة من مختلف المقرضين. أدخل معلوماتك أدناه للحصول على عرض أسعار مخصص من أحد المقرضين الشركاء لـ CNET.
شهدت قيمة البيتكوين ارتفاعًا كبيرًا في الساعات الأخيرة من يوم الخميس، حيث سجلت العملة المشفرة أعلى مستوى لها على الإطلاق. جاء هذا الصعود بعد فوز الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية ضد نائبة الرئيس كامالا هاريس.
ارتفع سعر البيتكوين بنسبة 9% خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل إلى حوالي 76,052.66 دولارًا، بعد أن سجلت العملة مستوى قياسيًا بلغ 76,179.0 دولارًا. في الوقت نفسه، حققت عملة الإيثيريوم زيادة بنسبة 11%، بينما ارتفعت سولانا بنسبة 13%. كذلك، قفزت عملة XRP الخاصة بالمدفوعات بأكثر من 5%.
وفي نفس السياق، شهدت عملات الميم الرقمية أيضًا تحسنًا ملحوظًا، حيث زادت قيمة عملة دوجي بنحو 15%. على صعيد الأسهم، سجلت منصة كوين بيز جلوبال إنك (NASDAQ
) ارتفاعًا مذهلاً بنسبة 31.11%، مسجلة أفضل يوم تداول لها منذ بدء عملياتها في البورصة. كما ارتفع سهم شركة مايكروستراتيجي (NASDAQ التي تُعد أكبر مالك للبيتكوين على مستوى العالم، بنسبة 13%. إجمالًا، تزداد الإيجابية في سوق العملات الرقمية، حيث تواصل بيتكوين وغيرها من العملات المشفرة تحقيق أرقام قياسية. ويرى الخبراء أن هذه الزيادة في الأسعار قد تكون نتيجة لتزايد الاهتمام بالعملات الرقمية كأداة استثمارية بديلة وسط التقلبات الاقتصادية العالمية. ووفقًا للتوقعات، قد تستمر هذه الموجة الخضراء في دعم مسار العملات الرقمية في المستقبل القريب.
في حين تستفيد عملة البيتكوين من مكانتها كأداة تحوط ضد التضخم، يضع مستثمرو العملات المشفرة الآخرون، بما في ذلك منصة كوين بيز، آمالهم على البيئة التنظيمية في الولايات المتحدة التي قد تكون أكثر دعمًا لهذه الصناعة، كما تعهد بذلك ترامب خلال حملته الانتخابية.
كان الناخبون في الانتخابات الأمريكية الأخيرة قلقين بشأن تزايد العجز الحكومي، الذي ارتفع بنسبة 8% في السنة المالية 2024 ليصل إلى 1.8 تريليون دولار.
تعهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، بتحويل الولايات المتحدة إلى عاصمة عالمية للعملات المشفرة. في حال عودته إلى البيت الأبيض، وعد بإنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين، بالإضافة إلى تعيين منظمين يدعمون الأصول الرقمية. كما أكد على ضرورة تعزيز دور العملات المشفرة في الاقتصاد الأمريكي، معتبرًا إياها أداة استراتيجية لمستقبل البلاد المالي.
في المقابل، تبنت نائبة الرئيس، كامالا هاريس، نهجًا أكثر تحفظًا تجاه هذه الصناعة. دعت هاريس إلى إنشاء إطار تنظيمي مدروس وواضح لتنظيم سوق العملات الرقمية، مع ضمان حماية المستهلكين والحفاظ على الاستقرار المالي. وقد صرحت بأن التنظيم لا يعني بالضرورة تقييد الابتكار، بل ضمان حماية السوق من المخاطر المترتبة على الانفلات الرقابي.
على الرغم من هذه المواقف المختلفة، شهد قطاع العملات المشفرة تصاعدًا في القوانين الصارمة خلال إدارة الرئيس الحالي، جو بايدن. فقد كانت هناك العديد من الإجراءات التي تهدف إلى مكافحة الأنشطة غير المشروعة، مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب باستخدام العملات الرقمية. كما ركزت الإدارة الحالية على فرض قيود على بعض منصات التبادل والعملات التي لا تمتثل للقوانين المالية المعمول بها.
بالتأكيد، يختلف النهج التنظيمي بين ترامب وهاريس وبايدن، لكن جميعهم يعترفون بتأثير العملات المشفرة على الاقتصاد العالمي. في الوقت نفسه، تشير التحولات في السياسات إلى احتمال تأثير كبير على كيفية تطور هذه الصناعة في المستقبل.
في ولاية أوهايو، تمكن الجمهوري برني مورينو من الفوز على شيرود براون، رئيس لجنة البنوك في مجلس الشيوخ، الذي كان من أبرز المعارضين لصناعة العملات الرقمية. ولإحداث هذا التحول، أنفق مؤيدو العملات الرقمية حوالي 40 مليون دولار لدعم مرشحهم وهزيمة براون. هذا الاستثمار الكبير يعكس بشكل واضح التأثير المتزايد لصناعة العملات المشفرة على السياسة الأمريكية.
أعربت شركات العملات الرقمية عن استيائها من غموض السياسات التنظيمية خلال إدارة الرئيس بايدن. صرح غاري غينسلر، رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات، بأن القواعد الحالية ستظل كما هي. كما أكد مجددًا موقفه بأن القطاع مليء بالاحتيال والممارسات غير الشفافة. بعد انهيار السوق في عام 2022، الذي شهد إفلاس منصة “إف تي إكس”، اتخذت اللجنة عدة إجراءات ضد الشركات العاملة في مجال العملات الرقمية.
إذا فاز الرئيس السابق ترامب بالانتخابات، يتوقع العديد من المحللين أنه سيبدأ في تنفيذ وعوده بسرعة. ويشمل ذلك عزل غينسلر من منصبه في أول يوم له في السلطة، وفقًا لما ذكره لي شي، العضو المنتدب في شركة “أوروس” في هونغ كونغ. يعتبر البعض أن هذا الإجراء سيكون خطوة نحو تحقيق بيئة تنظيمية أكثر دعمًا لصناعة العملات الرقمية.
من جهة أخرى، شهدت العملات الرقمية نموًا كبيرًا خلال عام 2024. ارتفعت قيمة بيتكوين بنسبة 77% منذ بداية العام، متفوقة بذلك على الأصول التقليدية مثل الأسهم والذهب. ساعدت تدفقات الأموال الكبيرة إلى صناديق الاستثمار المتداولة في بيتكوين في هذا الارتفاع، حيث بلغت هذه التدفقات 23.5 مليار دولار بعد إطلاق الصناديق من قبل شركات كبرى ايضا كما كان هناك اهتمام بوعود تخفيض الضرائب التي قدمها كل من ترامب وكامالا هاريس. يعتقد العديد من المستثمرين أن البيتكوين يمكن أن يعمل كتحوط ضد السياسات المالية والنقدية التي قد تؤدي إلى انخفاض قيمة الدولار وارتفاع التضخم
هذا النمو الملحوظ يعكس التزايد المستمر في الاهتمام بالعملات الرقمية كأداة استثمارية. بالإضافة إلى الدعم الذي تحظى سوف به من الشركات الكبرى. ومن المتوقع أن تواصل بيتكوين وغيرها من العملات المشفرة جذب المزيد من الاستثمارات في المستقبل القريب.
أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، متفوقًا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس. جاء إعلان ترامب بعد أن أتم جمع 270 صوتًا من المجمع الانتخابي، متجاوزًا الحد الأدنى المطلوب للفوز. وكان قد أضاف 10 أصوات من ولاية ويسكونسن إلى رصيده، مما عزز فرصه في الفوز النهائي.
يعتبر هذا الفوز ثمرة لنجاح ترامب في حسم المعركة الانتخابية في عدة ولايات متأرجحة. فقد استطاع الفوز في سبع ولايات حاسمة، وهو ما ساعده بشكل كبير على الوصول إلى عدد الأصوات المطلوبة. في المقابل، لم تتمكن كامالا هاريس من تخطي حاجز 234 صوتًا، رغم فوزها في ولاية مينيسوتا التي أضافت إليها 10 أصوات.
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة تعتبر سباقًا طويلًا ومعقدًا، يعتمد فيه المرشحون على استراتيجيات متنوعة لكسب تأييد الولايات المتأرجحة. وقد شهدت هذه الانتخابات تنافسًا حادًا بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي. حيث كان كل مرشح يسعى إلى تأكيد مكانته السياسية وتحقيق انتصارات متتالية.
في الوقت ذاته، لاقت الحملة الانتخابية لترامب دعمًا كبيرًا من بعض شرائح الناخبين الذين اعتبروا أن سياساته الاقتصادية والداخلية قد أحدثت تحسنًا كبيرًا في الاقتصاد الأمريكي. بينما اتهمت بعض الأصوات الديمقراطية ترامب بمحاولة تقسيم البلاد وتعميق الانقسام السياسي.
من جهتها، حاولت كامالا هاريس تعزيز حملتها الانتخابية من خلال الترويج للسياسات المناهضة للأزمات الاقتصادية والاجتماعية. مؤكدة على ضرورة إصلاح النظام الصحي وتعزيز حقوق الأقليات.
وعلى الرغم من الهزيمة، فقد لاقت كامالا هاريس إشادة من أنصارها لدورها البارز في هذه الانتخابات. حيث كانت أول امرأة من أصول غير بيضاء تترشح عن الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس.
تُختتم هذه الانتخابات بفوز دونالد ترامب، ولكن المعركة السياسية بين الحزبين مستمرة. فالفترة المقبلة ستكون مليئة بالتحديات والفرص التي ستحدد مستقبل السياسة الأمريكية.
تمكن ترامب من إحكام سيطرته على السباق بعد فوزه في العديد من الولايات المتأرجحة. فبعد فوزه الأخير في ولاية ويسكونسن، نجح في حصد أصوات 6 ولايات من أصل 10 ولايات متأرجحة. بذلك، تصدر ترامب المجمع الانتخابي والتصويت الشعبي، مسجلًا تقدمًا واضحًا على منافسته كامالا هاريس.
في وقت سابق، وصل ترامب إلى 248 صوتًا في المجمع الانتخابي بعد فوزه في ولايات يوتا (6 أصوات)، جورجيا (16 صوتًا)، وأيداهو (4 أصوات). بينما حصلت منافسته كامالا هاريس على 201 صوتًا بعد فوزها في ولايات واشنطن (12 صوتًا)، كاليفورنيا (54 صوتًا)، وأوريغن (8 أصوات).
من جهة أخرى، شهدت الانتخابات تنافسًا حادًا بين الطرفين. كان ترامب قد فاز في 5 ولايات رئيسية. حيث حصد 222 صوتًا بعد فوزه في نورث كارولينا (16 صوتًا)، يوتا (6 أصوات)، أوهايو (17 صوتًا)، كانساس (6 أصوات)، ومونتانا (4 أصوات). بينما حصلت كامالا هاريس على 105 أصوات بعد فوزها في بعض الولايات الكبرى.
تعتبر هذه الانتخابات واحدة من أقوى وأشرس المنافسات في التاريخ الأمريكي الحديث. حيث تنافس الطرفان بشكل مكثف على أصوات الولايات المتأرجحة التي كانت تُعتبر حاسمة في تحديد الفائز النهائي. في الوقت نفسه، تراوحت استراتيجيات الحملة الانتخابية بين الوعود بتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي من جهة، ووعود بإصلاحات اجتماعية وصحية من جهة أخرى.
رغم النجاح الكبير الذي حققه ترامب في هذه الانتخابات، إلا أن كامالا هاريس تمكنت من الحصول على دعم كبير من مؤيديها. خاصة في الولايات التي تتمتع بتعداد سكاني عالٍ مثل كاليفورنيا. وكانت هاريس قد ركزت على قضايا مثل الرعاية الصحية والتعليم وحقوق المرأة، مما جعلها تحتل مكانة هامة في الحملة الانتخابية. تُختتم هذه الانتخابات بفوز ترامب الذي سيظل موضوعًا للجدل السياسي في الفترة المقبلة. إلا أن معركة السياسة الأمريكية تواصل تطورها، مع تساؤلات حول ما إذا كانت نتائج هذه الانتخابات ستؤثر على مستقبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الانتخابات القادمة.
حصد ترامب العديد من الأصوات في ولايات أخرى، إذ فاز في ولايات ميسيسبي (6 أصوات)، نورث داكوتا (3 أصوات)، ساوث داكوتا (3 أصوات)، ووايومينج (3 أصوات)، بالإضافة إلى تكساس (40 صوتًا)، نيبراسكا (5 أصوات)، ولويزيانا (8 أصوات). بذلك، عزز فرصه في تحقيق فوز ساحق.
كما تمكن ترامب من الفوز في ولايات أخرى مثل ميسوري (10 أصوات)، ألاباما (9 أصوات)، أوكلاهوما (7 أصوات)، وتينيسي (11 صوتًا). كما حقق فوزًا مهمًا في ولاية فلوريدا التي أضافت 30 صوتًا إلى رصيده، وكذلك في ولايات أركنساس (6 أصوات)، ويست فيرجينيا (4 أصوات)، ساوث كارولينا (9 أصوات)، إنديانا (11 صوتًا)، وكنتاكي (8 أصوات).
مهدت هذه الانتصارات الطريق لترامب للسيطرة على السباق الرئاسي، حيث حسم المنافسة في خمس ولايات متأرجحة كانت تعد حاسمة في تحديد الفائز النهائي. فوز ترامب في تكساس (40 صوتًا)، أوهايو (17 صوتًا)، فلوريدا (30 صوتًا)، جورجيا (16 صوتًا)، ونورث كارولينا (16 صوتًا) جعل موقفه أقوى وأكثر استقرارًا، ليقترب بذلك من الفوز النهائي في السباق إلى البيت الأبيض.
أما منافسته كامالا هاريس، فقد واجهت صعوبة في المنافسة بعد تراجعها في العديد من الولايات الحاسمة. ورغم فوزها في بعض الولايات مثل كاليفورنيا وواشنطن، إلا أن ترامب نجح في تجاوزها من خلال استراتيجيات فعالة استهدفت تعزيز موقفه في الولايات المتأرجحة.
قد تكون هذه الانتخابات نقطة تحول في السياسة الأمريكية، حيث أثبت ترامب قدرته على توجيه دفة الأمور لصالحه. بينما لا يزال العديد من المتابعين والمحللين السياسيين يتساءلون عن تداعيات هذا الفوز على مستقبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
مع اقتراب ترامب من الوصول إلى البيت الأبيض، تبقى التوقعات حول السياسات التي سيعتمدها في فترة رئاسته القادمة في صدارة الاهتمام. في الوقت نفسه، يبقى مستقبل كامالا هاريس ومستقبل الحزب الديمقراطي مفتوحًا للتحديات في الانتخابات القادمة.
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن عزمه على مساعدة البلاد في التعافي من الأزمات التي تواجهها. مؤكدًا أن “البلاد بحاجة ماسة إلى الإصلاح”. وقال ترامب في خطاب الانتصار: “سنقوم بإصلاح بلادنا، وإصلاح حدودنا، وتحقيق أعظم انتصار سياسي في تاريخ البلاد”. وخلال المؤتمر الصحفي الذي أُقيم للاحتفال بالفوز، ظهر ترامب بصحبة عائلته. كما كان نائبه المنتخب جيه دي فانس وأسرته حاضرين في هذا الحدث الهام. وقد قام ترامب بتوجيه كلمات شكر إلى السيناتور جيه دي فانس. الذي سيشغل منصب نائب الرئيس، مشيدًا بدعمه الكبير في الحملة الانتخابية.
في خطاب الانتصار، قام ترامب أيضًا بتوجيه الشكر لزوجته ميلانيا، السيدة الأولى، على دعمها المستمر. وأثنى على مذكراتها التي أصدرتها الشهر الماضي، حيث دافعت عن حقوق النساء في الإجهاض. وقال ترامب: “ميلانيا كتبت أفضل الكتب مبيعًا على الإطلاق”، مؤكدًا على دورها البارز في الحملة وفي دعم القضايا الاجتماعية.
وأضاف ترامب أن الفوز بالتصويت الشعبي كان “شعورًا رائعًا” وأكد أنه يعكس محبة الشعب الأمريكي له. كما أشار إلى أن الانتخابات كانت ناجحة بالنسبة للجمهوريين. حيث تم استعادة الأغلبية في مجلس النواب، وهو ما يعزز موقف الحزب في الفترة المقبلة. وأشار ترامب إلى أن استعادة الأغلبية في الكونغرس سيتيح له فرصة أكبر لتحقيق الإصلاحات التي وعد بها خلال حملته الانتخابية. مشيرًا إلى أن الأمريكيين اختاروه مجددًا لتولي زمام الأمور وقيادة البلاد نحو مستقبل أفضل.
ورغم حدة المنافسة، أكد ترامب أن الانتصار كان نتيجة لإصرار الناخبين الذين أرادوا التغيير والإصلاح. وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد تركيزًا على تعزيز الاقتصاد الأمريكي، وتأمين الحدود، وتحقيق تقدم في مختلف الملفات الداخلية والخارجية. ومع هذه التصريحات، يبدأ ترامب فترة رئاسية جديدة مليئة بالتحديات. حيث ينتظر الجميع رؤية السياسات التي سيعتمدها خلال السنوات القادمة، وكيف ستؤثر على الوضع السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة.
التحليل الفني للناسداك ND100 اليوم عند 20227 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 20267 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي عند 20312 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه الي المقاومة الثانية عند 20368
في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 20267 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول 20168 ومنطقة الدعم الثاني عند 20129
يتداول الداو جونز US30 اليوم عند 42227 دولار، في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 42318 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي عند 42431 وفي حالة استكمال الصعود سيتوجه الي المقاومة الثانية عند 42540
في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 42318 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول 42101 ومنطقة الدعم الثاني عند 42006
يتداول النفط اليوم عند 70.99 دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 70.63 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول عند 70.24 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه الي الدعم الثاني عند 69.82
في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 70.63 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 71.45 ومنطقة المقاومة الثانية عند 71.83
يتداول الذهب اليوم عند 2710 دولار، في حالة الهبوط والاستقرار اسفل منطقة 2706 سيتوجه إلى منطقة الدعم الاول عند 2701 وفي حالة استكمال الهبوط سيتوجه الي الدعم الثاني عند 2695
في حالة الصعود والاستقرار اعلي منطقة 2706 سيتوجه إلى منطقة المقاومة الاولي 2720 ومنطقة المقاومة الثانية عند 2725
